شركة السيارات أودي تحتفل بمرور 150 عامًا على تأسيس مصنعها في ألمانيا
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
احتفل مصنع أودي نيكارسولم في ألمانيا بمرور 150 عامًا هذا العام، وللاحتفال بهذه اللحظة قررت شركة صناعة السيارات التي تتخذ من إنجولشتات الألمانية مقرًا لها أن تفعل شيئًا مميزًا إلى حد ما، في شكل سيارة لا تحمل حتى شعار الحلقات الأربع على غطاء محرك السيارة.
أخبار متعلقة
في 24 ساعة.. سحب 1925 رخصة سيارة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني
رفع 35 سيارة ودراجة نارية «متروكة» من الشوارع خلال 24 ساعة
شلل مروري وبطء حركة السيارات أعلى كوبرى جامعة القاهرة
ما هو الفرق بين أنواع إطارات السيارات المختلفة؟
يضم 114 سيارة إسعاف حديثة ويستقبل 45 بلاغًا يوميًا.
وقبل أن تصبح أودي شركة صناعة السيارات الفاخرة الحديثة المعروفة اليوم، كانت تُعرف باسم Auto Union، وكان مصنع نيكارسولم الذي يصنع الآن سيارات السيدان A6 وA8 ملكًا لشركة NSU، التي صنعت الدراجات والدراجات النارية والسيارات.
في وقت ما من التاريخ، كانت العلامة التجارية التي تتخذ من نيكارسولم مقرًا لها أكبر شركة لتصنيع الدراجات النارية في العالم، وبعد ذلك بدأت في بيع أول سيارة ركاب على الإطلاق تعمل بمحرك وانكل. بعبارة أخرى، كانت NSU صفقة كبيرة في ذلك الوقت.
ومع ذلك، بالمقارنة مع ماركات السيارات الأخرى في ألمانيا، كانت لا تزال شركة صغيرة نسبيًا، لذلك في عام 1969 استحوذت عليها شركة فولكس فاجن، التي دمجت NSU مع Auto Union وأعادت علامة Audi التجارية إلى الحياة، مما وضع حدًا لعلامة NSU التجارية السيارات التي استمر بيعها حتى عام 1973.
من بين تلك الطرازات الأخيرة كانت NSU Prinz 4، وهي سيارة سيدان مدمجة ذات بابين تم تشغيلها بواسطة محرك ثنائي الأسطوانات 598 سم مكعب ومبرد بالهواء والذي كان ينتج ما يقرب من 30 حصانًا عندما كانت جديدة.
وهذا الطراز -وهو طراز Prinz 4L الذي تم بناؤه في عام 1971 على وجه التحديد- هو الذي اختارته أودي لإحياء وتحديث احتفال الذكرى السنوية الـ150 لتأسيس المصنع. أعطت العلامة التجارية الألمانية مهمة تزويد فريق مكون من 12 متدربًا بمهمة كهربة الكلاسيكية القديمة وأدوا عملهم بشكل جيد.
في النهاية، نجا جزء فقط من السيارة الأصلية من التحول: تم استبدال الأسطوانتين القديمتين بمحرك كهربائي بقوة 240 حصانًا خرج من سيارة Audi e-tron 2020، حيث تم سحب الخزان الذي كان يعيش تحت غطاء المحرك الأمامي تم تركيب حزمة بطارية عالية الجهد من المكونات الهجينة Audi Q7 TFSI e quattro في مكانها.
حلت أرضية معدلة من Audi A1، بما في ذلك الفرامل والمحاور، محل الجزء السفلي الأصلي للسيارة، بينما تم تعديل الهيكل على نطاق واسع وتوسيعه ليكون مناسبًا بشكل جيد. حصل المشروع على اسم EP4، والذي يرمز إلى «Electric Prinz 4»، وتم طلاؤه باللون الرمادي Suzuka والأسود اللامع.
في الداخل، يعد نظام إعادة التوصيل الكهربائي الجذري مجرد عظام عارية: جهاز كمبيوتر ذو لوحة واحدة وشاشة مقابلة تخدم الأدوات والشاشات، وهناك مقعدين دلو Recaro Podium، وSignal Yellow قفص لفة.
قال تيمو إنجلر، رئيس قسم تكنولوجيا المركبات والخدمات اللوجستية: «لقد منح المشروع المتدربين لدينا فرصة للعمل بحرية باستخدام تقنيات ومواد مختلفة».
تابع: «على سبيل المثال، بالإضافة إلى المحرك الكهربائي، استخدموا الطباعة ثلاثية الأبعاد، وهي تقنية ثانية في المستقبل. كما تم استخدام ألياف الكربون- المألوفة في رياضة السيارات للغطاء الأمامي».
سيارات سوق السيارات سيارة جديدةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين سيارات
إقرأ أيضاً:
مصنعي السيارات: عودة شركة النصر طريق نحو خفض الأسعار في السوق
قال المهندس خالد سعد، أمين عام ربطة مصنعي السيارات، إن عودة شركة النصر للسيارات للعمل مجددًا يعكس اهتمام الدولة بصناعة السيارت في مصر، من أجل تخفيف فاتورة الاستيراد، بالإضافة إلى تصدير السيارات إلى الأسواق الأخرى.
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن عودة شركة النصر لصناعة السيارات هو مرحلة أولى لتطوير قطاع السيارات، مشيرًا إلى أن شركة النصر ليست الشركة الوحيدة التي ستعمل في السوق المحلي في مجال السيارات، ولكن هناك شركات أخرى ستقوم بتصنيع السيارات في مصر الفترة المقبلة، وهذا من شأنه أن يوفر السيارات في السوق المصري بسعر منافس.
اتحاد الصناعات: شركة النصر للسيارات بها خبرات متراكمة ولديهم إمكانيات هائلة (فيديو) بالتنسيق مع الفريق كامل الوزير.. جبران يزور شركة النصر للمسبوكاتولفت إلى أن ركود سوق السيارات في مصر يرجع إلى ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن سعر السيارة الاقتصادية ارتفع لمليون جنيه، بعد أن كانت تباع بـ300 ألف جنيه في السابق، وهذا أدى لعدم إقبال العميل على شراء السيارات.
ونوه بأن تصنيع السيارات محليًا من شأنه أن يُساهم في خفض أسعار السيارات بصورة مقبلة، لأن الاستيراد يحدث بالعملة الأجنبية، وهذا يساهم بصورة كبيرة في رفع الأسعار.