عربي21:
2024-09-10@17:19:43 GMT

بايدن لواشنطن بوست: لن نتراجع عن تحدي بوتين وحماس

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

بايدن لواشنطن بوست: لن نتراجع عن تحدي بوتين وحماس

قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتراجع عن تحدي الرئيس الروسي، فلاديمير ‏بوتين، حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس".‏

وفي مقاله على صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قال بايدن إن بوتين وحماس يقاتلان من أجل محو دولة ‏ديموقراطية عن الخارطة، ويأملان في انهيار الاستقرار والتكامل الإقليمي، والاستفادة من الفوضى التي تترتب على ‏ذلك، ولا يمكن لأمريكا أن تسمح بذلك من أجل مصالحها القومية، ومن أجل الخير للعالم أجمع.



وأثار جمع بايدن لخصمه الرئيس الروسي، وحركة حماس في مقال واحد، وعنوان واحد، تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.

مقال بايدن في الواشنطن بوست يضع حماس وبوتن في العنوان , هذا الشرف لم تنله أي دولة من دول المنطقه بما فيها إسرائيل ( حماس وبوتن في سطر واحد وفي العنوان) :

Opinion | Joe Biden: The U.S. won’t back down from the challenge of Putin and Hamas — Mamoun Fandy, Ph.D (@mamoun1234) November 19, 2023

وتابع بايدن بأن أمريكا تتولى القيادة اليوم، لأنها اذا ابتعدت عن تحديات اليوم، فإن خطر الصراع قد ينتشر، وسوف ترتفع ‏تكاليف التصدي له.‏

وتابع: "نعلم من حربين عالميتين شهدهما القرن الماضي أنه عندما يستمر العدوان في أوروبا دون رد، فإن الأزمة ‏تجذب أمريكا، ولهذا السبب فإن التزامنا تجاه أوكرانيا اليوم هو استثمار في أمننا. ويمنع صراعاً أوسع غداً".‏

وتابع: "نبقي القوات الأمريكية خارج هذه الحرب من خلال دعم الأوكرانيين الشجعان الذين يدافعون عن حريتهم ‏ووطنهم. نحن نقدم لهم الأسلحة والمساعدات الاقتصادية لوقف حملة بوتين للغزو، قبل أن ينتشر الصراع إلى أبعد من ‏ذلك".



على جانب آخر، قال بايدن في المقال: "نقف بحزم إلى جانب الشعب الإسرائيلي وهو يدافع عن نفسه ضد العدمية القاتلة التي تمارسها حماس".

وقال إن الشعب الفلسطيني يستحق دولة خاصة به ومستقبلاً خالياً من حماس.

لقد دأب الغرب على شخصنة الصراعات واختزالها في أشخاص أو كيانات للتغطية على جوهر الصراع وتضليل العالم..وكأن المشكلة ستنتهي بالقضاء على بوتن او حماس ومن قبلهم بن لادن والزرقاوي وصدام حسين — Ahmed Dabouh (@ahmed_dabouh) November 19, 2023

وتابع بأنه يشعر "بحزن شديد إزاء الصور التي ‏خرجت من غزة ومقتل عدة آلاف من المدنيين، بما في ذلك الأطفال. أطفال فلسطين يبكون على والديهم المفقودين. يقوم ‏الآباء بكتابة اسم طفلهم على أيديهم أو أرجلهم حتى يمكن التعرف عليهم في حالة حدوث الأسوأ. يحاول الممرضون ‏والأطباء الفلسطينيون جاهدين إنقاذ كل حياة ثمينة يمكنهم إنقاذها، بموارد قليلة أو معدومة. إن كل حياة فلسطينية بريئة ‏تُفقد هي مأساة تمزق العائلات والمجتمعات".

ولفت إلى أنه التقى رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قبل الأحداث، وكان موضوع اللقاء "مجموعة من الالتزامات الجوهرية التي من شأنها أن تساعد إسرائيل ‏والأراضي الفلسطينية على الاندماج بشكل أفضل في الشرق الأوسط الكبير. وهذه أيضًا هي الفكرة وراء الممر ‏الاقتصادي المبتكر الذي سيربط الهند بأوروبا عبر الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن ‏وإسرائيل، والذي أعلنت عنه مع الشركاء في قمة مجموعة العشرين في الهند في أوائل سبتمبر".

وتابع: "إن التكامل الأقوى بين ‏الدول يخلق أسواقًا يمكن التنبؤ بها ويجذب المزيد من الاستثمارات. ويدعم التواصل الإقليمي الأفضل - بما في ذلك ‏البنية التحتية المادية والاقتصادية - زيادة فرص العمل وتوفير المزيد من الفرص للشباب. وهذا ما عملنا على تحقيقه في ‏الشرق الأوسط. إنه مستقبل لا مكان فيه لعنف حماس وكراهيتها، وأعتقد أن محاولة تدمير الأمل في ذلك المستقبل هو ‏أحد الأسباب التي دفعت حماس إلى إثارة هذه الأزمة".

تخيل أن جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة، كاتب البارحة مقال على واشنطن بوست بعنوان: الولايات المتحدة لن تتراجع عن تحدّي روسيا وحماس.

تخيّل أن حماس صارت توضع في خانة القوى العظمى صاحبة الترسانة النووية و15% من مساحة الكوكب، بينما هي لا تسيطر سوى على بقعة صغيرة بمساحة 365 كم^2… — محمد هاني صباغ (@MHannySabbagh) November 19, 2023

ورأى أن الحل واضح للغاية: "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن الطويل الأمد لكل من الشعبين الإسرائيلي ‏والفلسطيني. وعلى الرغم من أنه قد يبدو الآن أن هذا المستقبل لم يكن أبعد من أي وقت مضى، إلا أن هذه الأزمة ‏جعلته أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى".

