قامت السلطات المصرية، بمنع 54 فلسطينيا من حملة الجنسيات المزدوجة من عبور معبر رفح ودخول أراضيها.

وتم نقل هؤلاء الفلسطينيين من حملة الجنسيات المزدوجة، نحو معبر رفح بموجب اتفاق دولي بإجلاء مزدوجي الجنسية من غزة.

وحسب مصادر اعلامية، فلقد تحججت السلطات المصرية في قرارها بوجود “منع أمني” رغم استيفاء هؤلاء المسافرين لكافة الشروط المطلوبة للمرور عبر مصر.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

النيل للإعلام بالفيوم ينظم ندوة بعنوان "التراث والهوية وبناء الشخصية المصرية فى ظل المبادرات الرئاسية" ضمن حملة "إيد في إيد"

استمرارا للحملة الإعلامية التى أطلقتها الهيئة العامة للإستعلامات تحت شعار " إيد فى إيد.. هننجح أكيد" للتوعية بالمبادرات الرئاسية، وحث المواطنين على المشاركة والاستفادة منها والتى ينفذها قطاع الإعلام الداخلى من خلال مراكزه على مستوى الجمهورية تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع.


وتزامنا مع إطلاق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة للتنمية البشرية وبناء الإنسان".


واصل مركز النيل للإعلام بمحافظة الفيوم، فعاليات الحملة من خلال تنظيم ندوة اليوم الأربعاء بعنوان "التراث والهوية وبناء الشخصية المصرية  فى ظل المبادرات الرئاسية" وذلك بقاعة المؤتمرات بالمركز.


شارك فى الندوة مجموعة كبيرة ممثلة من بعض الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدنى ومكلفات الخدمة العامة  والمرأة.
 

حاضر فيها الدكتور شعبان الأمير رئيس الفريق البحثى للتراث وتأصيل الهوية المصرية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بوزارة التعليم العالي والبحث العلمى وعضو مجلس  بحوث الثقافة والمعرفة، وبحضور وإشراف محمد هاشم مدير المركز وإدارة الحوار واللقاء حنان حمدى مسئول البرامج. 
 

وتناولت الندوة الإشارة لأهمية المبادرات الرئاسية ودورها فى التنمية البشرية والتوعية بأهمية المشاركة والأستفادة من تلك المبادرات والتأكيد على  أهمية نشر الوعى بقضايا التراث والهوية المصرية وكيفية بناء الشخصية المصرية التى تتسم بالمبادئ والقيم والأخلاق النبيلة 
 

حيث أكد الدكتور شعبان الأمير، أن المبادرات الرئاسية دائما نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، مشيرا إلى أن مبادرة « بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى»، تهدف إلى الأستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة .


وأكد الأمير على أهمية أحياء قيمة وقيم التراث المادي والمعنوي في المجتمع لإثراء الحالة الثقافية للحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة.والحفاظ علي التراث الريفي المصري وتوعية الريف بقضايا التراث والهوية المصرية من خلال الجمعيات الأهلية.


مؤكدا أيضا أنه إذا كنا كمصريين نفتخر بالتراث المصري وبالدولة المصرية القديمة يجب علينا استلهام الماضي والنهوض بالحاضر للبناء بالمستقبل في ظل الجمهورية المصرية الجديدة تحت قيادة واعية وحكيمة وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي يولي اهتمام بالغا ببناء الإنسان المصري وبالهوية المصرية وتأصيلها للاستفادة من الماضي وللعمل بالحاضر.
 

وأشار إلى أن من أهم سمات الشخصية المصرية أنها متوارثة على مدار الحقب والأزمنة التاريخية وكذلك الولاء والانتماء والوطنية وحب الوطن والخوف عليه والزود عنه ورفعة شأنه ونجاحه وتعميره والمساهمة في بنائه ورفعته.
 

اما عن حقائق بناء الشخصية المصرية أكد أنها حقائق كثيرة بأدلة وشواهد وبراهين ووثائق ليست بورقية أو كلام يقال بل وثائق وشواهد وادلة تاريخية حجرية جدران مقابر وبرديات
وتراث ثابت ومنقول تحكي وتصف وتعدد في تميز الشخصية المصرية وبنائها المتين.
 

محذرا من أن الإشكالية عند اهل الشر هو محاولاتهم العديدة في تفتيت أو كسر أو ضياع الشخصية المصرية أو طمس الهوية المصرية، مؤكدا أن الشخصية المصرية تعتبر نسبيا أكثر ثباتا خاصة فى مواجهة تغيرات العولمة، حيث نجد أن مجتمعات عربية أخرى قد ذابت تماما أو تكاد فى النظام العالمى الجديد بكل سلبياته وإيجابياته.وربما يعود ذلك الثبات النسبى للشخصية المصرية إلى تراكم سماتها فى طبقات حضارية عبر عصور طويلة وتأكد هذه السمات مع الزمن رغم التغيرات.


وتابع أن الشخصية المصرية شخصية عميقة الجذور تتوغل في أعماق التاريخ، تتميز بالمرونة والقدرة الدائمة على التكيف والتعايش مع المتغيرات الحضارية مما جعلها قادرة وبقوة على مواجهة التحديات والصعاب التي يفرضها هذا العصر وكل عصر.. وخاصة علاقة المصري بتراثه وعلاقته بما يستجد من متغيرات.


واشار إلى أن الشخصية المصرية تقوم على سبعة أعمدة رئيسية أربعة منها تاريخية، وثلاثة جغرافية والأعمدة التاريخية تتمثل في الحضارات ( الفرعونية – اليونانية والرومانية – القبطية – العربية الإسلامية) أما الأعمدة الجغرافية فقد تجسدت في الانتماء الجغرافي المتمثل في (البحر الأبيض المتوسط – إفريقيا – الوطن العربي).
 

واختتم اللقاء بالتأكيد على ضرورة نشر الوعى بأهمية الحفاظ على الهوية المصرية والحفاظ على التراث المصرى وأوصى المشاركون بضرورة تكثيف التوعية لدى طلاب المدارس وشباب الجامعات بأهمية التراث والهوية المصرية.

 

 

 

 

 

 

إعلام الفيوم والتحالف الوطني وبداية ينظمون فعاليات حملة العمل الأهلي الضلع الثالث للتنمية IMG-20240918-WA0071 IMG-20240918-WA0072 IMG-20240918-WA0070 IMG-20240918-WA0069 IMG-20240918-WA0068

مقالات مشابهة

  • النيل للإعلام بالفيوم ينظم ندوة بعنوان "التراث والهوية وبناء الشخصية المصرية فى ظل المبادرات الرئاسية" ضمن حملة "إيد في إيد"
  • وفود متعددة الجنسيات تزور المنيا مع بداية الموسم السياحي
  • تزن 25 كيلو وتحملها شجرة أسطورية.. أين تنمو أكبر بذرة نباتية في العالم؟
  • منظمة العفو الدولية تتهم سلطات تونس باعتقال العشرات وتصعيد حملة القمع قبيل انتخابات الرئاسة المقبلة
  • صور وأشرطة تثير أسئلة قوية حول حدوث انتهاكات خلال عمليات أمنية في مواجهة موجة الهجرة الجماعية
  • تجدد المواجهات في معبر باب سبتة مع فشل محاولة اقتحام جديدة
  • السلطات المصرية تحقق في سرقة 1288 تابلت مدرسي
  • السلطات المغربية تقرر إغلاق معبر سبتة المحتلة تحسبا لأي طارئ
  • السلطات الإيرانية تمنع إحياء ذكرى مهسا أميني
  • السلطات المغربية تمنع هجرة جماعية إلى إسبانيا