شفق نيوز:
2025-01-11@15:24:24 GMT

تغني اغانيها .. طيور اصطناعية لمراقبة الطيور النادرة

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

تغني اغانيها .. طيور اصطناعية لمراقبة الطيور النادرة

شفق نيوز/ طور باحثون أداة جديدة للتعلم العميق تعمل بالذكاء الاصطناعي، تولد أغاني الطيور النابضة بالحياة لتدريب الأدوات التقنية للتعرف على الطيور، مما يساعد علماء البيئة على مراقبة الأنواع النادرة في البرية. وقد تم عرض النتائج في دورية "ميثودز إن إيكولوجي آند إيفوليوشن".

ومع وجود العديد من تطبيقات الهاتف والبرامج المتاحة لعلماء البيئة والجمهور، لم يعد التعرف على أنواع الطيور الشائعة من خلال أغانيها عسيرا، ولكن ماذا لو لم يسمع برنامج تحديد الهوية طائرا معينا من قبل، أو كان لديه فقط عينة صغيرة من التسجيلات للرجوع إليها؟ هذه مشكلة تواجه علماء البيئة الذين يراقبون بعضا من أندر الطيور في العالم.

وللتغلب على هذه المشكلة، قام الباحثون في جامعة مونكتون الكندية بتطوير "إكوجين" (ECOGEN)، وهي أداة التعلم العميق الأولى من نوعها، والتي يمكنها توليد أصوات الطيور النابضة بالحياة لتعزيز عينات الأنواع الممثلة تمثيلا ناقصا. ويمكن بعد ذلك استخدامها لتدريب أدوات التعرف الصوتي المستخدمة في المراقبة البيئية، والتي غالبا ما تحتوي على معلومات أكثر عن الأنواع الشائعة.

ووجد الباحثون أن إضافة عينات تغريد الطيور الاصطناعية التي تم إنشاؤها بواسطة "إكوجين" إلى معرّف تغريد الطيور، أدى إلى تحسين دقة تصنيف تغريد الطيور بنسبة 12% في المتوسط.

وقال الدكتور نيكولاس ليكومت أحد الباحثين الرئيسيين في البيان الصحفي المنشور على موقع الجمعية البيئية البريطانية: "نظرا للتغيرات العالمية الكبيرة في أعداد الحيوانات، هناك حاجة ملحة لأدوات آلية -مثل المراقبة الصوتية- لتتبع التحولات في التنوع البيولوجي. ومع ذلك فإن نماذج الذكاء الاصطناعي المستخدمة لتحديد الأنواع في المراقبة الصوتية تفتقر إلى المكتبات المرجعية الشاملة.

وأضاف أنه مع "إكوجين" يمكنك معالجة هذه الفجوة عن طريق إنشاء مثيلات لأصوات الطيور لدعم نماذج الذكاء الاصطناعي. وبشكل أساسي، يمكنك بالنسبة للأنواع ذات التسجيلات البرية المحدودة مثل تلك الطيور النادرة أو المراوغة أو الحساسة؛ توسيع مكتبة الصوت الخاصة بك دون مزيد من تعطيل الحيوانات أو إجراء عمل ميداني إضافي.

ويقول الباحثون إن إنشاء أغاني الطيور الاصطناعية بهذه الطريقة يمكن أن يساهم في الحفاظ على أنواع الطيور المهددة بالانقراض، كما يوفر نظرة قيّمة عن أصواتها وسلوكياتها وتفضيلاتها في الموائل.

هذا، وتحتوي أداة "إكوجين" على تطبيقات محتملة أخرى، فعلى سبيل المثال يمكن استخدامها للمساعدة في الحفاظ على الأنواع النادرة للغاية، مثل آكلات العسل المهددة بالانقراض، حيث لا يتمكن الأفراد الصغار من تعلم أغاني أنواعهم بسبب عدم وجود عدد كاف من الطيور البالغة لتقليدها.

كما يمكن أن تفيد الأداة أنواعا أخرى من الحيوانات أيضا. فوفقا للدكتور ليكومت: "بينما تم تطوير إكوجين للطيور، فإننا واثقون من إمكانية تطبيقها على الثدييات والأسماك والحشرات والبرمائيات".

وإضافة إلى تعدد استخداماتها، فإن الميزة الرئيسية لأداة "إكوجين" هي إمكانية الوصول إليها، نظرا لكونها مفتوحة المصدر وقابلة للاستخدام حتى على أجهزة الحاسوب الأساسية. 

وتعمل "إكوجين" عن طريق تحويل التسجيلات الحقيقية لأغاني الطيور إلى مخططات طيفية (تمثيلات مرئية للأصوات) ثم إنشاء صور ذكاء اصطناعي جديدة منها لزيادة مجموعة البيانات الخاصة بالأنواع النادرة ذات التسجيلات القليلة.

ويتم بعد ذلك تحويل هذه المخططات الطيفية مرة أخرى إلى صوت لتدريب معرِّفات أصوات الطيور. وقد استخدم الباحثون في هذه الدراسة مجموعة بيانات مكونة من 23784 تسجيلا للطيور البرية من جميع أنحاء العالم تغطي 264 نوعا.

