رئيس سلطة جودة البيئة الفلسطينية: غزة تتعرض لإبادة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قالت نسرين التميمي رئيس سلطة جودة البيئة الفلسطينية، إن الفلسطينيين يتعرضون الآن لإبادة جماعية في غزة، فـ القطاع كان يعتبر من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، والآن هؤلاء البشر يعانون من نقص كل أساسيات الحياة.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن قطاع غزة قبل أحدث 7 أكتوبر وقبل الحرب عليه كان يعاني من مشكلات بيئية وصحية نتيجة وقوعه تحت الحصار الإسرائيلي.
أوضحت أن القطاع كان يعاني من شح المصادر المائية، وتلوث الهواء، ومن أقل حقوق الإنسان أن يعيش في بيئة نظيفة وصحية، وهذا لم يتوفر لسكان غزة ولا للفلسطينيين في الضفة.
وذكرت أن الفرد في غزة كان يحصل على أقل من 20 لتر مياه في اليوم، والأمم المتحدة قالت إن الحد الأدنى هو 100 لتر للفرد يوميا، فهذه المشكلات البيئية والصحية كانت موجودة قبل الحرب، فما بالك بالوضع الآن وكيف وصلت المستويات الكارثية للوضع، والتي سيمتد تأثيرها لسنوات على شعبنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحصار الإسرائيلي المشكلات البيئية تلوث الهواء كثافة سكانية قطاع غزة شاشة القاهرة الإخبارية حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع رئيس الوفد الروسي لبحث سبل التعاون
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع السيد إيدلجيرييف رئيس الوفد الروسي ومساعد رئيس الاتحاد الروسي والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد لتمويل المناخ متوازن وفعال ومتفق عليه، حيث شارك في اللقاء السيد كونونوتشينكو المبعوث الخاص بشأن تغير المناخ بوزارة الشؤون الدولية الروسية، السيد يسكوف رئيس قسم تغير المناخ والبيئة، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية وذلك ضمن مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
اشارت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال اللقاء على حرصها وشريكها الاسترالي خلال عملية قيادتهما للمشاورات الخاصة بالخروج بهدف جمعي جديد لتمويل المناخ، على الاستماع لرؤى وشواغل مختلف الأطراف للخروج بموقف متوازن متفق عليه يساعد على صياغة القرار الخاص بالتمويل الهدف الكمى الجمعي الجديد والمزمع الخروج به من مؤتمر المناخ COP29.
كما تحدثت وزيرة البيئة مع رئيس الوفد الروسي عن آليات حشد الموارد لهدف التمويل الجديد وحجمه وأبعاده، بحيث لا يأتى طرف على حساب الآخر، موضحة أن النسخة الحالية تتضمن رؤية الدول النامية واحتياجاتها وأولوياتها، كما تضمنت رؤية الدول المتقدمة، لكن لا تزال في مرحلة التوافق حول الصيغة النهائية. مؤكدة ان اتفاق باريس هو الآلية الدولية التي يتم العمل في إطارها، والتي يجب ان نلتزم بمقرراتها والعمل على تنفيذها.
كما تناولت وزيرة البيئة خلال اللقاء الوضع الراهن لصندوق الخسائر والاضرار الذى تم إطلاقه فى مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، وتم انشاؤه فى مؤتمر المناخ COP28 بدبي، وضرورة الحفاظ على المكتسبات الحالية الخاصة به والقضاء على العراقيل التي تقف في طريق تنفيذه، حيث إنه سيساهم في دعم الدول المتضررة والمهددة بآثار تغير المناخ لمواجهتها، والتي تعد اولوية للدول النامية، ويساهم في تخفيف العبء عنها في الوقوف محل اختيار بين التنمية ومواجهة آثار تغير المناخ.
وتناول اللقاء ايضا موقف مصر من توقيع مذكرة التفاهم الخاص بالشراكة فى مجال سوق الكربون مع دول البريكس والجاري اتخاذ الاجراءات بشأنها.
وعلى مستوى التعاون الثنائي الوطني، ناقش الجانبان التعاون فى مجال إدارة المخلفات والتلوث البلاستيكي البحري، حيث أبدى الجانب الروسي تطلعه للتعاون مع مصر في هذا المجال، وايضًا في دعم الدول الافريقية فى تنمية القدرات البيئية.