السبت المقبل.. الإسكندرية الأزهرية تستعد لانطلاق مسابقة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
عقدت منطقة الإسكندرية الأزهرية، ورشة عمل تدريب المشايخ المحكمين في مسابقة الإمام الأكبر للقرآن الكريم على برنامج توثيق المسابقة الجديد، بالتعاون بين إدارة الكمبيوتر التعليمي بقيادة المهندسة وفاء حسن جويد وإدارة شئون القرآن الكريم بقيادة الشيخ محروس محمد.
وأكد فضيلة الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس منطقة الإسكندرية، أن المنطقة أجرت استعداداتها لانطلاق مسابقة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم بمنطقة الإسكندرية الأزهرية السبت القادم الموافق 25/ 11/ 2023م.
وتُجرى المسابقة تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف فضيلة أ.د محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ومتابعة فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الاحوال الجوية الإسكندرية الأزهرية الكمبيوتر التعليمي انطلاق مسابقة القرآن الكريم درجة الاستعدادات رئيس قطاع المعاهد رفع درجة الاستعداد الإمام الأکبر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس المطيعون منهم والعصاة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصًا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقًا عمليًا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".
وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام 2025، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتًا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.
وأضاف شيخ الأزهر، أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقًا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.
واختتم، أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.