احتفل مصنع أودي نيكارسولم في ألمانيا بمرور 150 عامًا هذا العام، وللاحتفال بهذه اللحظة قررت شركة صناعة السيارات التي تتخذ من إنجولشتات الألمانية مقرًا لها أن تفعل شيئًا مميزًا إلى حد ما، في شكل سيارة لا تحمل حتى شعار الحلقات الأربع على غطاء محرك السيارة.

أخبار متعلقة

في 24 ساعة.. سحب 1925 رخصة سيارة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني

رفع 35 سيارة ودراجة نارية «متروكة» من الشوارع خلال 24 ساعة

شلل مروري وبطء حركة السيارات أعلى كوبرى جامعة القاهرة

ما هو الفرق بين أنواع إطارات السيارات المختلفة؟

يضم 114 سيارة إسعاف حديثة ويستقبل 45 بلاغًا يوميًا.

. وزير الصحة يتفقد منظومة العمل بمركز إسعاف الإسكندرية

وقبل أن تصبح أودي شركة صناعة السيارات الفاخرة الحديثة المعروفة اليوم، كانت تُعرف باسم Auto Union، وكان مصنع نيكارسولم الذي يصنع الآن سيارات السيدان A6 وA8 ملكًا لشركة NSU، التي صنعت الدراجات والدراجات النارية والسيارات.

في وقت ما من التاريخ، كانت العلامة التجارية التي تتخذ من نيكارسولم مقرًا لها أكبر شركة لتصنيع الدراجات النارية في العالم، وبعد ذلك بدأت في بيع أول سيارة ركاب على الإطلاق تعمل بمحرك وانكل. بعبارة أخرى، كانت NSU صفقة كبيرة في ذلك الوقت.

ومع ذلك، بالمقارنة مع ماركات السيارات الأخرى في ألمانيا، كانت لا تزال شركة صغيرة نسبيًا، لذلك في عام 1969 استحوذت عليها شركة فولكس فاجن، التي دمجت NSU مع Auto Union وأعادت علامة Audi التجارية إلى الحياة، مما وضع حدًا لعلامة NSU التجارية السيارات التي استمر بيعها حتى عام 1973.

من بين تلك الطرازات الأخيرة كانت NSU Prinz 4، وهي سيارة سيدان مدمجة ذات بابين تم تشغيلها بواسطة محرك ثنائي الأسطوانات 598 سم مكعب ومبرد بالهواء والذي كان ينتج ما يقرب من 30 حصانًا عندما كانت جديدة.

وهذا الطراز -وهو طراز Prinz 4L الذي تم بناؤه في عام 1971 على وجه التحديد- هو الذي اختارته أودي لإحياء وتحديث احتفال الذكرى السنوية الـ150 لتأسيس المصنع. أعطت العلامة التجارية الألمانية مهمة تزويد فريق مكون من 12 متدربًا بمهمة كهربة الكلاسيكية القديمة وأدوا عملهم بشكل جيد.

في النهاية، نجا جزء فقط من السيارة الأصلية من التحول: تم استبدال الأسطوانتين القديمتين بمحرك كهربائي بقوة 240 حصانًا خرج من سيارة Audi e-tron 2020، حيث تم سحب الخزان الذي كان يعيش تحت غطاء المحرك الأمامي تم تركيب حزمة بطارية عالية الجهد من المكونات الهجينة Audi Q7 TFSI e quattro في مكانها.

حلت أرضية معدلة من Audi A1، بما في ذلك الفرامل والمحاور، محل الجزء السفلي الأصلي للسيارة، بينما تم تعديل الهيكل على نطاق واسع وتوسيعه ليكون مناسبًا بشكل جيد. حصل المشروع على اسم EP4، والذي يرمز إلى «Electric Prinz 4»، وتم طلاؤه باللون الرمادي Suzuka والأسود اللامع.

في الداخل، يعد نظام إعادة التوصيل الكهربائي الجذري مجرد عظام عارية: جهاز كمبيوتر ذو لوحة واحدة وشاشة مقابلة تخدم الأدوات والشاشات، وهناك مقعدين دلو Recaro Podium، وSignal Yellow قفص لفة.

