المؤتمر الإسلامي الخامس لوزراء العمل يناقش تنمية رأس المال البشري وتمكينه
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نوفمبر 19, 2023آخر تحديث: نوفمبر 19, 2023
المستقلة/- تعقد منظمة التعاون الإسلامي الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل في الفترة الممتدة من 21 إلى 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 في باكو بجمهورية أذربيجان تحت شعار “الحلول المبتكرة ورقمنة خدمات العمل والتوظيف في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي”، حيث تستضيف المؤتمر وزارة العمل والحماية الاجتماعية للسكان في جمهورية أذربيجان.
ويناقش وزراء العمل من مختلف الدول الأعضاء في المنظمة خلال المؤتمر سبل معالجة القضايا الحاسمة التي تؤثر على العالم الإسلامي في عالم العمل المتغير، بما في ذلك تأثير التكنولوجيات الجديدة، واتجاهات التوظيف، والحماية الاجتماعية.
ويوفر المؤتمر فرصة لوزراء العمل في الدول الأعضاء بالمنظمة لمراجعة التقدم المحرز في تنفيذ قرارات الدورات السابقة واستراتيجية سوق العمل للمنظمة والتداول بشأن أنشطة مؤسسات المنظمة نحو معالجة البطالة، وتطوير قدرات القوى العاملة وتعزيز الحماية الاجتماعية في بلدان المنظمة.
كما يشهد المؤتمر الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمركز العمل لمنظمة التعاون الإسلامي، وهو مؤسسة متخصصة أنشئت حديثًا ومقرها باكو، أذربيجان. وفي هذا السياق، من المتوقع أن يتداول المؤتمر حول كيفية دعم مؤسسة هذا المركز الناشئ.
ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل يضطلع بدور فعَّال في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات خلق فرص العمل، بالنظر إلى مستويات البطالة المرتفعة في العديد من دول المنظمة، ولا سيما بين الشباب.
كما سيعزز تفعيل مركز العمل التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات العمل والتوظيف والحماية الاجتماعية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الدول الأعضاء فی لوزراء العمل
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الحزمة الاجتماعية الجديدة رؤية قيادية لتحسين معيشة المواطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الحزمة الاجتماعية الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمثابة خطوة جديدة تؤكد التزام الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأضاف نائب رئيس الحزب في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن الحزمة الاجتماعية الأخيرة جاءت لتُحدث نقلة نوعية في مستوى المعيشة، وتُثبت مرة أخرى أن القيادة لا تدخر جهدًا في سبيل توفير حياة كريمة للجميع فمن خلال قرارات جريئة وشاملة، تواصل الدولة مسيرتها نحو التنمية المستدامة، مع التركيز على تحسين الأوضاع الاقتصادية، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز قدرة المواطنين على مواجهة التحديات الاقتصادية.
وأشار فرحات إلى أن الحزمة الاجتماعية الجديدة تمثل استجابة حقيقية لتطلعات المواطنين، إذ تشمل زيادات في الأجور والمعاشات، وتوسيع نطاق الدعم الاجتماعي، وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن الأسر، وهذه الخطوات ليست مجرد إجراءات مؤقتة، بل جزء من رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق استقرار اقتصادي شامل، وتحسين مستوى المعيشة لجميع الفئات، دون استثناء.
وأوضح فرحات، أن أحد أبرز ملامح الحزمة الاجتماعية هي الزيادة في رواتب العاملين بالدولة، ورفع الحد الأدنى للأجور، بالإضافة إلى تحسين أوضاع أصحاب المعاشات، لضمان حياة كريمة لهم بعد سنوات من العطاء، هذه الخطوات تأتي في إطار سعي الدولة إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية، بحيث يشعر كل مواطن بثمار التنمية.