تقول الحكمة القديمة إن "غياب الضمير معناه انعدام الإنسانية"، وهو ما يتجلى أمام أعيننا منذ ما بعد السابع من أكتوبر المنقضى، وحتى اليوم من حرب الإبادة التي تقوم بها دولة الكيان الصهيوني ضد أهلنا في غزة، وعلى مرأى، ومسمع، بل وبتواطؤ الدول التي تدعي التحضر، ومراعاة حقوق الإنسان، إلى الدرجة التي تجعلنا نقول بيقين بالغ إن الإرهابي المجرم "نتنياهو" ليس وحده المتورط في ارتكاب المجازر، وحرب الإبادة في غزة، بل يشاركه: "بايدن"، و"سوناك"، "ماكرون"، وأشباههم من الذين فقدوا الضمير الإنساني، وأعادونا إلى "شريعة الغاب" مرة أخرى، ونحن على أعتاب نهاية الربع الأول من القرن الحادي والعشرين؟!
وسيرًا على نهج هؤلاء القتلة الإرهابيين فاقدي الضمير، نجد كثيرًا من المشاهير قد لفوا لفهم، مثل: "أرنولد شوارزنيجر" و"مادونا"، و"ذا روك"، وغيرهم، ولكن لأن هناك ما زال بعض من ضمير، نجد أن بعض المشاهير لم يسكتوا عن قول كلمة الحق، وجاهروا بدعم غزة، وأبنائها من النساء والشيوخ والأطفال الأبرياء، صارخين في البرية: ألا من رحمة وإنسانية؟
وأخص من بين أصحاب الضمير الحي هؤلاء: الممثلة الأمريكية "أنجلينا جولي" والتي راعها القصف الإسرائيلي الوحشي، وغير المسبوق على مخيم جباليا المكتظّ بالسكان، والذي أسفر عن مقتل وجرح المئات، حيث نشرت عبر "إنستجرام" صورة للدمار الهائل الذي خلّفته الغارات الإسرائيلية، معلقةً: "هذا هو القصف المتعمّد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرّون إليه.
فيما تفاعل النجم (المصري- الأمريكي) رامي مالك مع سكان غزة، وغيَّر صورة حسابه في "فيسبوك" إلى العلم الفلسطيني، ناشرًا فيديو لفلسطينية تبحث عن طفلها داخل أحد المستشفيات بعد قصف منزلهم، وعلّق: "إنه ليس فيلمًا، هذا ما يعيشونه كل لحظة"؟!
ومن جانبه، أدان النجم الأمريكي "جون كيوزاك" استهداف المدنيين المستمر في قطاع غزة، وعلق عبر حسابه في "إكس": "لا يمكن قبول اللاإنسانية في أي مفهوم للحضارة. لا شيء يمكن أن يبرّر الوحشية التي تفرضها إسرائيل حتى في مواجهة (حماس). لقد فشل نتنياهو، بكل وضوح وبساطة. إنّ موقفه المتشدّد فاشل تمامًا، وليس لديه نهاية للعبة".
أما النجمة الشهيرة "سوزان ساراندون"، فقد حولت صفحتها بموقع "إكس" إلى ساحة لمناقشة تطوّرات الحرب، خصوصًا حين نشرت صورة لمساحة الأرض التي استولى عليها المستوطنون اليهود في فلسطين بين عامي (1918- 2021م)، وأخرى في الولايات المتحدة انتزعت من سكانها الأصليين بين عامي (1492- 2021م)؟!.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صرف معاشات مايو 2025.. المواعيد وأماكن الصرف
مع اقتراب شهر مايو 2025، يترقب الملايين من أصحاب المعاشات في مصر موعد صرف مستحقاتهم المالية، وسط تساؤلات متزايدة حول آليات الصرف، وأماكن الحصول على المعاش، بالإضافة إلى تفاصيل الزيادة الجديدة المقررة وفق خطة الحكومة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا.
موعد صرف معاشات مايو 2025وفقًا لما أعلنته الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، تبدأ عمليات صرف معاشات شهر مايو 2025 اعتبارًا من السبت 1 مايو، وذلك ضمن الجدول الزمني المعتاد الذي تحدده الهيئة شهريًا، لتوفير السيولة اللازمة وضمان انتظام الصرف لجميع المستحقين في الوقت المحدد.
آليات الاستعلام عن المعاشاتأتاحت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي خدمة إلكترونية ميسرة تتيح لأصحاب المعاشات الاستعلام عن بياناتهم من خلال الخطوات التالية:
1. الدخول إلى الموقع الرسمي للهيئة من هنا
2. الضغط على أيقونة "صاحب معاش".
3. اختيار "الخدمات التأمينية".
4. النقر على "الاستعلام عن البيانات الأساسية لملف المعاش".
5. إدخال الرقم القومي في الخانة المخصصة.
6. الضغط على "استعلام" لعرض البيانات.
أماكن صرف المعاشات
حرصًا على تسهيل الإجراءات وتخفيف التزاحم، حددت الهيئة عدة منافذ لصرف المعاشات، من بينها:
ماكينات الصراف الآلي (ATM) التابعة للبنوك.
فروع البنوك المختلفة في أنحاء الجمهورية.
مكاتب البريد المصري المنتشرة في كافة المحافظات.
المحافظ الإلكترونية على الهواتف المحمولة.
منافذ خدمات الدفع الإلكتروني مثل "فوري" وكارت "ميزة".
ويُنصح كبار السن وأصحاب الحالات الصحية الخاصة باستخدام وسائل الصرف الرقمية أو من خلال وكلاء موثوقين تفاديًا للازدحام.
أعلنت الحكومة المصرية مسبقًا عن نيتها تطبيق زيادة جديدة على المعاشات بنسبة 15%، بدءًا من يوليو 2025، وذلك في إطار خطة شاملة لتحسين دخول أصحاب المعاشات، ومواكبة ارتفاع تكاليف المعيشة.
وتأتي هذه الزيادة استجابةً للتوجيهات الرئاسية الخاصة بتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل كبار السن والفئات غير القادرة.
توجهات الدولة تجاه أصحاب المعاشاتتعكس الإجراءات الأخيرة اهتمام الدولة البالغ بأصحاب المعاشات، باعتبارهم من الفئات التي تستحق دعمًا دائمًا ومستدامًا، سواء عبر الزيادات الدورية أو تسهيل الخدمات الحكومية المتعلقة بهم. كما تواصل الحكومة تنفيذ إصلاحات في منظومة التأمينات الاجتماعية بما يضمن الاستدامة المالية والعدالة في توزيع الموارد.
في النهاية يعد شهر مايو 2025 موعدًا مهمًا لملايين المصريين من أصحاب المعاشات، الذين ينتظرون صرف مستحقاتهم المالية وسط تسهيلات متعددة في أماكن الصرف وخدمات الاستعلام.
كما يبقى تطبيق الزيادة الجديدة في يوليو المقبل بارقة أمل جديدة نحو تعزيز الأمن المالي لهذه الفئة المهمة من المجتمع.