غوتيريش: عدد القتلى المدنيين في غزة صادم وغير مقبول
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم إن عدد القتلى المدنيين في قطاع غزة صادم وغير مقبول، مجددا الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار لدواع إنسانية.
يأتي ذلك فيما أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أن مستوى العنف في القطاع "لا يمكن فهمه"، في ظل الهجمات المتكررة على المدارس التي تؤوي نازحين وتحويل المستشفيات إلى "منطقة موت".
وأوضح غوتيريش أنه "شعر بصدمة شديدة" جراء مقتل وإصابة العشرات، ومنهم نساء وأطفال، جراء قصف مدرستين تابعتين للمنظمة في أقل من 24 ساعة بقطاع غزة.
وأشار إلى أن الضحايا "كانوا يبحثون عن الأمان في مباني الأمم المتحدة التي يجب ألا تنتهك حرمتها".
فوق التصوروقال فولكر -في بيان- إن "الأحداث المروعة التي وقعت خلال الساعات الـ48 الماضية في غزة تفوق التصور"، مشيرا إلى أن "مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص في المدارس التي أصبحت ملاجئ، وفرار المئات للنجاة بحياتهم من مستشفى الشفاء، وسط نزوح مئات الآلاف الى جنوب غزة، هي أفعال تتعارض مع الحماية الأساسية التي يجب توفيرها للمدنيين بموجب القانون الدولي".
وأكد المفوض السامي أنه "بغض النظر عن التحذيرات، فإن إسرائيل ملزمة بحماية المدنيين أينما كانوا"، في إشارة إلى مبادئ القانون الدولي الإنساني، لافتا إلى أن "عدم الالتزام بهذه القواعد قد يشكل جرائم حرب".
كما وصف تورك الصور التي انتشرت بعد غارة إسرائيلية على مدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة بأنها مرعبة، و"تظهر بوضوح أعدادا كبيرة من النساء والأطفال والرجال الذين أصيبوا بجروح خطيرة أو قتلوا".
وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من إعلان منظمة الصحة العالمية أن مستشفى الشفاء بغزة أصبح "منطقة موت"، وإعلانها أنها قادت بعثة تقييم للمستشفى استمرت ساعة، أكدت أن 25 عاملا صحيا و291 مريضا، بينهم 32 طفلا في حالة حرجة، بقوا في المستشفى.
واستقطب مجمع الشفاء الطبي منذ أيام أنظار العالم أجمع بعد أن حاصره جيش الاحتلال وقصف محيطه مرارا، ثم اقتحمه لاحقا تحت ذريعة أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستخدمه لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة والسلطات الصحية بالقطاع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة تريد جرينلاند من أجل الأمن الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن بلاده بحاجة إلى جرينلاند من أجل سلامة الأمن الدولي، مشيرا إلي أن هناك سفنا صينية وروسية في المنطقة، لا يمكن للولايات المتحدة تركها للدنمارك أو أي جهة أخرى للتعامل معها، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة.
وفي تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب: "نحن بحاجة إلى جرينلاند.. والأهم من ذلك، من أجل الأمن الدولي، يجب أن تكون لدينا جرينلاند"، وفقا لـ"رويترز".
وأضاف: "إذا نظرتم إلى الممرات المائية، فستجدون سفنا صينية وروسية في كل أرجاء المنطقة... نحن لا نعتمد على الدنمارك أو أي جهة أخرى للتعامل مع هذا الوضع".
وأكد الرئيس الأمريكي مجددا علي رغبته في السيطرة على جزيرة جرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، والتي تعد إقليما يتمتع بالحكم الذاتي ضمن الدانمارك، وذلك رغم المعارضة الشديدة من المسؤولين في كوبنهاجن ونوك، عاصمة جرينلاند.
كان ترامب قد طرح فكرة شراء جرينلاند لأول مرة عام 2019، خلال ولايته الرئاسية الأولى، واصفا إياها بـ"صفقة عقارية ضخمة" قد تخفف العبء المالي عن الدانمارك. أما هذه المرة فيبرر رغبته بأن السيطرة الأمريكية على الجزيرة مسألة تتعلق بـ"الأمن القومي".
ولجرينلاند أهمية إستراتيجية متزايدة، إذ تقع عند تقاطع شمال الأطلسي والقطب الشمالي، وهي منطقة تحتوي على كميات كبيرة من المعادن الحيوية والوقود الأحفوري، ما يجعلها محط أنظار أمريكا وخصومها الإستراتيجيين مثل الصين وروسيا.