يضم الوفد عدد من القيادات على رأسهم رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، ومساعد رئيس حزب الأمة الصديق الصادق، إلى جانب طه عثمان ومحمد الهادي وياسر عرمان.

الخرطوم: التغيير

كشفت مصادر سياسية لـ (التغيير) عن زيارة وفد رفيع من تحالف قوى الحرية والتغيير للعاصمة الجنوب سودانية جوبا اليوم الأحد.

وأكدت المصادر أن الزيارة جاءت بدعوة من الرئيس سلفاكير ميارديت بغرض التشاور حول سبل إنهاء الحرب في السودان.

ووفق المصادر ستطرح قوى الحرية والتغيير رؤيتها لإيقاف الحرب وإدارة العملية الإنسانية، إلى جانب شرح رؤيتها السياسية لما بعد إنهاء الحرب بين الجيش والدعم السريع.

ويضم الوفد عدد من القيادات على رأسهم رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، ومساعد رئيس حزب الأمة الصديق الصادق، إلى جانب طه عثمان ومحمد الهادي وياسر عرمان.

وكانت قوى الحرية والتغيير أعلنت عن زيارة لها لجنوب السودان في سبتمبر الماضي ولم تقم بها.

إلى ذلك لم تلبي قوى الحرية والتغيير دعوة حكومة جنوب السودان في أكتوبر الماضي، لاجتماع ضم بعض مكونات أطراف اتفاقية سلام جوبا.

الوسومالمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير جوبا حرب الجيش والدعم السريع سلفاكير ميارديت

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: جوبا حرب الجيش والدعم السريع قوى الحریة والتغییر رئیس حزب

إقرأ أيضاً:

عادل الباز يكتب: الخطة (ط): التطويق (1)

