وكيل «تعليم دمياط» يتابع انطلاق برنامج تفعيل دور المدرسة في الوعي المجتمعي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تابع المهندس علي عبد الرؤوف، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، اليوم الأحد، انطلاق أولى أيام البرنامج التدريبي "تفعيل دور المدرسة في تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة" والذي يتم تنفيذه على مدار ثلاثة أيام، بمركز التدريب الرئيسي بدمياط الجديدة.
تفقد وكيل الوزارة قاعات التدريب المختلفة، مؤكدًا على الدور الهام للمتدربين في تحقيق أهداف البرنامج التدريبي.
وأشار إلى أن أحد أهم الأهداف الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم هو تنمية روح الولاء والانتماء لدى الطلاب.
وأضاف عبد الرؤوف أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تفعيل دور المدرسة في تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة لدى الطلاب، وإكساب المشاركين المعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة لذلك.
كما ناقش وكيل الوزارة المتدربين حول أهمية التدريب، وكيفية الاستفادة منه، ودورهم في نقل ما تم التدريب عليه إلى المعلمين والطلاب.
واستمع عبد الرؤوف إلى آراء بعض المتدربين الذين أكدوا أهمية البرنامج التدريبي في تحقيق الوعي المطلوب لدى الطلاب بقضايا مجتمعهم وغرس حب الوطن، وترسيخ القيم المجتمعية الصحيحة.
ووجه عبد الرؤوف الشكر والتقدير لإدارة التدريب بديوان المديرية ومركز التدريب الرئيسي بدمياط الجديدة ولجميع المدربين المشاركين في البرنامج.
وأوضح وكيل الوزارة أن البرنامج التدريبي يتضمن اليوم الأول التدريب حول «الوعي والمواطنة»، أما اليوم الثاني يركز على «التربية الإيجابية»، كما يتضمن اليوم الثالث للبرنامج التدريبي «خطة عمل Action Plan».
ويتم تقييم التدريب عن طريق اختبارات مواقف حياتية «قبلي وبعدي»، ومشروع أدائي ختامي، ومقياس الانتماء الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم دمياط التحول الرقمي برنامج تدريبي البرنامج التدریبی عبد الرؤوف
إقرأ أيضاً:
“تعليم القاهرة” تشارك في فعاليات اليوم العالمي للتوحد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك مديرية التربية والتعليم بالقاهرة في فعاليات اليوم العالمي للتوحد تحت شعار:
"تعزيز التنوع العصبي وأهداف التنمية المستدامة".
وجهت "مدير المديرية" بإضاءة مبنى المديرية وجميع الإدارات التعليمية ومدارس القاهرة باللون الأزرق، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للتوحد في الثاني من أبريل من كل عام.
كما أكدت على تنظيم ندوات توعوية وبرامج إذاعية خلال الأسبوع المقبل بجميع مدارس التربية الخاصة، بهدف رفع الوعي حول مرض التوحد، وتوضيح طرق التعامل مع الأشخاص المصابين به، لضمان دعمهم وتمكينهم من التفاعل الإيجابي مع المجتمع.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت بالإجماع يوم 2 أبريل يومًا عالميًا للتوحد، بهدف تسليط الضوء على أهمية تحسين جودة حياة الأشخاص المصابين بالتوحد، ليتمكنوا من العيش حياة متكاملة كجزء لا يتجزأ من المجتمع.
ويُشار إلى أن مرض التوحد يعد من اضطرابات الإعاقة الاجتماعية، حيث تشير الإحصائيات إلى أن طفلًا واحدًا من بين كل 88 طفلًا يُصاب به. وتكمن أبرز تحدياته في صعوبة التواصل والتفاعل الاجتماعي، مما يستدعي زيادة الوعي المجتمعي بأعراضه وأساليب التعامل معه، لتعزيز فرص اندماج المصابين بالتوحد في المجتمع.