«دبي للثقافة» تنظم مهرجان «أيام الشندغة» دعماً للسياحة الثقافية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
دبي (وام)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن تنظيم مهرجان «أيام الشندغة» الهادف إلى تعزيز حضور التراث البحري المحلي بين أفراد المجتمع، والتعريف بتفاصيله وجمالياته وتأثيره على الحياة الاجتماعية في دبي، وذلك من خلال عددٍ من العروض الفنية والتراثية، وورش العمل التفاعلية التي تستكشف علاقة سكان الإمارة مع البحر، وطبيعة الحرف اليدوية المرتبطة به، ما يساهم في إبراز إرث دبي البحري المستدام.
ويقدّم المهرجان، الذي يقام من 24 نوفمبر الجاري وحتى 3 ديسمبر المقبل، برنامجاً غنياً بالتجارب الثقافية والعروض الفنية والتراثية التي تُعمق علاقة الجمهور بالتراث وتزيد معرفته بتفاصيل حي الشندغة التاريخي وإمكاناته، وهو ما يتناغم مع التزامات الهيئة الهادفة إلى صون التراث والمحافظة عليه وتعزيز قوة السياحة الثقافية في دبي.
ولفت عبدالله العبيدلي، مدير متحف الشندغة في «دبي للثقافة»، إلى حرص الهيئة على إحياء العادات والتقاليد والممارسات التراثية القديمة وحفظها لضمان ديمومتها، تناغماً مع نهج الدولة في صون التراث والاحتفاء به كمصدر إلهام للأجيال القادمة، مؤكداً أهمية المهرجان في توطيد علاقة المجتمع بالتراث المحلي.
وأضاف العبيدلي، أن البحر يشكل إحدى ركائز التراث المحلي الرئيسية، حيث يكشف عن عمق العلاقة التي تربط دبي وسكانها بالبحر، وهو ما يتجلى في مجموعة الفعاليات التي يستعرض المهرجان من خلالها أنماط الحياة التقليدية القديمة وأشكالها والتعريف بالمهن والحرف اليدوية، وتقديمها للجمهور بصورة عصرية نابضة بالحياة تعكس أصالتها وعراقة تاريخ الإمارة.
وطوال فترة تنظيم المهرجان الذي يرفع شعار «لنحتفي معاً بتراثنا البحري»، سيكون الزوار على موعد مع ورش عمل متنوعة تتيح لهم فرصة ممارسة الحرف التقليدية من خلال التعرف على طرق صناعة السفن التقليدية والأشرعة والحبال، وصنع القرقور وشباك الصيد وعملية فلق المحار، وممارسة مهنة قرض البراقع، واكتشاف أسرار صنع الدخون والحناء.
كما تشمل أجندة المهرجان ورشة «كتابة وأداء النهمة» عن عناصر ووظائف النهمة البحرية، ويمكن اختبار حياة الخور والتعرف على حياة الصياد وتفاصيل معداته البحرية، وإطلاق العنان لخيال الزوار في ورشة «الإبحار والرسم»، فيما تهدف ورشة «بناء القوارب» إلى تعزيز التعاون وغرس روح العمل الجماعي بين المشاركين، في حين تتيح ورشة «إصلاح القوارب» للأطفال تجربة بناء قوارب تقليدية، بينما يتعرفون في ورشة «رسم الأسماك» على أنواع الأسماك المحلية التي تعيش في المنطقة. وسيشهد الجمهور تشكيلة من العروض التفاعلية المستلهمة من الموسيقى الساحلية التقليدية إلى جانب عروض فلكلورية، ويتابع في الوقت نفسه العرض المسرحي التفاعلي «قصص من البحر» الذي يعيد فيه مجموعة من طلبة المدارس سرد قصص الساحل بلمسة عصرية.
