بن عبد الله: جرائم إسرائيل فاشية ونازية وعلى أمريكا الكف عن إعطاء دروس حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
وصف نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية في مهرجان خطابي مساء الأحد بمسرح محمد الخامس بالرباط جرائم إسرائيل في غزة بأنها مماثلة لجرائم الفاشية والنازية. وقال
“أعيننا صارت عاجزة عن متابعة هذه الفضائع.. حيث تحولت المستشفيات والمدارس لمقابر جماعية، واستهداف النساء الأطفال”.
وقال “لم يترك الاحتلال حتى فرصة لدفن الشهداء بل سرق جثامينهم، وهي تصرفات نازية فاشية”.
كما أدان بن عبد الله تدمير أماكن العبادة وتحطيم البنيات التحتية واعتماد التزوير والتعتيم تماما كما فعل النظام النازي”.
واعتبر بن عبد الله أن دول الغرب شركاء لإسرائيل لأنهم يدعمونها سياسيا وعسكريا واعلاميا وسيبقى ذلك وصمة عار في جبينهم.
وقال “لا يمكن لامريكا أن تقدم لنا بعد اليوم الدروس حول القيم الإنسانية وحقوق الإنسان”، كما أن الأمم المتحدة لم تستطع إصدار أي مقرر لوقف إطلاق النار. وقال إنه وصل الأمر الى حد التضييق والاعتقال ضد كل من يدعم فلسطين وخاصة في فرنسا التي تتغنى بالحقوق والحريات وخلص بن عبد الله إلى أن الصهيونية مقاربة نازية فاشية عنصريه تقوم على فكرة تفوق عرق على أخر وبناء كيان توسعي يسمونه إسرائيل الكبرى من البحر إلى النهر.
كلمات دلالية اسرائيل الرباط فاشية فلسطين محمد نبيل بن عبد الله مهرجان عزة نازية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل الرباط فاشية فلسطين نازية بن عبد الله
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين انتهاك حقوق الإنسان من قبل ميليشيا الحشد ضد العمال السوريين
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 1:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعربت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، السبت، عن قلقها إزاء التقارير حول وقوع اعتداءات على عمال سوريين في العراق، مرحبة بالإجراءات الفورية والعاجلة التي اتخذتها الحكومة العراقية.وذكرت البعثية في بيان ، أن “التقاريرُ المتداولةُ حول وقوع هجماتٍ ضدّ عمّالٍ سوريين في العراق، تشكل مثارَ قلقٍ بالغ لدى بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)”.وأضافت، إنه “إذ ترحب بالإدانةِ الصريحة الصادرةِ عن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لهكذا اعتداءات، تُشيد بقرار الحكومة العراقية تشكيل فريق أمني متخصّصٍ لملاحقة مرتكبي هذه الاعتداءات من ميليشيا الحشد الشعبي التي تمس كرامة الإنسان وتنتهك حقوقه، وما يمثله ذلك من مخالفة للقوانين العراقية النافذة”.ودعت الجميع، إلى “الالتزام بالقانون، والتحلي بالحكمة، والابتعاد عن خطاب الكراهية، والمحافظة على الاستقرار ضمن عراق آمن متصالح مع ذاته ومحيطه”.