بدعوة من الرئيس «سلفا كير» وفد من قوى الحرية والتغيير يزور جوبا اليوم
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
يضم الوفد عدد من القيادات على رأسهم رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، ومساعد رئيس حزب الأمة الصديق الصادق، إلى جانب طه عثمان ومحمد الهادي وياسر عرمان.
الخرطوم: التغيير
كشفت مصادر سياسية لـ (التغيير) عن زيارة وفد رفيع من تحالف قوى الحرية والتغيير للعاصمة الجنوب سودانية جوبا اليوم الأحد.
وأكدت المصادر أن الزيارة جاءت بدعوة من الرئيس سلفاكير ميارديت بغرض التشاور حول سبل إنهاء الحرب في السودان.
ووفق المصادر ستطرح قوى الحرية والتغيير رؤيتها لإيقاف الحرب وإدارة العملية الإنسانية، إلى جانب شرح رؤيتها السياسية لما بعد إنهاء الحرب بين الجيش والدعم السريع.
ويضم الوفد عدد من القيادات على رأسهم رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، ومساعد رئيس حزب الأمة الصديق الصادق، إلى جانب طه عثمان ومحمد الهادي وياسر عرمان.
وكانت قوى الحرية والتغيير أعلنت عن زيارة لها لجنوب السودان في سبتمبر الماضي ولم تقم بها.
إلى ذلك لم تلبي قوى الحرية والتغيير دعوة حكومة جنوب السودان في أكتوبر الماضي، لاجتماع ضم بعض مكونات أطراف اتفاقية سلام جوبا.
الوسومالمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير جوبا حرب الجيش والدعم السريع سلفاكير ميارديتالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: جوبا حرب الجيش والدعم السريع قوى الحریة والتغییر رئیس حزب
إقرأ أيضاً:
الإمارات وجنوب السودان تنظمان "زيارة إنسانية" إلى مخيم غوروم للاجئين في جوبا
قادت الإمارات العربية المتحدة وجمهورية جنوب السودان، وبمشاركة دولية، زيارة إنسانية رفيعة المستوى إلى مخيم غوروم للاجئين في جوبا، تأكيدًا على التضامن مع المجتمعات النازحة التي اضطرت إلى الفرار من النزاعات في الدول المجاورة، بما في ذلك اللاجئون السودانيون.
ترأس الزيارة، الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، ورافقه مسؤولون رفيعو المستوى من جنوب السودان.
وفود رفيعةكما شاركت في الزيارة، وفود رفيعة المستوى من دول عدة، بمن فيهم برتوكان أيانو وزيرة الدولة في وزارة الخارجية الإثيوبية، ومنظمات إقليمية ووكالات إنسانية، إلى جانب السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي في جنوب السودان، حيث تم بحث سبل تعزيز الاستجابة الإنسانية وإيجاد حلول طويلة الأمد للاجئين. كما قام المشاركون بتوزيع المساعدات الغذائية على أهالي المخيم.
يوم زايد للعمل الإنسانيوتزامنت الزيارة مع "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يحتفى به في دولة الإمارات في 19 رمضان من كل عام، والذي يعكس قيم دولة الإمارات في العطاء والتسامح والتعايش، حيث تستمر جهود دولة الإمارات الحثيثة بمناصرة الضعيف وإغاثة المنكوب، وتواصل إرسال المساعدات الغذائية والإغاثية لمختلف أنحاء العالم تتوج بها دبلوماسية الخير وترسّخ مكانتها كعاصمة للإنسانية.
وكانت دولة الإمارات قد افتتحت بتاريخ 7 مارس(آذار) 2025، مستشفى مادهول الميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجنوب السودان، وهو مرفق بسعة 100 سرير يضم عيادات متخصصة، ويخدم نحو مليوني شخص، من بينهم المجتمعات المضيفة والعائدون من جنوب السودان واللاجئون السودانيون.
ويهدف المستشفى إلى تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة، خاصة في المناطق التي تعاني من محدودية الخدمات الطبية، ويعتبر هذا المستشفى الثالث الذي تقوم دولة الإمارات بتشييده لتوفير الخدمات الطبية للاجئين السودانيين في دول الجوار، حيث شيّدت مستشفييْن ميدانيّيْن في مدينتي أمدجراس وأبشي في تشاد عالجا حوالي 90 ألف حالة.
الأولوية للمدنيينوقال الشيخ شخبوط بن نهيان إنه "منذ تأسيسها، شكّل الدعم الإنساني وحماية المدنيين وخاصة من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، محوراً رئيسياً في توجهات دولة الإمارات وتبني نهج يعطي الأولوية لمطالب المدنيين ويعالج احتياجاتهم".
