تغني اغانيها .. طيور اصطناعية لمراقبة الطيور النادرة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ طور باحثون أداة جديدة للتعلم العميق تعمل بالذكاء الاصطناعي، تولد أغاني الطيور النابضة بالحياة لتدريب الأدوات التقنية للتعرف على الطيور، مما يساعد علماء البيئة على مراقبة الأنواع النادرة في البرية. وقد تم عرض النتائج في دورية "ميثودز إن إيكولوجي آند إيفوليوشن".
ومع وجود العديد من تطبيقات الهاتف والبرامج المتاحة لعلماء البيئة والجمهور، لم يعد التعرف على أنواع الطيور الشائعة من خلال أغانيها عسيرا، ولكن ماذا لو لم يسمع برنامج تحديد الهوية طائرا معينا من قبل، أو كان لديه فقط عينة صغيرة من التسجيلات للرجوع إليها؟ هذه مشكلة تواجه علماء البيئة الذين يراقبون بعضا من أندر الطيور في العالم.
وللتغلب على هذه المشكلة، قام الباحثون في جامعة مونكتون الكندية بتطوير "إكوجين" (ECOGEN)، وهي أداة التعلم العميق الأولى من نوعها، والتي يمكنها توليد أصوات الطيور النابضة بالحياة لتعزيز عينات الأنواع الممثلة تمثيلا ناقصا. ويمكن بعد ذلك استخدامها لتدريب أدوات التعرف الصوتي المستخدمة في المراقبة البيئية، والتي غالبا ما تحتوي على معلومات أكثر عن الأنواع الشائعة.
ووجد الباحثون أن إضافة عينات تغريد الطيور الاصطناعية التي تم إنشاؤها بواسطة "إكوجين" إلى معرّف تغريد الطيور، أدى إلى تحسين دقة تصنيف تغريد الطيور بنسبة 12% في المتوسط.
وقال الدكتور نيكولاس ليكومت أحد الباحثين الرئيسيين في البيان الصحفي المنشور على موقع الجمعية البيئية البريطانية: "نظرا للتغيرات العالمية الكبيرة في أعداد الحيوانات، هناك حاجة ملحة لأدوات آلية -مثل المراقبة الصوتية- لتتبع التحولات في التنوع البيولوجي. ومع ذلك فإن نماذج الذكاء الاصطناعي المستخدمة لتحديد الأنواع في المراقبة الصوتية تفتقر إلى المكتبات المرجعية الشاملة.
وأضاف أنه مع "إكوجين" يمكنك معالجة هذه الفجوة عن طريق إنشاء مثيلات لأصوات الطيور لدعم نماذج الذكاء الاصطناعي. وبشكل أساسي، يمكنك بالنسبة للأنواع ذات التسجيلات البرية المحدودة مثل تلك الطيور النادرة أو المراوغة أو الحساسة؛ توسيع مكتبة الصوت الخاصة بك دون مزيد من تعطيل الحيوانات أو إجراء عمل ميداني إضافي.
ويقول الباحثون إن إنشاء أغاني الطيور الاصطناعية بهذه الطريقة يمكن أن يساهم في الحفاظ على أنواع الطيور المهددة بالانقراض، كما يوفر نظرة قيّمة عن أصواتها وسلوكياتها وتفضيلاتها في الموائل.
هذا، وتحتوي أداة "إكوجين" على تطبيقات محتملة أخرى، فعلى سبيل المثال يمكن استخدامها للمساعدة في الحفاظ على الأنواع النادرة للغاية، مثل آكلات العسل المهددة بالانقراض، حيث لا يتمكن الأفراد الصغار من تعلم أغاني أنواعهم بسبب عدم وجود عدد كاف من الطيور البالغة لتقليدها.
كما يمكن أن تفيد الأداة أنواعا أخرى من الحيوانات أيضا. فوفقا للدكتور ليكومت: "بينما تم تطوير إكوجين للطيور، فإننا واثقون من إمكانية تطبيقها على الثدييات والأسماك والحشرات والبرمائيات".
وإضافة إلى تعدد استخداماتها، فإن الميزة الرئيسية لأداة "إكوجين" هي إمكانية الوصول إليها، نظرا لكونها مفتوحة المصدر وقابلة للاستخدام حتى على أجهزة الحاسوب الأساسية.
وتعمل "إكوجين" عن طريق تحويل التسجيلات الحقيقية لأغاني الطيور إلى مخططات طيفية (تمثيلات مرئية للأصوات) ثم إنشاء صور ذكاء اصطناعي جديدة منها لزيادة مجموعة البيانات الخاصة بالأنواع النادرة ذات التسجيلات القليلة.
ويتم بعد ذلك تحويل هذه المخططات الطيفية مرة أخرى إلى صوت لتدريب معرِّفات أصوات الطيور. وقد استخدم الباحثون في هذه الدراسة مجموعة بيانات مكونة من 23784 تسجيلا للطيور البرية من جميع أنحاء العالم تغطي 264 نوعا.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الذكاء الاصطناعي الطيور النادرة
إقرأ أيضاً:
“Rogbid” تعلن عن ساعة ذكية مزودة بشاشة ثلاثية الأبعاد
يمانيون/ منوعات
أعلنت Rogbid عن ساعتها الذكية الجديدة التي حصلت على مواصفات ممتازة وزوّدت بشاشة ثلاثية الأبعاد
تجمع ساعة Infinity الجديدة بين التصميم العصري والمزايا المتطورة والسعر المناسب، وأكثر ما يميزها هو شاشتها اللمسية المنحنية التي تعرض التطبيقات والرسائل والبيانات بتقنية “3D”، إذ أتت الشاشة من نوع AMOLED، مقاسها 1.95 بوصة، دقة عرضها (502/410) بيكسل، معدل سطوعها يصل إلى 1000 شمعة/م تقريبا.
وحصلت الساعة على هيكل متين مصنوع من المعدن والبلاستيك والزجاج المضاد للصدمات والخدوش، وأتى الهيكل مقاوما للماء والغبار وفق معيار IP68، وزودت بحساسات لقياس معدلات نبض القلب، وحساسات لقياس معدلات الأكسجة في الدم، وحساسات لمراقبة معدلات النوم ليومية للمستخدم.
ودعمتها Rogbid بتطبيقات للتشجيع على الرياضة، وتطبيقات لمراقبة معدلات المشي اليومي للمستخدم، وأنظمة GPS لتحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية، وشريحة NFC للدفع الإلكتروني، ومايكروفونات وكبرات صوت لإجراء المكالمات الصوتية، كما زودته بطارية بسعة 400 ميلي أمبير تكفيها لتعمل 10 أيام بالشحنة الواحدة، ويمكن للمستخدم تفعيل وضعية ترشيد استهلاك الطاقة لتكون الساعة قادرة على العمل 30 يوما بالشحنة الكاملة للبطارية.