تدشين حملة لدعم مستشفى ابن خلدون العام بلحج بالأطباء الاختصاصيين.
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
لحج(عدن الغد)خاص:
دشن صباح اليوم بمستشفى بن خلدون بعاصمة محافظة لحح الحوطة العيادات الطبية المجانية تنفذ ضمن حملة المستشفى الكوبي امتداداً للعيادات المجانية التي يقوم بها المستشفى الكوبي بعدن منذ أكثر من عامين .
وتقدم الحملة التي ستستمر على مدى شهرين تقديم المشورة الطبية لأكبر عدد من المرضى في تخصصات طب جراحة العيون وجراحة المخ والاعصاب وجراحة العظام بالتعاون مع مجموعة من الاطباء المتخصصين الكوبيين .
وخلال التدشين عبر مدير عام مستشفى بن خلدون الدكتور مجيد عاطف عن شكره الجزيل نيابةً عن محافظ المحافظة ومدير عام الصحة بالمحافظة لإدارة وطاقم المستشفى الكوبي الحديث بعدن لدعم العيادات بالاطباء المتخصصين .
موضحاً باهمية التخصصات في الحملة والتي يحتاجها المواطنين باعتبارها خدمة إنسانية لغير القادرين على دفع تكاليف العلاج .
مؤكداً بتذليل كافة الصعاب لهذا العمل الخيري .. متمنياً بمواصلة هذه الأعمال الإنسانية ليستهدف عدد اكبر من المرضئ المعسرين.
بدوره أشار مدير عام المستشفى الكوبي الدكتور الخضر محمد الخضر أن هذا التدشين يأتي في إطار الحملة العلاجية المجانية والتي دشنت في وقت سابق في مستشفى الرازي بمحافظة أبين لدعم العيادات والتي استهدفت مايقارب 600 مريض .
مضيفاً الى ان تدشين الحملة في مستشفى إبن خلدون العام بمحافظة لحج يأتي لدعم عيادات المستشفى بالكوادر الأجنبية في طب العيون والعظام والمخ والأعصاب.
مثمناً دور إدارة المستشفى وتعاونها لانجاح وتذليل كافة الصعاب امام الحملة التي سوف تستهدفت أكبر قدر ممكن من المواطنين من خلال تقديم لهم الأستشارة الطبية و صرف العلاجات المتوفرة.
في حين أشارا كلا من مدير العلاقات العامة الدكتور بكيل احمد و رئيس البعثة الطبية بالمستشفى الكوبي الدكتور عادل فداء الئ اهمية الحملة و التي تعتبر امتداداً للحملات السابقة وللعيادات المجانية والتي يقوم بها المستشفى الكوبي لمساعدة الأفراد غير القادين على تحمل تكاليف العلاج وتقديم الخدمة والرعاية الصحية لهم ... مثمنين جهود بعض الشركات و دعمها السخي للحملة بالعلاجات المجانية.
*من مختار شعفل
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مخطط حوثي يهدد بتدمير مستشفى الثورة في صنعاء
كشفت مصادر مطلعة عن مخطط خطير يهدد استمرارية مستشفى الثورة العام في صنعاء، أكبر وأهم منشأة طبية في اليمن، وذلك نتيجة قرارات وصفت بالكارثية من قبل قيادة ميليشيا الحوثي.
وبحسب مصادر مطلعة لوكالة خبر، قامت لجان من وزارات الصحة والمالية والخدمة المدنية الخاضعة لادارة الحوثيين بزيارة المستشفى، وخرجت بتوصيات تتضمن ثماني نقاط، من المتوقع أن تؤدي إلى انهيار المستشفى بشكل نهائي إذا تم تنفيذها.
ورغم أن هذه اللجان لم تنشر تقريرها الرسمي، إلا أن مصادر أكدت أن القرارات تتجاهل الأوضاع الصعبة التي يمر بها المستشفى وتفرض قيودًا مالية وإدارية غير واقعية.
أحد أخطر الملفات التي كشفتها التقارير هو مصير مليار ومائة مليون ريال، تم صرفها من وزارة المالية لصالح وزارة الصحة من أجل شراء أجهزة طبية حيوية، منها جهاز "سي تي سكان" وجهاز قسطرة القلب وأجهزة عمليات العيون، إلا أن العقود التي تم توقيعها سابقًا في عهد المنتحل صفة وزير الصحة السابق طه المتوكل أُلغيت لاحقًا من قبل المنتحل صفة وزير الصحة الحالي علي شيبان، مما أدى إلى تعطيل المشاريع تمامًا.
كما شملت التوصيات إلغاء ميزانية التغذية للمرضى والجرحى دون تقديم بدائل واضحة، مما يعرّض حياة العديد منهم للخطر. إضافة إلى ذلك، فرضت اللجنة إجراءات جديدة تقضي بإلغاء بعض الحوافز المالية للكادر الطبي بحجة حصول بعض الأقسام على نسب من الإيرادات، رغم أن هذه النسب كانت بمثابة حل مؤقت لتعويض انقطاع الرواتب.
بحسب مصادر داخل المستشفى، فقد قام المنتحلا صفة وزيرا الصحة والخدمة المدنية بزيارة المستشفى مؤخرًا وأجبرا الإدارة على التوقيع على التوصيات تحت التهديد، مؤكدين أن عدم التوقيع يعني عرقلة عمل مايسمى "حكومة البناء والتغيير"، وأعطوا مهلة حتى 15 مارس لتنفيذ القرارات.
رغم أن المنتحل صفة وزير الصحة الحالي بصنعاء أكد أن المستشفى يتبع الوزارة، إلا أنه رفض تقديم أي دعم مالي له، رغم أن مستشفيات أخرى في صنعاء والمحافظات تحصل على دعم أكبر، ما يثير تساؤلات حول استهداف المستشفى تحديدًا بهذه الإجراءات.
وأشارت المصادر إلى أن الأزمة التي يمر بها المستشفى ناتجة عن مزيج من الفساد الإداري والقرارات العشوائية التي تهدد بإغلاقه أو تقليص خدماته بشكل حاد. ومع عدم توفر ميزانية تشغيلية كافية، واستمرار الضغوط على الإدارة، تشير الى أن مستشفى الثورة يسير نحو انهيار كارثي سيكون له تأثير مدمر على القطاع الصحي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.