كما أكد على التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود المبذولة لمعالجة هذه الأزمة الكارثية، وبالعمل الجماعي مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان تحقيق الاستقرار والسلام للشعب السوداني الشقيق.
600.4 مليون دولار كمساعداتوأضاف: "لم يكن تعهدنا خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان - المؤتمر الأول بشأن السودان الذي يعقد هذا العام ليحدد المسار للمؤتمرات القادمة التي ستعقد لمساعدة الشعب السوداني- بتقديم 200 مليون دولار خلال المؤتمر مجرد إعلان، بل دعوة للتحرك والمشاركة الدولية”، مشيراً إلى أنه "منذ اندلاع الأزمة، قدمت دولة الإمارات 600.4 مليون دولار كمساعدات إنسانية، ليصل إجمالي دعمها للشعب السوداني الشقيق خلال العقد الماضي إلى 3.5 مليار دولار".
كما سيّرت دولة الإمارات 160 طائرة تحمل إمدادات إغاثية، فضلاً عن 12.000 طن من الإمدادات الغذائية والطبية والمواد الإغاثية.
وأكد منغار بوانغ نائب وزير الداخلية في جمهورية جنوب السودان ، أن "دولة الإمارات أكدت التزاماً راسخاً بدعم الشعب السوداني، ويجسد تنظيم هذه الزيارة الإنسانية رفيعة المستوى إلى مخيم غوروم للاجئين في مدينة جوبا بجنوب السودان، على حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز التعاون الدولي والعمل المشترك لتعزيز الاستجابة الإنسانية المقدمة للاجئين والنازحين وتلبية احتياجاتهم الأساسية".
وقال: “إننا ندرك جميعاً خلال هذا اللقاء حجم التحديات التي تواجه اللاجئين والنازحين في جنوب السودان، الذين يحتاجون بشكل عاجل إلى دعم إنساني على مختلف الأصعدة، فهناك حالات تحتاج إلى الأدوية والعلاجات الطبية لحماية أرواحهم، كما أننا نشعر بالأسى بسبب عدم قدرة الكثير من هؤلاء اللاجئين والنازحين على الاحتفاء بأجواء شهر رمضان المبارك بسبب استمرار النزاع في السودان وعدم القدرة على نفاذ المساعدات الإنسانية إليهم بشكل كافٍ".
أوضاع مأساويةمن جانبها، توجهت برتوكان أيانو وزيرة الدولة في وزارة الخارجية الأثيوبية، في مستهل كلمتها، بالشكر إلى دولة الإمارات وجنوب السودان على تنظيم هذه الزيارة الإنسانية التي منحتنا جميعاً الفرصة للاطلاع عن قرب على الأوضاع المأساوية التي يعاني منها اللاجئون والنازحون الآن في شهر رمضان.
وأضافت: "ما نراه الآن مؤلم، ويجب علينا جميعاً أن نعمل من أجلهم ونظهر تعاطفاً معهم، فلا يوجد ما هو أكثر إيلاماً من رؤية كبار السن والأمهات والأطفال نازحين من ديارهم التي دمرتها الحرب، فقدوا حياتهم الطبيعية بدون أي ذنب".
وأكدت أننا "نحتاج أيضاً إلى التفكير في اللاجئين والنازحين في مختلف المناطق الذين يعيشون أوضاعاً مزرية"، وأعربت عن امتنانها العميق للمشاركة في هذه المبادرة، مؤكدة التزام بلادها بمواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتوفير الدعم الإنساني اللازم للاجئين والنازحين".
دعم مستداموجددت شكرها إلى دولة الإمارات على توفير الدعم الإنساني المستدام للاجئين والنازحين، وإلى حكومة جنوب السودان على توفير المأوى لهم، مؤكدة حرصها على مواصلة العمل لتخفيف أعبائهم وتوفير كافة أشكال الدعم الممكنة لهم.
من جانبه، رحب ماندي سمايا كومبا نائب وزير الخارجية في جنوب السودان بجميع الحضور في مدينة جوبا، متوجهاً بالشكر والتقدير إلى دولة الإمارات على دعمها لمخيم غوروم للاجئين في بادرة تعكس أهمية تعزيز قيم التضامن والتآزر العالمي ومد يد العون للشعوب التي تعاني من الصراعات والأزمات الطارئة.
وأشار إلى أن الأزمة في السودان أدت إلى نزوح ولجوء نحو 1.1 مليون شخص إلى الدول المجاورة ، وهو ما يحتم على الجميع ضرورة العمل يداً بيد من أجل مد يد العون للجميع والمساهمة في تلبية احتياجاتهم الأساسية لتخفيف معاناتهم .