أسامة أبو صفية.. قصة استشهاد طبيب فلسطيني حلم بمساعدة أهالي غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تداولت قناة "التلفزيون الفلسطيني" إحدى المشاهد المأساوية حيث كانت تسلط الضوء على قصة الشاب الفلسطيني أسامة أبو صفية، الذي قضى حياته في دراسة الطب جامعة الأزهر الشريف فرع غزة،بهدف تحقيق حلمه بأن يصبح طبيبًا قادرًا على مداواة جروح أهالي قطاع غزة.
الطبيب أسامة أبو صفيةقصة استشهاد الطيب أسامة أبو صفية
تعود القصة إلى تفاصيل مأساوية، حيث كان أسامة يلقب بالشاب الطموح الذي قرر أن يخصص حياته لخدمة المجتمع.
استشهاد الطبيب أسامة أبو صفية
مأساة أسامة ازدادت تعقيدًا عندما تعرض منزله للهجوم، حيث لقي حتفه أثناء تواجده داخله، مما أدى إلى فقدانه لحياته وترك أسرته في حزن عميق، تاركًا وراءه تأريخًا مؤثرًا لشاب حاول بكل جهد أن يحقق حلمه في خدمة مجتمعه وشعبه.
من هو الطبيب أسامة أبو صفية:
الطبيب أسامة أبو صفية
الطبيب أسامة أبو صفية، حاز على المركز الأول في امتحان القبول الأمريكي بالقاهرة، وأثبتت مهاراته بفوزه بالمركز الأول في العديد من المسابقات المحلية والدولية.،رغم تدريبه المئات على إنقاذ أنفسهم، إلا أنه لم يتمكن من إنقاذ نفسه، ما حطم حلمه في أن يصبح طبيبًا متخصصًا.
آخر ما نشره الطبيب أسامة أبو صفية قبل استشهاده
أسامة أبو صفية ووالده
في آخر تدوينة له على فيس بوك، نعى أبو صفية والده الذي استشهد في هجوم استهدف منزله يوم الجمعة الثالث عشر من أكتوبر بعد صلاة الفجر. نشر كلمات مؤثرة وقال: "شهيد يوم الجمعة... رحمة الله عليك يا حبيبي، إنا لله وإنا إليه راجعون".
الشهيد أسامة أبو صفية علم أهالي غزة كيفية إنقاذ نفسهم ولكن لم يستطيع إنقاذ نفسه
الطبيب أسامة أبو صفية أثناء تدريب أهالي غزة
تداولت المصادر منذ فترة قريبة أن الطبيب أسامة أبو صفية كان يقيم دورات تدريبية لأهالي قطاع غزة، عن كيفية إنقاذ أنفسهم من تحت القذف وعمل الإسعافات الأولية بشكل صحيح وسريع ذاتيًا، وفي القذف الأول استطاع الطبيب أسامة أبو صفية إنقاذ نفسه ولكن لم يستطيع مرة أخرى وانتقلت روحه الكريمة إلى ربه ملاحقًا بوالده.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طبيب غزة 27 ألف جريح في غزة 50 ألف حامل في غزة اطباء غزة
إقرأ أيضاً:
رامي صبري: أحلم بتوقف الحرب بفلسطين ولبنان
كشف الفنان رامي صبري، عن حلمه خلال الفترة المقبلة، موضحًا أنه يحلم بهدوء المنطقة سياسيًا ودبلوماسيًا ونهاية التوترات والحروب التي تشتعل بالمنطقة سواء في لبنان أو فلسطين، قائلًا: "بحلم بهدوء المنطقة ونفسي فلسطين ترجع حرة ولبنان ترجع زي الأول".
وواصل “صبري”، خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم ببرنامج “حبر سري”، على شاشة “القاهرة والناس”، :"نفسي ميكونش في مشاكل وقتل أو حروب ومفيش حوادث ودم.. قتل الأطفال في فلسطين ولبنان موضوع يشغلني بحزن على المشاهد، نفس القتل والحرب تنتهي في المنطقة والهدوء يحل مرة أخرى على منطقتنا".
وأوضح أن حلمه الشخصي الثاني أن تكون أسرته ووالده ووالدته بصحة جيدة طول العمر، مضيفًا: "كل أما ببص على أولادي في يوم بقول إني حلمي أعيش عشان أربي ولادي"