رغم أن أحداث غزة الجارية منذ أسابيع قد طغت على وجدان الشعب المصري، لكن تظل عملية الانتخابات الرئاسية القادمة حدثًا شديدَ الأهمية ربما يحدد كثيرًا مما سيأتي بعده من أحداث خاصة في ملف العمل السياسي والحزبي الذي يشهد بعض الحراك الموسمي اليوم بسبب الانتخابات الرئاسية، فهل يستمر هذا النشاط بعدها، أم تهدأ الأحزاب كالعادة انتظارًا للاستحقاق النيابي القادم الذي سيأتي بعد قرابة عامين من الآن في الظروف والتوقيتات العادية؟ على المستوى الواقعي لدينا ٣ أحزاب فقط قررت أن تشارك في الانتخابات الرئاسية بمرشح يمثل كل حزب منها وهي (الوفد، الشعب الجمهوري، المصري الديمقراطي)، في حين قرر أغلب الأحزاب الباقية أن يدعم ترشح الرئيس السيسي لفترة ولاية جديدة، وفي مقدمتها بالطبع حزب الأغلبية (مستقبل وطن) الذي يسيطر على أكثر من نصف مقاعد البرلمان الحالي، والذى يُعَد أكثر أحزاب مصر انتشارًا وقوة في السنوات الأخيرة بفضل امتلاك كثير من كوادره للخبرات السابقة والإمكانيات المادية التي باتت عاملًا هامًا في نجاح أي كيان سياسي ليس فقط في مصر ولكن في العالم بأسره.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
اللقاء المشترك يبارك إعلان قائد الثورة إعطاء مهلة للعدو الصهيوني لإدخال المساعدات إلى غزة
الثورة نت/..
باركت أحزاب اللقاء المشترك ما أعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بشأن إعطاء مهلة للعدو الصهيوني لمدة أربعة أيام لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة.
وأكدت أحزاب اللقاء المشترك في بيان دعهما الكامل وتأييدها المطلق لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها قائد الثورة والتي تضمن كسر الحصار الصهيوني وفتح المعابر ومنع استمرار المجازر بحق الشعب الفلسطيني الصامد.
وأشادت بجاهزية القوات المسلحة اليمنية واستعدادها لتنفيذ توجيهات القيادة نصرةً لفلسطين.. محملة الكيان الصهيوني وداعميه المسؤولية الكاملة عن تداعيات أي مماطلة أو تنصل عن الالتزامات الإنسانية.
كما أكدت أحزاب اللقاء المشترك أن” هذا الموقف الأصيل نابع من التزام الشعب اليمني بقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وسنظل سندًا للمقاومة حتى تحرير الأرض ودحر الاحتلال”.