وصف نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية في مهرجان خطابي مساء الأحد بمسرح محمد الخامس بالرباط جرائم إسرائيل في غزة بأنها مماثلة لجرائم الفاشية والنازية. وقال
“أعيننا صارت عاجزة عن متابعة هذه الفضائع.. حيث تحولت المستشفيات والمدارس لمقابر جماعية، واستهداف النساء الأطفال”.
وقال “لم يترك الاحتلال حتى فرصة لدفن الشهداء بل سرق جثامينهم، وهي تصرفات نازية فاشية”.


كما أدان بن عبد الله تدمير أماكن العبادة وتحطيم البنيات التحتية واعتماد التزوير والتعتيم تماما كما فعل النظام النازي”.
واعتبر بن عبد الله أن دول الغرب شركاء لإسرائيل لأنهم يدعمونها سياسيا وعسكريا واعلاميا وسيبقى ذلك وصمة عار في جبينهم.

وقال “لا يمكن لامريكا أن تقدم لنا بعد اليوم الدروس حول القيم الإنسانية وحقوق الإنسان”، كما أن الأمم المتحدة لم تستطع إصدار أي مقرر لوقف إطلاق النار. وقال إنه وصل الأمر الى حد التضييق والاعتقال ضد كل من يدعم فلسطين وخاصة في فرنسا التي تتغنى بالحقوق والحريات وخلص بن عبد الله إلى أن الصهيونية مقاربة نازية فاشية عنصريه تقوم على فكرة تفوق عرق على أخر وبناء كيان توسعي يسمونه إسرائيل الكبرى من البحر إلى النهر.

 

كلمات دلالية اسرائيل الرباط فاشية فلسطين محمد نبيل بن عبد الله مهرجان عزة نازية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اسرائيل الرباط فاشية فلسطين نازية بن عبد الله

إقرأ أيضاً:

مسئولون أمميون: غزة تشهد جرائم حرب تستخف بحياة الإنسان

ناشد مسؤولون أمميون رفيعو المستوى قادة العالم التحرك بقوة وسرعة وحسم، لضمان احترام المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني، وشددوا على ضرورة حماية المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات، وإطلاق سراح الرهائن وتجديد وقف إطلاق النار.

وفي بيان مشترك، نبه المسؤولون الأمميون إلى عدم دخول أي إمدادات تجارية أو إنسانية إلى قطاع غزة لأكثر من شهر، وقالوا إن أكثر من 2.1 مليون شخص محاصرون ويتعرضون للقصف والتجويع مرة أخرى، بينما تتكدس عند نقاط العبور المواد الغذائية والأدوية والوقود وإمدادات الإيواء والمعدات الحيوية.

وأشاروا إلى أن النظام الصحي الذي يعمل بشكل جزئي يعاني من ضغط هائل، وتنفد الإمدادات الطبية الأساسية وإمدادات علاج إصابات الرضوح بسرعة، مما يهدد بعكس التقدم الذي تحقق بصعوبة في الحفاظ على تشغيل النظام الصحي.

وقال المسؤولون الأمميون إنه بفضل وقف إطلاق النار الأخير، "تمكنا خلال 60 يوما من إيصال الإمدادات الحيوية إلى معظم أنحاء غزة".

وبرغم أن ذلك وفر فترة راحة قصيرة، إلا أن التأكيدات بوجود ما يكفي من الغذاء الآن لإطعام جميع الفلسطينيين في غزة بعيدة كل البعد عن الواقع على الأرض، كما قال المسؤولون الأمميون، والمخزونات تتناقص بشكل حاد. وأضافوا: "نشهد في غزة أعمال حرب تظهر استخفافا تاما بحياة الإنسان".

وأوضح مسؤولو الأمم المتحدة أن أوامر النزوح الإسرائيلية الجديدة أجبرت مئات الآلاف من الفلسطينيين على الفرار مرة أخرى، دون وجود مكان آمن يذهبون إليه. "لا أحد في مأمن. قتل ما لا يقل عن 408 من العاملين في المجال الإنساني، بمن فيهم أكثر من 280 من الأونروا، منذ أكتوبر 2023".

والمسؤولون الذين أصدروا البيان هم: توم فليتشر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، وكاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف، وجورجي موريرا دا سيلفا المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، وفيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا، وسيندي ماكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.

مقالات مشابهة

  • قرار جمهوري بتعيين المهندس حاتم نبيل قائمًا بعمل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة
  • تصاعد حرب الإبادة في غزة.. أمريكا تواصلُ جرائمَها وفشلَها في اليمن
  • حقوق الإنسان بالحديدة يدين استهداف العدوان الأمريكي للمناطق السكنية
  • مندوبية حقوق الإنسان تطلق برنامجا للتكوين في "العيش في بيئة سليمة"
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطن ارتكب جرائم إرهابية
  • عباس لحماس: توقفوا عن إعطاء إسرائيل ذرائع لقصف غزة
  • بعد إشادة ترامب بأردوغان.. مصدر: أمريكا قادرة على منع التصعيد بين إسرائيل وتركيا في سوريا
  • محامون يقدمون شكوى ضد 10 عسكريين بريطانيين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة
  • مسئولون أمميون: غزة تشهد جرائم حرب تستخف بحياة الإنسان
  • محامون يعدون ملفا ضد 10 بريطانيين شاركوا في حرب غزة.. قدموه للشرطة