قال تيمو إنجلر، رئيس قسم تكنولوجيا المركبات والخدمات اللوجستية: «لقد منح المشروع المتدربين لدينا فرصة للعمل بحرية باستخدام تقنيات ومواد مختلفة».

تابع: «على سبيل المثال، بالإضافة إلى المحرك الكهربائي، استخدموا الطباعة ثلاثية الأبعاد، وهي تقنية ثانية في المستقبل. كما تم استخدام ألياف الكربون- المألوفة في رياضة السيارات للغطاء الأمامي».

سيارات سوق السيارات سيارة جديدة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين سيارات

إقرأ أيضاً:

لوموند: دول آسيا الوسطى تستعيد علاقاتها التجارية مع أفغانستان

قال تقرير بصحيفة لوموند الفرنسية إن دول آسيا الوسطى، بقيادة أوزبكستان وكازاخستان، بدأت العمل على التقارب مع حكومة طالبان في أفغانستان لأسباب اقتصادية وأمنية.

وأضاف التقرير للكاتبة إيما كوليه أن زيارة رئيس وزراء أوزبكستان عبد الله أريبوف إلى كابول في 18 أغسطس/آب الماضي تعتبر حدثًا مهمًا لنظام طالبان الذي لم تعترف به أي دولة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: خيبة أمل لحلفاء أميركا وخصومها بعد مناظرة ترامب وهاريسlist 2 of 2لوفيغارو: اقتصاد إسرائيل يعاني بسبب حرب غزةend of list

وأشارت الكاتبة إلى أن الطرفين وقعا نحو 35 بروتوكول اتفاق تجاري واستثماري بقيمة 2.5 مليار دولار مع تطلعات لزيادة حجم التبادل التجاري إلى 3 مليارات دولار في المستقبل.

لكن الكاتبة استدركت بالقول إن هذه الزيارة لم تثر الكثير من المفاجآت على الساحة الدولية ذلك أن العلاقات التاريخية بين أفغانستان وأوزبكستان استمرت في التطوّر بعد وصول طالبان إلى الحكم.

علاقات تجارية مع أوزبكستان

وترى طشقند -حسب الكاتبة- أن تعزيز أوزبكستان للعلاقات التجارية هو السبيل الوحيد نحو "تطبيع" التبادلات مع أفغانستان التي ستتمكن من استيراد الوقود والمنتجات الزراعية ومواد البناء والكهرباء من آسيا الوسطى التي تمثل أوزبكستان بوابتها الرئيسية.

ونقلت الكاتبة عن الخبير حمزة بولتاييف قوله: "طشقند تفضّل التأثير الاقتصادي على العلاقات الدبلوماسية الرسمية". والهدف من ذلك خلق رافعة اقتصادية لدفع البلاد نحو تعزيز المناقشات الإقليمية ودبلوماسيةٍ أكثر شمولا.

وأضاف: لكن محاولة دفع طالبان تدريجيًا نحو تغييرات هيكلية في السياسة الداخلية والخارجية من خلال الاعتماد التجاري لا تزال تواجه صعوبات في تحقيق نتائج ملموسة.

ولفتت الكاتبة إلى أن التوترات لا تزال قائمة، خاصة فيما يتعلق بمسألة المياه إذ لم تتمكن أوزبكستان من منع بناء قناة قوش تيبه في ربيع 2023 التي تمر عبر محافظة بلخ في شمال أفغانستان، والتي يتم من خلالها تحويل خُمس مياه نهر أمو داريا.

وتعاني أوزبكستان وتركمانستان من انخفاض مستوى المياه في هذا النهر، مما يؤثر بشكل كبير على ريّ الأراضي الزراعية في كلا البلدين.

مع ذلك- تضيف الكاتبة- أصبحت أفغانستان الآن تكتسي أهمية خاصة من حيث المبادلات التجارية مع هذه الدول.

