جمعيتا العشة وريدة الزراعيتان تبدآن خطوات الاستثمار المشترك بزراعة 500 لبنة بمحصول الثوم
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الثورة نت|
دشنت جمعية العشة التعاونية الزراعية لمنتجي الحبوب، اليوم، زراعة 500 لبنة بمحصول الثوم ضمن فرص استثمارية يجري التنسيق والتعاون عليها بين الجمعية وجمعية ريدة التعاونية الزراعية لمنتجي الحبوب، ضمن برنامج البنيان المرصوص.
وفي التدشين، أوضح الأمين العام لجمعية العشة الزراعية لمنتجي الحبوب علي صغير الذيب أن الجمعية بدأت تجربتها مع الزراعة التعاقدية بصورة ناجحة بين جميع حلقات سلاسل القيمة للمحاصيل التي تم زراعتها بنظام التعاقد منذ ثلاث سنوات.
ولفت إلى أن الجمعية تدشن، اليوم، زراعة 150 لبنة من إجمالي 500 لبنة بمحصول الثوم، كخطوة أولىض على طريق توسيع دائرة نشاط الجمعيات التعاونية عبر الفرص الاستثمارية، تباشرها جمعية ريدة التعاونية الزراعية لمنتجي الحبوب بالاستثمار في أراض تابعة لمزارعين من أبناء المديرية بالتنسيق والتعاون مع الجمعية، وذلك ضمن مشروع الزراعة التعاقدية للعام ١٤٤٥.
وأكد أن الزراعة التعاقدية تعد شكلا من أشكال الدعم المباشر للمزارعين بما تقدمه من تسهيلات كتقديم البذور وبعض من المدخلات الزراعية والارشاد الزراعي والمتابعة.
وبين أن الزراعة التعاقدية تعتبر سوق ضامن لاستيعاب كامل كميات ما يحصد من محاصيل المنتجات المتعاقد عليها بأسعار مجزية ومؤكدة يتم تحديدها ضمن شروط العقد بين الجمعية وتجار الجملة وبين الجمعية والمزارعين.
وتطرق الذيب في حديثه ل”الثورة” إلى أن الجمعية حريصة، وفق المتاح من الامكانيات والخبرات الفنية، على نجاح مشروع الزراعة التعاقدية، معتبرا جهود إنجاح المشروع واجبا دينيا وأولوية وطنية وخطوة جادة على مسار تحقيق الاكتفاء الذاتي واستقلال القرار الاقتصادي عبر خفض فاتورة الاستيراد، وعكس قيمتها لصالح دعم تسويق وزيادة وتحسين جودة المنتج المحلي وصولا إلى صيغة متكاملة لآلية استقرار سعري تضمن للمزارع ومن معه في حلقات سلاسل القيمة ظروف معيشية مشجعة على شحذ الهمم نحو توسيع رقعة المساحة الزراعية في المديرية واستصلاح آلاف الهكتارات من الأراضي الصالبة الشاسعة والصالحة لزراعة كافة المحاصيل الزراعية من الحبوب والبقوليات والخضروات والفواكه.
من جهته، قال المزارع المستثمر، خالد يحيى سعد الغولي: “نحمد الله على نعمة القيادة الحكيمة، والتي ترشدنا بموجهات سديدة لإصلاح شؤون حياتنا الاجتماعية والاقتصادية وفق منهج رباني قويم يستمد تشريعاته من أصالة الثقافية القرآنية.
وأشار إلى أن توجيهات القيادة بتشكيل الجمعيات التعاونية، بدأت تؤتي ثمارها الطيبة، حيث أصبحت، والحمد لله، تضطلع بدور كبير من التعاون من أجل النهوض بالتنمية الزراعية في المديرية من خلال ما تبذله من جهود في توفير متطلبات المزارعين من المدخلات كالحراثة وتوفير البذور المحسنة والأسمدة والمبيدات بأسعار مناسبة وقروض حسنة بالإضافة إلى ما تقدمه من خدمات الارشاد الزراعي والمتابعة مع كل عملية زراعية.
وأوضح “اليوم، وبفضل الله، ومن ثم جهود التعاون والتنسيق المشترك بين جمعيتي ريدة والعشة التعاونيتين لمنتجي الحبوب ندشن زراعة 150 لبنة ب 1.7 طن من بذور الثوم كمرحلة أولى من زراعة 500 لبنة تم التعاقد على زراعتها مع جمعية ريدة التعاونية الزراعية بالتعاون مع جمعية العشة.
مشيرا إلى أن من المتوقع، حسب دراسة الجدوى الاقتصادية، حصاد ما بين 13 إلى 15 طن من المساحة الجاري زراعتها.
حضر التدشين، عدد من أعضاء السلطة المحلية والشخصيات والأعيان من مختلف الفعاليات الاجتماعيات بالمديرية، ورئيس جمعية العشة، يحيى منيف، والمدير التنفيذي للجمعية، يحيى الغماري، ومنسق بنيان بالمديرية، فواز سرور، وجمع من المزارعين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محصول الثوم التعاونیة الزراعیة الزراعة التعاقدیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ زراعة: إقامة مشروعات على 4 ملايين فدان من الأراضي الصحراوية
قال الدكتور وليد ضياء، أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة، إن مشروعات الدولة في التوسع الأفقي بقطاع الزراعة جاءت على أعلى مستوى وتنبئ بنتائج طيبة، مشيرًا إلى أن هناك مشروعات تقام على ما يقرب من 4 ملايين فدان في الأراضي الصحراوية، ومصر أصبح لديها تعدد في المنتجات الزراعية.
وأضاف «ضياء»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن المشروعات القومية منتشرة في أماكن كثيرة على مستوى خريطة مصر، وهذا يدل على أن هناك نوعا من تعدد المشروعات لأن كل منطقة لها ظروفها وخصوصيتها المناخية؛ فهناك محاصيل تصلح للزراعة بها وأخرى لا تصلح، وهناك مناطق قد تظهر بها مشكلات في المياه، ما يحدد نوعية المحاصيل التي تزرع بها.
المياه المحدد الرئيسي للتوسع الزراعي في مصروتابع أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة: «المياه المحدد الرئيسي للتوسع الزراعي في مصر»، لافتًا إلى أننا نلجأ لاستخدام المياه الجوفية في الكثير من المناطق.