الأسبوع:
2025-02-07@11:53:32 GMT

أهل الكرم

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

أهل الكرم

ذهبت في رحلة سريعة إلى الأردن، ومنذ أول خطوة خطوتها على أرضها فور هبوط الطائرة في مطار الملكة علياء الدولي وجدت ابتسامة الترحاب على وجوه الجميع تتسع بمجرد العلم أني مصرية، في منطقة الجوازات فوجئت بعدم فرض رسوم على تأشيرة الدخول، لأني مصرية، كل من قابلتهم منذ الوصول سألوني عن مصر، وتحدثوا عنها، وذكرياتهم فيها، والرغبة في زيارتها، وصلات المصاهرة والنسب والصداقة مع المصريين، ذكروا القاهرة والإسكندرية وشرم الشيخ ودهب والأقصر وأسوان، وحفاوة الشعب المصري، وحرارة استقباله للزائرين، وجدت المملكة الأردنية في الأماكن السياحية تعامل المصري كأنه مواطن أردني، فتسمح له بالدخول بنفس الرسوم المقررة لأهل الأردن، ويستقبله مسئولو الموقع بحفاوة وترحاب وكرم ضيافة لا مثيل له، لم أشعر بالغربة مطلقًا، خاصة مع النصائح المهداة لي من كل من قابلته بشأن الأماكن والأسواق والأسعار والتنقل وغيرها من الأمور التي يجهلها الغريب.

ازددت فخرا بمصريتي، وشعرت بالامتنان لأهل الأردن لإحساسي بمشاعرهم الصادقة تجاه مصر وشعبها، وجدت تشابها كبيرا بين الشعبين في الأخلاق الأصيلة، حيث الأدب والكرم والترحاب، وتقديم المساعدة للضيف وإرشاده، وتذليل أي معوقات قد يواجهها، والعمل على إسعاده طوال فترة تواجده.

اخترت الإقامة في فندق يطل على المدرج الروماني وهو يشبه المدرج الروماني بكوم الدكة في الإسكندرية إلا أنه أكثر ضخامة، وزيارته من أكثر الأنشطة الممتعة في عمان، خاصة أنه يضم أيضا متحف الحياة الشعبية - متحف الفلكلور - الذي يعرض صورا لأنماط الحياة عبر العصور، ويستعرض الحرف المختلفة، والأزياء، وغيرها، وبالقرب من المدرج الروماني يوجد جبل القلعة أو قلعة عمان وبقايا معبد هرقل والقصر الأموي وغيرها من آثار تنتمي للحقب التاريخية السابقة.

لم يتسع الوقت للذهاب إلى البتراء في الجنوب، وقاعة عجلون، وجرش، قصر عمرة، وادي رم، أم الرصاص، ومدينة السلط، والعقبة، والبحر الميت، وغيرها، لكني نويت- إن شاء الله- تكرار زيارة الأردن للتمتع بجمالها وطيبة أهلها.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

متحف ركن الفاروق يحتفل بـ عيد الحب بقصة رائعة

احتفل متحف ركن الفاروق بطريقته الخاصة بـ عيد الحب الذى يتزامن مع يوم 14 فبراير من كل عام، كتعبير عن مشاعر الحب المختلفة يعبر فيه المحبون عن حبهم  بإرسال بطاقة معايدة او إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم .


قالت إدارة متحف ركن الفاروق، أن  جمع الملك فاروق والملكة فريدة قصة حب كبيرة بدأت عندما كانت صافيناز ذو الفقار  بصحبة شقيقاته الأميرات في رحلتهما السنوية بأوروبا.


أفادت إدارة المتحف أنه بدأت قصة الحب الكبيرة بينهما وعمل فاروق على إرضاء صافيناز بتبادل الزيارات وتقديم العديد من الهدايا ،وتُوجت قصة الحب بالزفاف في ٢٠ يناير ١٩٣٨م وأطلق عليها اسم فريدة ، وأنجب منها ثلاث أميرات هن "فريال، فوزية، فادية".


وفى هذا الشهر أوضحت إدارة متحف ركن الفاروق ، أنها ستعرض قطعة من المقتنيات الملكية احتفالا بعيد الحب هذا العام . 


وكشفت أن القطعة الأثرية ستكون بالألوان الزيتية على القماش تمثل منظر من زفاف الملك فاروق والملكة فريدة جالسين على مائدة كبيرة تزينها الزهور و يظهر بالمنظر الملكة نازلي " الملكة الأم" والأمير محمد علي توفيق ولي العهد، اللوحة بدون إطار خشب .
 

مقالات مشابهة

  • شعر حيدر محمود عن الأردن‎
  • تنبيه غامض قبل ثوان من حادث تحطم طائرتي واشنطن.. ماذا حدث؟
  • المخرج الروماني كورنيليو بورومبويو ضيف مهرجان Visions du Réel
  • هل يعود المتحف الزراعى للحياة
  • الجابر: استهداف البليهي يهدد استقرار الهلال
  • حزن في الأردن.. حريق يخطف حياة أربعة أطفال
  • أمطار متوسطة على الإسكندرية تزامنا مع نوة أنواء الكرم
  • احتفالًا بيوم التعليم.. المتحف اليوناني الروماني يطلق سلسلة من المحاضرات
  • متحف ركن الفاروق يحتفل بـ عيد الحب بقصة رائعة
  • وزير الثقافة يشهد عرض "نيران الأناضول على المسرح الروماني بشرم الشيخ"