الانتهاكات الحوثية والقضية التهامية على طاولة الأمم المتحدة لحقوق الانسان
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الخوخة((عدن الغد )) فؤاد العوسجي
التقى عضو الفريق الحكومي في بعثة اتفاق الحديدة العميد أحمد الكوكباني اليوم الأحد بممثل الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن السيد روني ديتال
وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا السياسية والاجتماعية أولها الانتهاكات الحوثية المستمرة ضد اليمنيين بشكل عام وتهامة بشكل خاص والمعاناة المستمرة لأبناء تهامة جراء الحصار وإغلاق الممرات الإنسانية منذ ٩ أعوام.
وتطرق اللقاء إلى عدم إنصاف القضية التهامية منذ عقود طويلة وإقصائها من أية تسويات سياسية وعدم وجود ممثل لها في مراكز قرار الدولة رغم اتساع رقعتها الجغرافية وأهميتها التاريخية والاستراتيجية.
وقدم العميد الكوكباني شرحا مفصلا عن معاناة الصيادين والإضطهاد المستمر لهم من القوات الاريتيرية وعمليات الاعتقال المستمرة ومصادرة قواربهم ومنعهم من مزاولة الإصطياد في مخالفة صريحة وواضحة لما أقرته لجنة التحكيم الدولية بخصوص الجزر المتنازع عليها واحقية اليمن للسياد عليها.
وتناول اللقاء تدني المستوى التعليمي بسبب الوضع المعيشي الصعب للمدرسين جراء عدم صرف رواتبهم بانتظام مما إنعكس سلبا على الوضع التعليمي بالإضافة إلى عدم توفر المنهج المدرسي ، إضافة إلى حرمان ابناء تهامة من الابتعاث للدراسة في الخارج وتدني المستوى الصحي وظهور الحميات وتفشي مرض الحصبة وحصول أعداد من الوفيات في مناطق سيطرة الحوثي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«العربية لحقوق الإنسان» تنظم لقاء لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
نظمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان لقاءً في مقرها بالقاهرة بالتنسيق مع مركز الميزان لحقوق الإنسان بفلسطين، استضافت خلاله «بالاكريشنان راجاجوبال»، مقرر الأمم المتحدة الخاص بالحق في السكن اللائق، للقاء مجموعة من منكوبي قطاع غزة.
جاءت هذه الزيارة ضمن إطار مشاركة المقرر في المنتدى الحضري العالمي الذي يعقد في القاهرة.
معاناة مستمرة في غزةوكان في استقبال المقرر الخاص علاء شلبي، رئيس المنظمة، والأستاذ عصام يونس، نائب رئيس المنظمة، إلى جانب محمد راضي المدير التنفيذي للمنظمة، ويامن المدهون الباحث الرئيسي بمركز الميزان، ومحسن أبو رمضان الرئيس السابق لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية.
وهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على المعاناة المتواصلة التي يعيشها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة بعد مرور قرابة 400 يوم على العدوان الإسرائيلي، والذي خلّف دماراً هائلاً في البنية التحتية، حيث دُمّرت نحو 80% من المباني تدميراً كلياً أو جزئياً، وتم تشريد ما يقرب من مليون وستمائة ألف فلسطيني ضمن مساحات ضيقة ومكتظة بالقطاع.
وأكد الحاضرون على تطابق الرؤى مع «راجاجوبال» بشأن تداعيات الأوضاع المأساوية التي تسببت بها جرائم الإبادة الجماعية، ورفض التهجير القسري للسكان سواء داخل القطاع أو خارجه، بالإضافة إلى التأكيد على عدم مشروعية أي تعديلات قانونية مستقبلية قد تجري على أوضاع السكان في القطاع، كما تطرق النقاش إلى المخاوف المتزايدة من ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين، مع تأكيد الحاجة إلى التحقق من الأعداد بعد وقف العدوان.
واتفقت الأطراف المشاركة في اللقاء على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه وقف العدوان الإسرائيلي المستمر، واتخاذ خطوات عاجلة وفعّالة لحماية المدنيين ومساءلة مرتكبي الجرائم، وإنهاء الاحتلال كسبب رئيسي في كافة الأزمات التي يعاني منها الفلسطينيون، تماشياً مع القرارات الأخيرة الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.