يُعد العنف الأسري من المشكلات الموجودة بالفعل في بعض الأسر وهو ما يمارسه الأفراد من عنف تجاه بعضهم البعض داخل الأسرة الواحدة، فنجد عنفا موجها من الأب نحو أبنائه أو زوجته أو من الأم نحو أبنائها أو من الإخوة فيما بينهم أو تجنب طاعة الوالدين عنادا من الأبناء.
وقد ينتج ذلك السلوك من كثرة الضغوط الواقعة على كل فرد فى تلك الأسرة، مما يؤدي إلى تفريغ تلك الطاقات السلبية داخل الأسرة، ويؤثر سلبا عليها ويقلل من استقرارها.
أسباب العنف الأسري:
١- نقص الوعي بالحياة الزوجية السليمة ومسئولياتها الحقيقية من إدارة شئون المنزل اقتصاديا واجتماعيا وغيرها إلى جانب مسئولية تربية الأبناء.
٢- نقص الدخل الاقتصادي للأسرة وغلاء المعيشة فوق قدرة رب الأسرة، مما يسبب ضغطا عليه وعلى أسرته في النفقات.
٣- الوسائل التكنولوجية الحديثة والانفتاح على الإنترنت من قبل الأبناء الصغار والتقليد الأعمى للسلوك العنيف.
٤- مقارنة بعض الأفراد بغيرهم ومشاعر الغيرة أحيانا.
٥- التذبذب في تعامل الوالدين مع أبنائهما وعدم توحيد المعاملة فيما بينهم فنجد الأب يعامل أبناءه بطريقة تختلف عن الأم.
٦- التفرقة في المعاملة بين الإخوة وتفضيل أحدهم على الآخر.
٧- ضغوط العمل الموجهة نحو الأب وتفريغ طاقته السلبية في أبنائه.
٨- ميول أحد الزوجين للصراع والعصبية الزائدة عن الحد بدون سبب مقنع.
٩- اصطياد كل طرف في الأسرة لأخطاء الطرف الآخر.
١٠- الميول الديكتاتورية التسلطية من أحد الزوجين وتجنب التفاهم الأسري.
كيف يمكن تجنب العنف الأسري؟ هذا ما سنلقي عليه الضوء في العدد المقبل إن شاء الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العنف الأسری
إقرأ أيضاً:
باكستان وأفغانستان تتفقان على هدنة جديدة
توصلت باكستان وأفغانستان، اليوم الأحد، إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في مفاوضات جرت في قطر، على أن تعقبه لقاءات بين الطرفين لجعله دائماً.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، إن الجانبين اتفقا خلال المحادثات "على وقف فوري لإطلاق النار، وإنشاء آليات تُعنى بترسيخ السلام والاستقرار الدائمين بين البلدين".
وأضاف البيان "توافق الطرفان على عقد اجتماعات متابعة خلال الأيام القليلة القادمة، لضمان استدامة وقف إطلاق النار والتحقق من تنفيذه بطريقة موثوقة ومستدامة، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في البلدين".
ومن المقرر أن يلتقي الطرفان في 25 أكتوبر الجاري في تركيا، الدولة الوسيطة أيضا إلى جانب قطر، لضمان تنفيذه، وفق إسلام آباد.
وقال وزير الدفاع الأفغاني محمد يعقوب "توصلنا إلى نتيجة مفادها أن يحترم كل بلد الآخر، وألا ينتهك حقوقه، وألا يدعم أعمالا عدائية ضده، ولن يُسمح لأي حزب أو مجموعة بأن تضر بأمن البلد الآخر أو تهاجمه".
وخاضت كابول وإسلام آباد على مدى أسبوع مواجهات أسفرت عن مقتل عشرات من المقاتلين والمدنيين.