استُخدمت للقتل والحب.. "أبو بلال" يخترع "الناسفة" قبل 19 عامًا في ديالى
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن استُخدمت للقتل والحب أبو بلال يخترع الناسفة قبل 19 عامًا في ديالى، بغداد اليوم ديالى قبل ساعة انفجرت عبوة ناسفة في بوابة بستان زراعي قرب قرية الزهيرات، أشهر قرى ريف ناحية أبي صيدا شمال شرق .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استُخدمت للقتل والحب.
بغداد اليوم- ديالى
قبل ساعة انفجرت عبوة ناسفة في بوابة بستان زراعي قرب قرية الزهيرات، أشهر قرى ريف ناحية أبي صيدا شمال شرق ديالى، لتصيب فلاحًا بجروح حرجة، فيما استبعدت مصادر أمنية أن تكون دوافع الانفجار ارهابية والتحقيقات مستمرة لمعرفة الجناة.
مصدر مطلع أقرّ في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "العبوة الناسفة لم تعد سلاحًا بدوافع إرهابية بل استخدمت مرات عدة في نزاعات لرد ديون او ثارات او خلافات شخصية بل في بعض الاحيان بسبب شجار اطفال تطور فيما بعد إلى ان يتم استخدام العبوة الناسفة".
وأضاف، انه "تم تسجيل من 16- 20 انفجار بعبوة ناسفة كانت بدوافع جنائية في السنوات الأربع الماضية، وتم اعتقال بعض المنفذين وأفلت البعض الأخر، مؤكدا بان العبوات تصنع من قبل اشخاص على دراية بالمتفجرات واغلبها تتم من خلال مقذوفات حربية قديمة".
واشار الى، أن "الاضطرابات الامنية المتكررة في ديالى خلقت اناملاً ماهرة في صناعة العبوات الناسفة، لافتا الى ان، اغلب العبوات التي تستهدف الان مدنيين بدوافع مختلفة هي بالأحرى تصنع من قبل اشخاص مقابل اموال".
احمد حمزة، مراقب امني، أكد أن أول عبوة ناسفة نصبت وفجرت في ديالى نهاية 2003 وكانت من قبل ارهابي يدعى "ابو بلال" في قاطع جنوب بعقوبة كان ضمن مايسمى بـ"تنظيم الجهاد".
وبيّن، ان "العبوات الناسفة كانت وراء 50% من ضحايا الإرهاب في ديالى ما يؤكد حجم ضررها الدامي، مشيرا إلى ان، العبوات في السنوات الاخيرة لم تعد سلاحا حصريا للإرهاب بل استخدامت في نزاعات وخصومات ".
وأكمل حمزة، أن "أهم شي في ملف العبوات هو كشف من يقوم بصناعتها لانه بداية لانهاء هذا السلاح الفتاك الذي خلّف الكثير من الفواجع".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
السلطة تعثر على صاروخ بقرية قريبة من مطار بن غوريون.. ستسلمه للاحتلال (شاهد)
قالت وسائل إعلام عبرية، إن السلطة الفلسطينية، عثرت على صاروخ مجهز للإطلاق، في قرية بدرس الفلسطينية، على بعد 10 كيلومترات، من مطار بن غوريون.
وأشارت إلى أنه وفقا للكشف على الصاروخ، عثر بداخله على مادة متفجرة، وآلية للتفعيل، وكان مخبأ أسفل حشائش ونباتات من أجل تمويهه وإخفائه.
وأوضحت أنه كان موضوعا على ما يشبه قاذفة إطلاق في منطقة مفتوحة.
ولفتت إلى ان السلطة الفلسطينية، ستقوم بتسليم الصاروخ، إلى قوات الاحتلال، من أجل فحصه ومعرفة كيفية تصنيعه وإجراء كشف كامل على أجزائه.
وتقع قرية بدرس التي عثر على الصاروخ فيها، على بعد 10 كيلومترات منطقة اللد التي يقع فيها المطار في الداخل المحتل، إضافة إلى قربها عدة كيلومترات من مستوطنة موديعين وطرق رئيسية يستخدمها الاحتلال في التنقلات بين شمال فلسطين وجنوبها.
يشار إلى أن السلطة الفلسطينية تنشط في عمليات البحث عن العبوات الناسفة، التي يقوم مقاومون في الضفة بزراعتها في طرق ومفترقات يستخدمها جيش الاحتلال، في اقتحاماته، من أجل تفجيرها بهم.
وتعمد السلطة إلى استخراج تلك العبوات، ونقلها إلى مناطق مفتوحه وتفجيرها، فضلا عن عمليات ملاحقة واعتقال للمقاومين في الضفة، والبحث عن إماكن تصنيع تلك العبوات لتدميرها.
القناة 14 العبرية:
الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعمل على تسليم صاروخ محلي الصنع عثر عليه في قرية بدرس شمال غرب رام الله إلى الجيش "الإسرائيلي" لفحصه. pic.twitter.com/kXWlZBCv4R — مرمره الزرقاء (@Mrmara2020) November 5, 2024