وقال إنه "يجب ألا تُستخدم غزة مرة أخرى كمنصة للإرهاب. يجب ألا يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من غزة، ‏ولا إعادة احتلال، ولا حصار، ولا تقليص في الأراضي. وبعد انتهاء هذه الحرب، يجب أن تكون أصوات الشعب ‏الفلسطيني وتطلعاته في قلب الحكم بعد الأزمة في غزة".

ولفت إلى أنه يجب "إعادة توحيد غزة والضفة الغربية في ظل هيكل حكم واحد، في نهاية ‏المطاف في ظل سلطة فلسطينية متجددة، بينما نعمل جميعًا نحو حل الدولتين".



وعن عنف المستوطنين في الضفة، قال بايدن إنه أكد "مع قادة إسرائيل أن العنف ‏المتطرف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية يجب أن يتوقف وأن أولئك الذين يرتكبون أعمال العنف يجب أن ‏يخضعوا للمحاسبة. والولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ خطواتنا الخاصة، بما في ذلك إصدار حظر على التأشيرات ضد ‏المتطرفين الذين يهاجمون المدنيين في الضفة الغربية".

وتابع بأنه "يجب على المجتمع الدولي تخصيص الموارد لدعم سكان غزة في أعقاب هذه الأزمة مباشرة، بما في ذلك التدابير ‏الأمنية المؤقتة، وإنشاء آلية لإعادة الإعمار لتلبية احتياجات غزة على المدى الطويل بشكل مستدام. ومن الضروري ألا ‏تنطلق أي تهديدات إرهابية مرة أخرى من غزة أو الضفة الغربية".

وقال إنه يجب التصدي لمعاداة السامية في الولايات المتحدة الأمريكية، مع احترام حرية التعبير.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة بايدن بوتين حماس امريكا حماس بوتين بايدن طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الضفة الغربیة بما فی ذلک قال بایدن

إقرأ أيضاً:

“واشنطن بوست”: المسؤولون الأمريكيون ناقشوا اتهام نتنياهو علنا بعرقلة صفقة تبادل الأسرى

#سواليف

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن نقاشا دار في #البيت_الأبيض حول إمكانية اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو بعرقلة #صفقة_تبادل_الأسرى مع حركة ” #حماس “.

وقالت الصحيفة في مقال إن “بعض مستشاري بايدن يريدون منه أن يفرض المزيد من الضغوط على نتنياهو، الذي اتهمه المسؤولون الإسرائيليون بتخريب المفاوضات”.

مشيرة إلى “نقاش جرى في أروقة البيت الأبيض حول ما إذا كان ينبغي الإعلان بأن نتنياهو عقبة رئيسية أمام الاتفاق، لكن هذا أصبح احتمالا بعيدا عقب مقتل الرهائن الستة”، وفقا لعدة أشخاص مطلعين على المناقشات.

مقالات ذات صلة مقترح أمريكي جديد حول غزة.. الفرصة الأخيرة 2024/09/08

وأوضحت “واشنطن بوست” أن جهود الرئيس بايدن التي استمرت شهورا للتوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى بين إسرائيل و”حماس” انقلبت رأسا على عقب مجددا في الأيام الأخيرة، حيث يقول المسؤولون الأمريكيون إنهم أرجأوا إلى أجل غير مسمى خطتهم لتقديم اقتراح “خذها أو اتركها” للجانبين.

وبحسب المقال، تبدو فرص بايدن في إنهاء الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023 في غزة وإعادة الأسرى المتبقين إلى بيوتهم قبل مغادرته منصبه بعيدة أكثر من أي وقت مضى، مما يزيد من احتمال إنهاء رئاسته دون التوسط لإنهاء الصراع الذي اجتاح عامه الأخير في منصبه ويهدد بتشويه إرثه.

ويخشى المفاوضون على نحو متزايد أن لا إسرائيل ولا “حماس” لديهما الدافع الحقيقي للتوصل إلى اتفاق، ويقول مسؤولون في البيت الأبيض وأعضاء في الكونغرس ودبلوماسيون إن وقف إطلاق النار يشكل مفتاحا ليس فقط لمعالجة الوضع الإنساني المأساوي في غزة وإطلاق سراح الأسرى المتبقين، بل وأيضا لتجنب حرب إقليمية أوسع نطاقا.

وكشف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” وليام بيرنز موقف بلاده من إيجاد صيغة جديدة لصفقة وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى “حماس”.

مقالات مشابهة

  • صفقة غزة تربك إدارة بايدن
  • الكرملين يوضح سبب عدم حضور بوتين اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • أنباء عن تعديلات في مقترح الصفقة وحماس تحذر إسرائيل من تعطيلها
  • إسرائيل تقصف وسط سوريا وحماس تدين بشدة.. ماذا استهدفت طائرات الإحتلال؟
  • تحقيق جديد يؤكد استخدام إسرائيل بروتوكول هانيبال وحماس تعلق
  • “واشنطن بوست”: المسؤولون الأمريكيون ناقشوا اتهام نتنياهو علنا بعرقلة صفقة تبادل الأسرى
  • واشنطن بوست: إرجاء تقديم مقترح الصفقة إلى أجل غير مسمى
  • واشنطن بوست: هدف بايدن بالتوصل لاتفاق بشأن غزة قبل مغادرة منصبه أصبح بعيد المنال
  • واشنطن بوست عن مصادر: الجمهوريون في مجلس النواب يسعون لتوسيع تحقيقاتهم في انسحاب إدارة بايدن من أفغانستان
  • مساهمة بايدن غير المقصودة في الرعب الذي يتكشف في غزة