1 واهمٌ من يظن أن الحرب ستنتهي بتحرير الخرطوم أو دارفور. هذه الحرب قرر الذين أشعلوها ألَّا تنتهي أبدًا إلا بتحقيق أهدافهم، وهيهات. وبسبب هذه “الهيهات”، يسعون إلى استدامة الحرب، لأنهم يعلمون أن هزيمة الشعب السوداني مستحيلة، كما أنهم لن يستسلموا ، فغايتهم ليست تقسيم السودان، بل الاستيلاء عليه بالكامل، ليصبح نهبًا لأطماع الإمبراطورية الإماراتية.
2
الحرب الجارية الآن ليست حرب الجنجويد، فقد انتهت قوتهم وتبددت، لكن الذين استخدموهم لا يزالون في الميدان، يغيرون خططهم وتكتيكاتهم باستمرار، متنقلين من خطة فاشلة إلى اخرى افشلمنها ، حتى انتهوا الان إلى خطة “التطويق الشامل” طويلة الأمد وستشفل باذن الله..
3
ما هي خطة التطويق الشاملة ؟ وكيف جاءت؟
تقضي الخطة بتطويق السودان ووضعه داخل دائرة عداء مع كل دول الجوار والدول القريبة منها، واستخدام تلك الدول وحدودها ومطاراتها وقواعدها لدعم حرب الإمارات. بدأت الإمارات تنفيذ خطة التطويق عبر الإغراء، والشراء، والاستثمار. وبما أن الرشاوى لا تظهر إلى العلن، ظهر الاستثمار، وهو في جوهره استثمار في تجنيد دول الطوق (تشاد، جمهورية إفريقيا الوسطى، جنوب السودان، إثيوبيا، ، ليبيا “حفتر”، أوغندا، كينيا) لصالح أجندة المشروع الإماراتي في السودان، الهادف إلى ابتلاع موارده بالكامل.
4
متى بدأ التحول إلى خطة التطويق؟
عندما فشلت خطة الانقلاب في 15 أبريل 2023، تحوَّلوا إلى الحرب. وعندما فشلت الحرب في تحقيق أهدافهم، لجأوا إلى نشر الفوضى، ولم يتركوا مرتزقًا إلا استعانوا به، من كولومبيا إلى تشاد! ثم، بعد أن تكسرت قواتهم وتبعثرت، انتقلوا إلى حرب الطائرات المسيّرة التي تُدار من داخل السودان وخارجه. لكن هذا النمط من الحرب لم يحقق أهدافهم، بينما تمكنت الحكومة من إحراز تقدم ملحوظ في التصدي له، عبر تطوير أساليب مكافحته، وإسقاط الطائرات، وتأمين الأهداف الحيوية. ولا تزال الجهود مستمرة للحصول على أنظمة وقاية تحمي جميع المناطق الاستراتيجية في البلاد.
5
الفخاخ الإنسانية والسياسة كأداة مساندة
عندما فشلت خطط الانقلاب ثم الحرب، لجأوا إلى نصب الفخاخ عبر القضايا الإنسانية كمدخل لوقف الحرب والدخول في متاهات تقاسم السلطة، كما جرى في جنيف. وتزامن ذلك مع تحركات دبلوماسية مكثفة للإمارات في دول الطوق، ثم الاستدارة نحو السياسة عبر مؤتمر “تأسيس” في نيروبي، في محاولة لإسناد المجهود العسكري للمليشيا وإنقاذ وضعها المتدهور، بعدما فقدت أغلب الأراضي التي كانت تسيطر عليها في وسط السودان، ولم يتبقَّ لها سوى جيوب محدودة، وهي في طريقها للخروج التام من العاصمة.
ظن كفيل المليشيا أن التحول إلى السياسة، إلى جانب دعمه للميدان العسكري، سيسهم في إبعاد الأنظار عن الإمدادات المستمرة للمليشيا التي لا تزال ترتكب جرائمها. لذلك، تم حشد مجموعة من الفصائل تحت ما عُرف بـ”تحالف تأسيس” في كينيا، حيث صيغ البيان الأساسي، ثم جرى التوقيع على دستور علماني على هوى “الحلو”. وتبقى الخطوة الأخيرة، وهي إعلان حكومة الجنجويد وحليفهم الحلو.
لكن، قبل اتخاذ هذه الخطوة، فوجئوا برفض إقليمي ودولي قاطع لأي حكومة موازية في السودان، بدءا من الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي ودول الخليج، مرورًا بالعالم العربي، وصولًا إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة والولايات المتحدة. وهكذا، تعطلت خطة الحكومة الموازية، وأصبح إعلانها يُؤجَّل يومًا بعد يوم إلى أجل غير مسمى.
6
ما هي خطة التطويق؟ وماذا فعلت الإمارات مع دول الطوق؟كيف جرى استقطاب دول الطوق الإفريقية؟
تُظهر الاستثمارات الإماراتية في إفريقيا نموًا ملحوظًا، حيث أصبحت الإمارات أكبر مستثمر في القارة بين عامي 2019 و2023، بإجمالي استثمارات بلغ 110 مليارات دولار، بحسب صحيفة “الغارديان”. غير أن هذه الاستثمارات، التي تهدف إلى بناء إمبراطورية إماراتية في إفريقيا، أُعيد توجيهها لخدمة أهداف الحرب في السودان.
7
بدأت الإمارات ببناء “طوق” في دول جوار السودان، عبر الاستثمار والشراء المباشر للمتنفذين عبر الرشاوى ، مستغلة ضعف هذه الدول وحاجتها إلى الدعم المالي، فماذا فعلت لبناء ذلك الطوق؟.نواصل

عادل الباز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فلتحذر حكومة سلفا..!!
  • وزير خارجية السودان: القوى المدنية مسؤولة عن الحرب.. ومصر المستهدف الرئيس مما يجري حاليًا
  • جوبا تتراجع وتكشف عن دور القوات الأوغندية في جنوب السودان
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يزور أسامة الأزهري بـ جامع مصر الكبير للتهنئة بقرب عيد الفطر
  • رئيس الوزراء الكندي الجديد يزور بريطانيا بعد فرنسا
  • سوريا.. مطالبات بالكشف عن مصير المفقودين خلال الحرب
  • عادل الباز يكتب: الخطة (ط): التطويق (1)
  • رئيس الجمهورية في ذكرى استشهاد كمال جنبلاط: قضى شهيدا في سبيل الحرية والتحرر من السجن الكبير
  • وزير الاستثمار يزور الهند لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
  • السلاح والغذاء في حرب السودان