العلاقة مع كازاخستان

وقالت الكاتبة إن كازاخستان -أكبر دول آسيا الوسطى- تبذل أيضًا جهودًا حثيثة للتقرب من طالبان، حيث قررت أستانا في ديسمبر/كانون الأول 2023 شطب طالبان من قائمتها للمنظمات الإرهابية، تلتها قرغيزستان مؤخرًا بإزالة الحركة من سجل المنظمات المحظورة في 5 سبتمبر/أيلول الماضي.

وأضافت: كانت هذه الخطوة لـ"دواع تجارية"، حسب ما صرح به ممثل عن وزارة الخارجية الكازاخستانية.

وفي العام الماضي -تؤكد الكاتبة- استقبلت العاصمة الكازاخية وفدًا كبيرًا من رجال الأعمال التابعين لطالبان بحفاوة، حيث تم توقيع عقود بقيمة 200 مليون دولار تتعلق أساسًا بتوريدات الحبوب والدقيق إلى أفغانستان.

ونقلت عن الخبير حمزة بولتاييف قوله إن "الحرب في أوكرانيا كانت واحدة من الأسباب الرئيسية لتقارب كازاخستان من أفغانستان، مما ساعد على تنويع مبادلاتها التجارية".

كما نقلت عن أغويباي سماغولوف، السفير السابق لكازاخستان في كابول من 2005 إلى 2011، قوله إن "دول آسيا الوسطى تعتبر سلطة طالبان فرصةً على المدى القصير لإنهاء الصراع الطويل داخل أفغانستان وتعزيز الأمن الإقليمي".

ماذا عن طاجيكستان؟

بحسب تقرير لوموند تجد الحكومة الطاجيكية -التي تحظر أي حركة إسلامية على أراضيها- صعوبة في إقامة حوار مع طالبان، لكن العلاقة بين البلدين لا تخلو من التناقضات، فعلى الرغم من أن القنصلية الأفغانية في خوروغ، الواقعة في منطقة طاجيكستان الحدودية مع أفغانستان، قد انتقلت إلى يد طالبان في عام 2023، فإن السفارة الأفغانية في دوشنبه لا تزال تحت سيطرة الحكومة السابقة.

وتتشارك أفغانستان أطول جزء من حدودها مع طاجيكستان، التي تُعتبر الدولة الأكثر محدودية في علاقاتها مع طالبان.

وتحدث التقرير عن جهود من جانب تركمانستان -التي تُعتبر واحدة من أكثر الدول انغلاقًا في العالم- تم إطلاق مشروع سكك حديدية يهدف إلى ربط البلاد بأفغانستان لإنشاء مسار بديل عن ذلك الذي يمر عبر أوزبكستان.

مقالات مشابهة

  • وزارة الطاقة الروسية: إجمالي إمدادات الغاز التي تقدمها شركة غازبروم إلى أوروبا عبر أوكرانيا 42.4 مليون متر مكعب عبر "سودجا"
  • ‏الشهري: الأهداف التي تلقاها النصر كانت من أخطاء في بناء الهجمة.. فيديو
  • لوموند: دول آسيا الوسطى تستعيد علاقاتها التجارية مع أفغانستان
  • بالتزامن مع زيارة شتاينماير.. الكنيسة تستعرض تاريخ تأسيس إببارشيتها في ألمانيا
  • الصور الأولى للسفينة التي كانت متجهة إلى مصر وقصفتها روسيا
  • أودي أمام القضاء: نقابات العمال تخطط لمقاضاة عملاق السيارات الألماني بسبب التوتر المستمر في بروكسل
  • محمد بن راشد يصدر قانوناً بشأن تأسيس شركة "مدى ميديا"
  • محمد بن راشد يصدر قانوناً بشأن تأسيس شركة مدى ميديا -ش.م.خ
  • محمد بن راشد يصدر قانوناً بشأن تأسيس شركة 'مدى ميديا (ش.م.خ)'
  • توحيد العلامة التجارية لـ "مكسيم " خلال احتفالها بمرور 8 سنوات على افتتاح مول القاهرة الجديدة