وستتاح لزوار المهرجان فرصة التعرف على مجموعة الألعاب التقليدية الإماراتية، ومن بينها لعبة «الجحيف»، و«الكرابي»، و«الدسيس» التي تعتبر من أشهر الألعاب الشعبية في الدولة. أخبار ذات صلة جدارية فنية تزين واجهة مكتبة الصفا جدارية فنية تزين واجهة مكتبة الصفا بدبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي للثقافة الشندغة السياحة الثقافية
إقرأ أيضاً:
مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يكشف عن سلسلة أفلام “السينما العائلية” بدورته لعام 2024م
جدة-عائشة العامودي
كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن قائمة أفلام “السينما العائلية” المخصص للعائلات والأطفال، وذلك خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم في مقر المهرجان الجديد والنابض بالحياة في جدة التاريخية.
وتضمنت القائمة سلسلة من الأفلام المميزة المُصممة لإلهام المشاهدين الصغار والعائلات.
ومن المقرر عرض هذه الأعمال خلال الدورة الرابعة المزمع انعقادها من 5 إلى 14 ديسمبر 2024م تحت شعار “للسينما بيت جديد”.
واختار برنامج “السينما العائلية” ثلاثة أفلام ممتعة وعالمية، لتقدم سحر السينما لهذه الشريحة الجماهيرية المهمة، من خلال عرض قصص جذابة للأطفال والمراهقين والعائلات، ممن يبدون اهتماماً عالياً بمتابعة الإبداعات السينمائية.
وتتضمن اختيارات هذا العام أول فيلم غنائي استعراضي في المهرجان، وهو العمل الرائع “سُكّر: سبعبع وحبوب الخرزيز” للمخرج المصري تامر مهدي، وكتابة هبة مشاري حمادة.
ويرصد الفيلم سلسلة من المغامرات للفتاة اليتيمة سُكر وأصدقائها، وهو تكملة لفيلمه الموسيقي الاستعراضي والخيالي السابق بعنوان “يوميات سكر: صاحب الظل الطويل”.
وسيعرض في المهرجان أيضاً فيلم “دب الباندا في أفريقيا” PANDA BEAR IN AFRICA للمخرجين ريتشارد كلوز وكارستن كيليريش، ويتتبع رحلة المغامر “باندا بينغ” لإنقاذ صديقه. وفيلم “نايت أوف ذا زوبوكاليبس” NIGHT OF THE ZOOPOCALYPSE الذي يروي قصة فيروس يحوّل الحيوانات في حديقة حيوان كوليبيبر إلى كائنات زومبي، لتبدأ بعدها رحلة البحث عن علاج.
وقال أنطوان خليفة، مدير البرامج العربية والكلاسيكية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: “نقدم من خلال برنامجنا هذا العام مجموعة رائعة تم اختيارها بعناية، ونفخر بتعريف الأطفال بعالم السينما في مصر وخارجها، وذلك من خلال عرض أول فيلم استعراضي موسيقي في المهرجان، وهو من بطولة حلا الترك وماجدة زكي ومحمد ثروت، وسيتم عرضه ضمن برنامجنا الرائع للعائلات والأطفال. إننا على ثقة تامة من أنه سيكون ممتعاً للجمهور من جميع الأعمار”.
وأضاف كليم أفتاب، مدير البرنامج الدولي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: “نؤكد التزامنا بتعزيز الشعور بالمجتمع، وتوفير الأجواء المثالية لجميع أفراد الأسرة في مهرجاننا. ويشجع القسم الخاص بالعائلات والأطفال هذه الشريحة على المشاركة، فضلاً عن حرصنا على رعاية الجيل القادم من صانعي الأفلام وعشاق الأفلام الذين يسهمون في الارتقاء بمستقبل الصناعة. وبدءاً من الحيوانات المحبوبة التي تحولت إلى كائنات زومبي، وحتى المغامرة الملحمية التي يقوم بها دب الباندا، ركزنا على توفير الرعاية لمجموعة مختارة من الأفلام الرائعة والمسلّية لجميع شرائح زوار دورة هذا العام”.