 

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الذكاء الاصطناعي الطيور النادرة

إقرأ أيضاً:

دراسة: نجاح النساء مالياً يغضب أزواجهن

من تايلور سويفت إلى نيكول كيدمان، تكسب العديد من مشاهير الإناث البارزات أكثر من شركائهن، ويبدو أن شركائهن، ترافيس كيلسي وكيث أوربان، سعداء إلى حد ما، لكن دراسة جديدة حذرت من أن نفس الشيء ليس صحيحاً مع الجميع.

إذا كنت تسعى لحياة زوجية سعيدة، فإن العلماء من جامعة دورهام ينصحون بأن يكون الشريك الذكر هو صاحب الدخل الأعلى، فوفقاً لدراسة نشرتها صحيفة "ديلي ميل"، أظهرت النتائج أن الأزواج قد يشعرون بالحزن أو الضيق عندما تكسب زوجاتهم أكثر منهم، ما يسلط الضوء على التأثير النفسي لمفاهيم تقليدية حول توزيع الأدوار المالية في العلاقة.
وقام الفريق البحثي بتحليل الدخول والصحة العقلية للأزواج في السويد، ووجدوا أن تحول المرأة إلى معيلة الأسرة أدى إلى زيادة خطر الإصابة بقضايا الصحة العقلية لكلا الزوجين، ولكن بشكل خاص للأزواج.
وقال الباحثون: "إن حصة الأزواج حيث تكسب الزوجة أكثر من الزوج تتزايد عالمياً، وإن تجاوز العتبة حيث تبدأ الزوجة في كسب المزيد يزيد بشكل كبير من احتمالية تلقي تشخيص الصحة العقلية، وفي المواصفات الأكثر تقييداً، تزداد الاحتمالية بنحو 8% للعينة بأكملها وبنسبة 11% للرجال".

وفي الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة The Economic Journal، قال الباحثون بقيادة ديميد جيتيك: "في كل من الولايات المتحدة والسويد، زادت بنحو 25٪ منذ بداية الألفية نسبة الزوجات اللاتي يكسبن أكثر، على الرغم من هذا الاتجاه المتزايد، لم يكن هناك حتى الآن سوى القليل من الأبحاث حول الآثار المترتبة على الصحة العقلية".
وشرع الباحثون في سد هذه الفجوة، من خلال التركيز على الأزواج من جنسين مختلفين في السويد، الذين تزوجوا في عام 2021 وكان متوسط ​​أعمارهم 37 عاماً، وتمت مراقبة هؤلاء الأزواج على مدى فترة 10 سنوات أو حتى طلاقهم، وهو السيناريو الذي حدث في حوالي 20 % من الأزواج الذين شملهم الاستطلاع.
وكشف التحليل أن الصحة العقلية للمشاركين كانت مرتبطة بشكل إيجابي بكل من دخلهم المطلق، ودخل الزوج، ومع ذلك، كانت هذه العلاقة سلبية فيما يتعلق بدخل الزوجة.
وكانت المشاركات الإناث أكثر عرضة للإصابة باضطرابات عصبية ومرتبطة بالتوتر، وقال الباحثون: "الصحة العقلية نتيجة حاسمة مرتبطة بمجموعة من النتائج الاقتصادية والحياتية المهمة".

 


ذلك و لم ينظر الباحثون في الأسباب المحتملة وراء النتائج.
وقال جيتيك: "من الصعب بعض الشيء التكهن هنا، الجانب السلبي لبيانات السجل هو أنها لا تخبرنا كثيراً عن تصورات الناس ومواقفهم، مثل بيانات المسح، ومن الأبحاث السابقة، يبدو، أن ذلك يرجع على الأرجح إلى تفضيل ثابت للشريك الذكر لكسب المزيد في الزواج، ومن الصعب بعض الشيء أن نقول إلى أي مدى تأتي هذه التفضيلات من النساء أو الرجال، لكن الشيء المثير للاهتمام هو أنك لا تزال ترى هذا في بلد مثل السويد، التي تفتخر بالمساواة بين الجنسين".
 

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف حالة شائعة قد تضاعف خطر ضعف الانتصاب
  • انقراض 6 أنواع من الثدييات في الأردن
  • دراسة: نجاح النساء مالياً يغضب أزواجهن
  • ضريبة على هواتفهم.. هل استعان السيسي بتطبيق إسرائيلي لمراقبة مصريي الخارج؟
  • ميلوني تدعو لمراقبة منافذ برقة حذرا من التمدد الروسي
  • مصور يوثق حركة طيور الفلامنجو فوق بحيرة حمراء اللون بإيران
  • تناول بيض الدجاج يهذه الطريقة حتى لا تصاب بأنفلوانزا الطيور
  • بسبب أنفلونزا الطيور..ارتفاع سعر البيض بنسبة 25%
  • ريال مدريد يرسل كشافاً سرياً لمراقبة برشلونة قبل الكلاسيكو المحتمل
  • دراسة .. التوتر النفسي يفاقم حساسية الجلد