أمطار غزيرة وسيول جارفة في عدة مناطق بالأردن
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
اشتداد تأثير المنخفض الجوي على الأردن وفلسطين
شهدت عدة مناطق في الاردن تساقط غزير للأمطار، ما أدى إلى تشكل السيول الجارفة في الشوبك والبترا، وغرق شوارع في عجلون، مساء الأحد.
اقرأ أيضاً : طقس العرب: جبهة هوائية باردة تشارف على عبور وسط الأردن وتوقع هطول أمطار غزيرة
وذكر مراسل رؤيا، أن مياه الأمطار داهمت المنازل في مناطق بمحافظة معان.
في سياق متصل، رصدت عدسة رؤيا، غزارة الأمطار في محافظة عجلون، ما أدى إلى غرق بعض الشوارع تحديدا في عبين.
وقال المتحدث الإعلامي في موقع طقس العرب مهند العطيات، إن فرص تساقط الأمطار بدأت تزداد مع ساعات مساء الأحد، بالتزامن مع اقتراب السحب للمناطق الوسطى والجنوبية.
وفيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية وتحديدا قطاع غزة، قال العطيات، إن القطاع يشهد غزارة بالأمطار واشتداد المنخفض الجوي، لافتا إلى أن ذروة الأمطار تستمر بالتأثير على القطاع حتى ساعات منتصف الليل.
وتبدأ الأمطار بالهدوء في قطاع غزة ما بعد ساعات منتصف الليل، وفق ما ذكره العطيات في حديث لـ"رؤيا".
وأضاف العطيات، أن في الأردن من المتوقع يبدأ اشتداد الأمطار مع الساعات الثلاث القادمة، لافتا إلى أن المناطق الشمالية مرشحة لاستقبال كميات كبيرة من الأمطار.
وبين أن محافظة عجلون استفبلت 70 ملم من الأمطار ما يعادل 10 بالمئة من المعدل المطري السنوي.
وأوضح أنه من المتوقع أن تشهد العاصمة عمان هطولا غزيرا للأمطار وهناك فرص لأمطار قوية على كافة مناطق المملكة، مؤكدا أنه من بعد الساعة الخامسة من مساء الأحد، توسعت رقعة المنخفض الجوية والأمطار.
ولفت إلى أنه مع اقتراب ساعات منتصف الليل تكون هذه الأجواء قد سيطرت على أنحاء المملكة وهناك توقعات بهطول أمطار غزيرة، ومن المتوقع حدوث سيول مفاجئة نتيجة غزارة الأمطار.
وأكد أن الساعات القادمة هي الأشد في المنخفض، والتي تشهد اتساع أكبر لرقعة الأمطار وتستمر حتى ساعات النهار من يوم الاثنين في الأردن وفلسطين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أمطار غزيرة سيول جارفة منخفض جوي
إقرأ أيضاً:
بحضور عاهل الأردن.. ترامب: سيكون للفلسطينيين قطعة أرض بالأردن وأخرى في مصر
يمن مونيتور/ وكالات
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، تمسكه بمخطط الاستيلاء على قطاع غزة، فيما تحدث العاهل الأردني عبد الله الثاني عن خطة مرتقبة من مصر ورد من عدة دول عربية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك خلال لقائهما في البيت الأبيض، في إطار زيارة رسمية يجريها الملك عبد الله إلى الولايات المتحدة.
وقال ترامب للصحفيين متحدثا عن غزة: “سنأخذها ونحتفظ بها”، مضيفا: “سنقوم ببناء الكثير من الأشياء الجيدة هناك، بما في ذلك فنادق ومبانٍ مكتبية ومساكن وأشياء أخرى، وسنجعل تلك المنطقة كما ينبغي أن تكون”.
وعند سؤاله بشأن ما يخوله الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية، أشار ترامب إلى ما وصفه بـ”السلطة الأمريكية”.
ومكررا دعوته مصر والأردن إلى استقبال فلسطينيي غزة، قال ترامب: “سيكون للفلسطينيين قطعة أرض في الأردن وأخرى في مصر”.
من جانبه، رد الملك عبد الله قائلا: “نحن كعرب سنأتي للولايات المتحدة ونناقش هذه الخيارات”، دون أن يقدم توضيحات بالخصوص.
وأضاف: “دعونا ننتظر أن تقدم مصر خطتها ثم ننظر في الأمر”، مشيرا إلى أنه سيكون هناك رد من عدة دول عربية.
ولم يصدر عن الجانب المصري أو دول عربية أخرى أي حديث عن خطة أو رد جماعي على مخطط ترامب بشأن غزة.
ولفت الملك عبد الله إلى أن الأردن “سيستقبل 2000 طفل من المرضى من غزة”، وهو ما اعتبره ترامب “خطوة جيدة”.
وأعرب عن اعتقاده بـ”وجود سبيل لإحلال السلام والرخاء في المنطقة”.
في تغريدة على منصة “إكس” قال العاهل الأردني: أنهيت للتو مباحثات بناءة مع الرئيس ترمب في البيت الأبيض وبحثنا الشراكة الراسخة بين البلدين
وأضاف “أكدت أن مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردن والأردنيين بالنسبة لي فوق كل اعتبار”
وتابع: “أعدت التأكيد على موقف الأردن الثابت ضد تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهذا هو الموقف العربي الموحد ويجب أن تكون أولوية الجميع إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها”.
واقترح ترامب لأول مرة في 25 يناير/كانون الثاني أن تستقبل مصر والأردن الفلسطينيين من غزة، وهو اقتراح عارضه البلدان بشدة.
وفي إعلان صادم في الرابع من فبراير/شباط، بعد اجتماع مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، اقترح ترامب إعادة توطين 2.2 مليون فلسطيني خارج غزة وتولي الولايات المتحدة السيطرة على القطاع الساحلي المدمر وإعادة تطويره ليصبح “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وفي العاشر من فبراير/شباط، قال ترامب إن الفلسطينيين لن يتمتعوا بحق العودة إلى غزة بموجب خطته، وهو ما يتناقض مع تصريحات مسؤوليه الذين أشاروا إلى أن إعادة توطين سكان غزة لن تكون إلا بصورة مؤقتة.
وتمس خطة ترامب -التي تقضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة الذي مزقته الحرب وتطويره اقتصاديا- واحدة من أكثر القضايا حساسية في الصراع العربي الإسرائيلي.