لتشجيعهم على التفوق في الدراسة.. منهل العلم تبدأ بتكريم طلبتها المتميزين
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نوفمبر 19, 2023آخر تحديث: نوفمبر 19, 2023
حامد شهاب
في بادرة لتشجيع طلبتها على التفوق في الدراسة وحثهم على أن تكون درجاتهم كل عام في أعلى المستويات الدراسية ، بدأت مدرسة منهل العلم، بمنطقة الدورة، وهي إحدى مدارس بغداد المتفوقة في نتائج طلبتها سنويا، بتكريم طلبتها المتفوقين ومن لديهم مواهب وقدرات متقدمة في الدراسة.
وتنطلق مديرة المدرسة إيمان اللامي من منهج إتبعته وتقليد تعارفت عليه في أن تكون مدرستها من المدارس المتميزة ، التي يتم تكريمها هي الأخرى من تربية الكرخ الثانية كل عام ، للمستوى العالي الذي تحصل عليه مدرستها من حيث نسب النجاح العالية والدرجات العالية لأعداد كبيرة من طلبتها المتميزين في مختلف الصفوف الدراسية.
ومما يفرح طلبة المدرسة ويزيد من إصرارهم على التفوق هو التعامل الطيب والإسلوب التدريسي المتقدم إبتداء من مديرة المدرسة ومعلماتها اللواتي يبذلن جهودا جبارة في تربية الأجيال الجديدة ، وبأساليب تربوية حديثة تتفق والتوجهات الجديدة لمناهج التربية والتعليم ، ما يجعل طلبتها على الدوام من المتفوقين دراسيا ومن الموهوبين الذين تفخر بهم هذه المدرسة (منهل العلم) التي هي إسم على مسمى ، حقا وحقيقة..
وتعد توجيهات المديرة إيمان اللامي حافزا للمعلمات على تدريس طلبتهن، والتفوق في كل الدروس وفي كل الصفوف والمراحل الدراسية ، وهو عهد إلتزمن به ، ليحصدن نتائج التفوق والتكريم السنوي الذي يليق بهن من تربية الكرخ الثانية.
(فائزة فتح الله باشا) إحدى معلمات مدرسة منهل العلم ، ولها نشاطات مدرسية مختلفة ، تبذل قصارى جهدها للتعامل مع طلبتها بإسلوب ينمي معارفهم ويشجعهم على القراءة وفهم دروسهم وإستيعابها ، بل والحصول على درجات عالية منذ أيام بدء الدراسة في أشهرها الأولى، وكانت مثالا للمعلمة التي تحصل على ثناء مديرتها وطلابها واولياء أمورهم ، وهم فرحون لأنها تبذل معهم جهودا مضنية لكي يحصلوا على أعلى الدرجات في مختلف دروسهم ، وتقدم لطلبتها المتميزين في إمتحاناتهم وتحضيرهم اليومي الهدايا تعبيرا عن إعتزازها بهؤلاء المتفوقين من طلبتها ، الذين يكنون لها كل الحب والتقدير.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. اعتقال أولياء أمور اشتكوا في محادثة "واتساب" مدرسية!
في حادثة غير مسبوقة، تعرض زوجان بريطانيان للاعتقال والاحتجاز لمدة 11 ساعة بعد انتقادهما لإجراءات التوظيف في مدرسة ابنتهما عبر مجموعة واتساب، قبل أن تؤكد الشرطة عدم وجود أي تهم ضدهما بعد خمسة أسابيع من التحقيق.
بداية الأزمةووفقاً لصحيفة "مترو" بدأت الأحداث في مايو (أيار) الماضي عندما تساءل والد الطفلة عن سبب عدم إجراء عملية توظيف مفتوحة لمنصب مدير مدرسة "كاولي هيل الابتدائية" في بلدة "بورهاموود"، وذلك بعد إعلان المدير السابق تقاعده قبل ستة أشهر.
ورغم محاولاته للحصول على توضيح رسمي من إدارة المدرسة، لم يتلقَّ أي رد واضح، مما دفعه إلى إثارة القضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بمشاركة والدتها التي انضمت إلى النقاش.
واعتبرت إدارة المدرسة أن بعض المنشورات تحتوي على عبارات تحريضية، ووجهت تحذيراً إلى أولياء الأمور من اتخاذ أي مواقف قد تؤدي إلى اضطرابات داخل المجتمع المدرسي.
ونتيجة لذلك، تم منع الوالدين من دخول المدرسة، ما ترتب عليه حرمانهما من حضور اجتماع أولياء الأمور، إلى جانب عدم تمكنهما من مشاهدة ابنتهما خلال فعالية عيد الميلاد المدرسية.
لحظة صدام بين مليونير وإعلامية حول راتبها البالغ 405 ألف يورو - موقع 24اندلع صدام بين مليونير تحول إلى مؤثر على يوتيوب يدافع عن العدالة الاجتماعية، والإعلامية فيونا بروس، في برنامج "وقت الأسئلة"، بعد أن هاجمها على خلفية راتبها المكون من ستة أرقام في بي بي سي.
بعد قرار الحظر، استمر الوالدان في التواصل مع إدارة المدرسة بشأن احتياجات ابنتهما الصحية، حيث تعاني الطفلة من الصرع وهي مسجلة ضمن ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتصاعدت التوترات عندما تلقت العائلة تحذيراً رسمياً من الشرطة في ديسمبر (أيلول)، تطالبهم بعدم التواصل المباشر مع المدرسة، كما تم اقتراح إخراج الطفلة من المدرسة، وهو ما حدث في يناير، قبل أسبوع من وقوع الاعتقال.
وفي 29 يناير (كانون الثاني)، وصلت قوة من ستة ضباط إلى منزل العائلة، حيث تم اعتقال الوالدين بتهمة المضايقة والتواصل الخبيث، بناءً على بلاغ تقدمت به إدارة المدرسة.
ووقعت عملية الاعتقال أمام ابنتهما الصغرى البالغة من العمر ثلاث سنوات، التي أصيبت بحالة من الهلع أثناء اقتياد والديها.
وبعد تحقيقات استمرت خمسة أسابيع، أعلنت الشرطة إغلاق القضية دون توجيه أي اتهامات، موضحة أن الأدلة لم تكن كافية لإثبات أي مخالفات قانونية.
من جانبها، بررت إدارة المدرسة تدخل الشرطة بتلقيها "عدداً كبيراً من الرسائل والمنشورات" التي اعتبرتها مزعجة للموظفين وأولياء الأمور.