إسرائيل والتخطيط الاستراتيچي للكذب
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
لم يَعُد هناك مجالٌ للشك بأن الكيان الصهيوني هو أمهر كيان كاذب في تاريخ البشرية. وكل يوم يثبُت لنا بالدليل أن هذا السرطان -الذي ابتُليت به البشرية جمعاء- يتغذى ويعيش وينمو على الكذب في كل شيء. وكيف لا يكذبون علينا كبشر.. وهم أنفسهم الذين كذبوا من قبل على الله عز وجل!! وربما يتخيل البعض أن الكذب عمومًا هو أمر يسير يمكن لأي شخص القيام به عند الحاجة دون اكتشافه!! ولكن هو أمر يحتاج لقدرات ومؤهلات ومهارات خاصة شخصية ويحتاج لجهود عملية لكي يصبح الكاذب كاذبًا محترفًا، وبالطبع أطباء وعلماء النفس أجدر منِّي بمناقشة الكذب وأصحابه في المطلق، ولكن ما نريد تناوله هنا هو الكذب والخداع بمعناه المنظم بعيد المدى المبني على فلسفة لدى الكيان الصهيوني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني
وقال الموقع "بعد انتهاء المهلة الممنوحة لإسرائيل لإعادة فتح معابر غزة، أعلن اليمنيون عزمهم على استئناف الهجمات ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر بل وحذروا من أنه إذا استأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة فإنهم سيهاجمون إسرائيل مرة أخرى بشكل مباشر".
وأضاف.. "تشير أفعالهم إلى أنه على الرغم من جهود إسرائيل والتحالف الدولي، فإنه لا يزال بعيدًا عن التحييد وهذه المرة، هناك حاجة إلى استراتيجية مختلفة لمواجهة هذا التهديد".
ولفت التقرير إلى أن "اليمنيين لم يوقفوا هجماتهم على إسرائيل والسفن المرتبطة بها في البحر الأحمر إلا بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ"، معتبرًا أن "الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل والتحالف الدولي على مدى العام الماضي فشلت في إرساء توازن الردع الذي كان من شأنه أن يجبر اليمنيين على وقف عملياتهم الهجومية في مضيق باب المندب وضد إسرائيل، في حين يقطع علاقاتها العميقة بالصراع في غزة".
ورأى الموقع أنه "بدلاً من أن يشعروا بالإحباط، فإنهم يشعرون بالتشجيع بسبب المواجهات الأخيرة مع الولايات المتحدة وإسرائيل"، معتبرًا أنهم "يعتبرون أنفسهم الآن قادة محور المقاومة، ملتزمين بمساعدة حماس في غزة، وربما مجموعات أخرى داخل ما يسمى محور المقاومة التي هي في صراع مباشر مع إسرائيل".
ودعا التقرير إلى "إعادة النظر في استراتيجية إسرائيل والولايات المتحدة ضد اليمنيين "، مشيرًا إلى أن التدابير الاقتصادية الأمريكية الأخيرة "هناك شكوك جدية حول ما إذا كانت هذه التدابير المهمة ستكون لها آثار ملموسة".