أمين الفتوى: حكم الإنفاق على التعليم من الميراث جائز بالتراضي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل يدعى أحمد، مفاداه إنهم 4 إخوة شباب، وتوفي والدهم وترك لهم ميراثا، لافتا إلى أن أحد أخوتهم والدهم حرمه من الميراث ويريد أن يأخذ مقدار تعليمهم من الميراث، فما حكم الشرع في هذا؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «لو اتفقوا على أنهم يعطونه حقه فهذا لا يخالف الشرع، فالأب لما قعد ابنه من المدرسة، وأعطى له أجر المثل، فالمفروض أن الابن حصل على حقه، لكن لو لم يحصل على راتب يمكن أن يطالب على راتبه بأثر راجعي».
وتابع: «في هذه المسألة يوجد حلان، يمكن أن يتفقوا على منح أخيهم مبلغاً من الميراث مقابل تعليمه، أو أنه لو لم يأخذ أجراً على عمله، فواجب عليهم أن يدفعوا لهم قيمة أجرة، فهذا الأمر يعتبر ديناً في ذمة والده لابد من سداده، وهذا بمحض الاتفاق وصلة الرحم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أجر راتب زواج مدرسة من المیراث
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا مانع من قراءة القرآن بدون وضوء
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية حول حكم قراءة القرآن بدون وضوء والصلاة إذا خرج ريح من غير قصد، أنه في حال قراءة القرآن من المصحف بدون وضوء، لا يوجد مانع شرعي من ذلك.
و قال وأوضح أمين الفتوى، خلال تصريح اليوم اليوم الاثنين: "لا يجب الوضوء لقراءة القرآن من المصحف، ولكن إذا كان القارئ يقرأ القرآن من الذاكرة، فليس هناك أي إشكال."
أما بشأن مسألة خروج الريح أثناء الصلاة بدون قصد، أشار الشيخ أحمد وسام إلى أن الصلاة تبطل في هذه الحالة، وإذا خرج الريح من الشخص وهو في الصلاة دون قصد أو تحكم في الأمر، فإن صلاته تبطل وعليه أن يتوضأ من جديد ويعيد الصلاة، لكن إذا كان الشخص لا يستطيع التحكم في الأمر أو يعاني من مشكلة صحية تمنعه من ذلك، فهنا يدخل في حالة 'صاحب الحدث الدائم' أو 'من لا يستطيع التحكم في الحدث'، وبالتالي يظل في صلاته ولا حرج عليه.
وأوضح: "إذا كان الشخص يعاني من مشكلة في التحكم في الريح باستمرار، فلا يعد ذلك من الأمور التي تبطل الصلاة طالما أن الشخص لا يستطيع التحكم فيها، ولذلك يمكنه الاستمرار في صلاته دون إعادة الوضوء في كل مرة."