يخطئ مَن يعتقد أن أمريكا تقف على الحياد بين العرب وإسرائيل، ويخطئ -كذلك- مَن يعتقد أن أمريكا ودول الغرب يقفون بجانب إسرائيل، أما الحقيقة فهي أن أمريكا بعد أن احتل اليهود عقول حكامها قد أصبحت أشد حرصًا على تحقيق أهداف اليهود من حرص اليهود أنفسهم على تحقيق أهدافهم، حتى أن الأمريكان المتدينين يعيبون على اليهود فكرة تخليهم عن الضفة الغربية، ويعتبرون ذلك كبيرة من الكبائر، يقول القسيس الأمريكى مايك إيفانز «إن تخلي إسرائيل عن الضفة الغربية سوف يجرُّ الدمار على إسرائيل، وعلى الولايات المتحدة الأمريكية من بعدها، ولو تخلّت إسرائيل عن الضفة الغربية وأعادتها للفلسطينيين، فإن هذا يعنى تكذيبًا بوعد الله في التوراة، وهذا سيؤدي إلى هلاك إسرائيل، وهلاك أمريكا من بعدها».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية
أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء عقوبات جديدة على مستوطنين متطرّفين إسرائيليين متّهمين بتأجيج العنف في الضفة الغربية المحتلة، في خضمّ الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وتستهدف العقوبات عدداً من المستوطنين المتطرّفين،بينهم مدير جمعية "هاشومير يوش"، فضلاً عن جماعة "هيلتوب يوث" المتطرّفة، وفقاً لبيانات منفصلة صادرة عن وزارتي الخارجية والخزانة.وقال برادلي سميث القائم بأعمال وكيل وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في بيان: "تفاقم العنف والاضطراب في الضفة الغربية يضرّ بمصالح الإسرائيليين والفلسطينيين على المدى الطويل، ولا تؤدي تصرّفات المنظمات العنيفة مثل هيلتوب يوث، إلا إلى تفاقم الأزمة".
ووفق وزارة الخزانة، فإن "هيلتوب يوث" المتطرّفة متهمة خاصةً بـ"ارتكاب جرائم قتل وإشعال حرائق وهجمات أخرى للانتقام وترهيب المدنيين الفلسطينيين".
بريطانيا تهدد بفرض عقوبات جديدة على مستوطنين إسرائيليينhttps://t.co/mFCHVuFAcU
— 24.ae (@20fourMedia) September 22, 2024من جهتها، قالت وزارة الخارجية "ندعو حكومة إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات" وإلى تقديم هؤلاء إلى القضاء.
وفرضت الولايات المتحدة، سلسلة عقوبات على مستوطنين إسرائيليين، ما أثار غضب حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وتصاعد التوترا في الضفة الغربية بسبب في قطاع غزة منذ نحو عام.
وقُتل أكثر من 680 شخصاً برصاص القوات الإسرائيلية، أو برصاص المستوطنين في الضفة منذ بداية الحرب، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
وقتل من الجانب الإسرائيلي 24، بينهم عناصر أمن في هجمات لفلسطينيين في الضفة الغربية في الفترة نفسها.