يُعد العنف الأسري من المشكلات الموجودة بالفعل في بعض الأسر وهو ما يمارسه الأفراد من عنف تجاه بعضهم البعض داخل الأسرة الواحدة، فنجد عنفا موجها من الأب نحو أبنائه أو زوجته أو من الأم نحو أبنائها أو من الإخوة فيما بينهم أو تجنب طاعة الوالدين عنادا من الأبناء.
وقد ينتج ذلك السلوك من كثرة الضغوط الواقعة على كل فرد فى تلك الأسرة، مما يؤدي إلى تفريغ تلك الطاقات السلبية داخل الأسرة، ويؤثر سلبا عليها ويقلل من استقرارها.
أسباب العنف الأسري:
١- نقص الوعي بالحياة الزوجية السليمة ومسئولياتها الحقيقية من إدارة شئون المنزل اقتصاديا واجتماعيا وغيرها إلى جانب مسئولية تربية الأبناء.
٢- نقص الدخل الاقتصادي للأسرة وغلاء المعيشة فوق قدرة رب الأسرة، مما يسبب ضغطا عليه وعلى أسرته في النفقات.
٣- الوسائل التكنولوجية الحديثة والانفتاح على الإنترنت من قبل الأبناء الصغار والتقليد الأعمى للسلوك العنيف.
٤- مقارنة بعض الأفراد بغيرهم ومشاعر الغيرة أحيانا.
٥- التذبذب في تعامل الوالدين مع أبنائهما وعدم توحيد المعاملة فيما بينهم فنجد الأب يعامل أبناءه بطريقة تختلف عن الأم.
٦- التفرقة في المعاملة بين الإخوة وتفضيل أحدهم على الآخر.
٧- ضغوط العمل الموجهة نحو الأب وتفريغ طاقته السلبية في أبنائه.
٨- ميول أحد الزوجين للصراع والعصبية الزائدة عن الحد بدون سبب مقنع.
٩- اصطياد كل طرف في الأسرة لأخطاء الطرف الآخر.
١٠- الميول الديكتاتورية التسلطية من أحد الزوجين وتجنب التفاهم الأسري.
كيف يمكن تجنب العنف الأسري؟ هذا ما سنلقي عليه الضوء في العدد المقبل إن شاء الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العنف الأسری
إقرأ أيضاً:
خرافة نهاية الكنيسة الكاثوليكية.. ما حقيقتها؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الفترة الأخيرة، عادت إلى الواجهة بعض “النبوات” التي تتنبأ بنهاية الكنيسة الكاثوليكية، ومن أكثرها انتشارًا، تلك المتعلقة ببازيليك القديس بولس خارج الأسوار (San Paolo Fuori le Mura) في روما.
فهل حقًا لم يتبقَ سوى مكان واحد على الجدار لتركيب فسيفساء لبابا جديد؟ وهل البابا القادم هو الأخير؟ لنكشف الحقائق.
حقيقة الفسيفساء في البازيليكبحسب الأب خوسيه إغناسيو بارّيّاس، فإن الادعاء بوجود مكان شاغر واحد فقط للبابا القادم غير دقيق إطلاقًا. الجدار الأوسط للبازيليك، الذي احتضن صور الباباوات السابقين، اكتمل منذ سنوات بسبب كثرة خلفاء القديس بطرس. ومنذ ذلك الحين، بدأ وضع الفسيفساء في الجدران الجانبية.
مساحات جديدة تنتظر الباباوات القادمينالجدار الذي توجد عليه فسيفساء قداسة البابا فرنسيس قد لا يتسع إلا لواحد فقط، لكن هذا لا يعني نهاية السلسلة. على الجدار المقابل، توجد مساحات متاحة وكافية لوضع صور الباباوات القادمين. بل إن الصور الميدانية التي التقطها الأب بارّيّاس تؤكد ذلك.
ما وراء الأسطورة الأبوكاليبسية
الادعاءات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا تلك التي تربط “آخر بابا” بنهاية الزمان، ما هي إلا خرافات متكررة تهدف إلى إثارة الخوف والتشويش. ويجب التعامل معها بعين ناقدة وفهم معمّق للتاريخ والحقائق.
رسالة توعوية
ففي زمن يسهل فيه تداول الإشاعات، تبرز الحاجة إلى التحقق من المعلومات قبل تصديقها أو نشرها. فليس كل ما يُقال أو يُتداول هو حقيقة، بل أحيانًا يكون مجرد وهم مغطى بثوب النبوءة.