لتحسين رحلة المستفيد.. تدشين موقع وزارة العدل في نسخته الحديثة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
دشن وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، الموقع الإلكتروني لوزارة العدل، بنسخته الحديثة التي تهدف إلى تحسين رحلة المستفيد وتقديم تجربة رقمية أفضل.
وأكدت وزارة العدل، أن تطوير موقعها الإلكتروني moj.gov.sa؛ يهدف إلى تحقيق مستهدفات الوزارة وبرنامج التحول الوطني، برفع جاهزية الموقع للمشاركة في المؤشرات المحلية والدولية.
وزير العدل يدشن موقع الوزارة في نسخته الحديثة
التيسير على المستفيدوأوضحت الوزارة أن التطوير يهدف أيضًا إلى تحسين رحلة المستفيد الرقمية، ورفع جودة المحتوى المعرفي الرقمي حول الوزارة.
وأشارت، إلى أنه في سبيل تطوير الموقع، جرى عمل دراسة مقارنة لأهم مواقع الجهات الحكومية المحلية والدولية؛ كل ذلك بهدف التيسير على المستفيد، واختصار الوقت والجهد عليه خلال تصفح الموقع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام موقع وزارة العدل وزارة العدل السعودية وزير العدل السعودية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.
تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟
الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوكرغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.
المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.
السؤال الكبيرهل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.