عربي21:
2025-02-06@19:23:42 GMT

بايدن لواشنطن بوست: لن نتراجع عن تحدي بوتين وحماس

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

بايدن لواشنطن بوست: لن نتراجع عن تحدي بوتين وحماس

قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتراجع عن تحدي الرئيس الروسي، فلاديمير ‏بوتين، حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس".‏

وفي مقاله على صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قال بايدن إن بوتين وحماس يقاتلان من أجل محو دولة ‏ديموقراطية عن الخارطة، ويأملان في انهيار الاستقرار والتكامل الإقليمي، والاستفادة من الفوضى التي تترتب على ‏ذلك، ولا يمكن لأمريكا أن تسمح بذلك من أجل مصالحها القومية، ومن أجل الخير للعالم أجمع.



وأثار جمع بايدن لخصمه الرئيس الروسي، وحركة حماس في مقال واحد، وعنوان واحد، تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.

مقال بايدن في الواشنطن بوست يضع حماس وبوتن في العنوان , هذا الشرف لم تنله أي دولة من دول المنطقه بما فيها إسرائيل ( حماس وبوتن في سطر واحد وفي العنوان) :

Opinion | Joe Biden: The U.S. won’t back down from the challenge of Putin and Hamas — Mamoun Fandy, Ph.D (@mamoun1234) November 19, 2023

وتابع بايدن بأن أمريكا تتولى القيادة اليوم، لأنها اذا ابتعدت عن تحديات اليوم، فإن خطر الصراع قد ينتشر، وسوف ترتفع ‏تكاليف التصدي له.‏

وتابع: "نعلم من حربين عالميتين شهدهما القرن الماضي أنه عندما يستمر العدوان في أوروبا دون رد، فإن الأزمة ‏تجذب أمريكا، ولهذا السبب فإن التزامنا تجاه أوكرانيا اليوم هو استثمار في أمننا. ويمنع صراعاً أوسع غداً".‏

وتابع: "نبقي القوات الأمريكية خارج هذه الحرب من خلال دعم الأوكرانيين الشجعان الذين يدافعون عن حريتهم ‏ووطنهم. نحن نقدم لهم الأسلحة والمساعدات الاقتصادية لوقف حملة بوتين للغزو، قبل أن ينتشر الصراع إلى أبعد من ‏ذلك".



على جانب آخر، قال بايدن في المقال: "نقف بحزم إلى جانب الشعب الإسرائيلي وهو يدافع عن نفسه ضد العدمية القاتلة التي تمارسها حماس".

وقال إن الشعب الفلسطيني يستحق دولة خاصة به ومستقبلاً خالياً من حماس.

لقد دأب الغرب على شخصنة الصراعات واختزالها في أشخاص أو كيانات للتغطية على جوهر الصراع وتضليل العالم..وكأن المشكلة ستنتهي بالقضاء على بوتن او حماس ومن قبلهم بن لادن والزرقاوي وصدام حسين — Ahmed Dabouh (@ahmed_dabouh) November 19, 2023

وتابع بأنه يشعر "بحزن شديد إزاء الصور التي ‏خرجت من غزة ومقتل عدة آلاف من المدنيين، بما في ذلك الأطفال. أطفال فلسطين يبكون على والديهم المفقودين. يقوم ‏الآباء بكتابة اسم طفلهم على أيديهم أو أرجلهم حتى يمكن التعرف عليهم في حالة حدوث الأسوأ. يحاول الممرضون ‏والأطباء الفلسطينيون جاهدين إنقاذ كل حياة ثمينة يمكنهم إنقاذها، بموارد قليلة أو معدومة. إن كل حياة فلسطينية بريئة ‏تُفقد هي مأساة تمزق العائلات والمجتمعات".

ولفت إلى أنه التقى رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قبل الأحداث، وكان موضوع اللقاء "مجموعة من الالتزامات الجوهرية التي من شأنها أن تساعد إسرائيل ‏والأراضي الفلسطينية على الاندماج بشكل أفضل في الشرق الأوسط الكبير. وهذه أيضًا هي الفكرة وراء الممر ‏الاقتصادي المبتكر الذي سيربط الهند بأوروبا عبر الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن ‏وإسرائيل، والذي أعلنت عنه مع الشركاء في قمة مجموعة العشرين في الهند في أوائل سبتمبر".

وتابع: "إن التكامل الأقوى بين ‏الدول يخلق أسواقًا يمكن التنبؤ بها ويجذب المزيد من الاستثمارات. ويدعم التواصل الإقليمي الأفضل - بما في ذلك ‏البنية التحتية المادية والاقتصادية - زيادة فرص العمل وتوفير المزيد من الفرص للشباب. وهذا ما عملنا على تحقيقه في ‏الشرق الأوسط. إنه مستقبل لا مكان فيه لعنف حماس وكراهيتها، وأعتقد أن محاولة تدمير الأمل في ذلك المستقبل هو ‏أحد الأسباب التي دفعت حماس إلى إثارة هذه الأزمة".

تخيل أن جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة، كاتب البارحة مقال على واشنطن بوست بعنوان: الولايات المتحدة لن تتراجع عن تحدّي روسيا وحماس.

تخيّل أن حماس صارت توضع في خانة القوى العظمى صاحبة الترسانة النووية و15% من مساحة الكوكب، بينما هي لا تسيطر سوى على بقعة صغيرة بمساحة 365 كم^2… — محمد هاني صباغ (@MHannySabbagh) November 19, 2023

ورأى أن الحل واضح للغاية: "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن الطويل الأمد لكل من الشعبين الإسرائيلي ‏والفلسطيني. وعلى الرغم من أنه قد يبدو الآن أن هذا المستقبل لم يكن أبعد من أي وقت مضى، إلا أن هذه الأزمة ‏جعلته أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى".

وقال إنه "يجب ألا تُستخدم غزة مرة أخرى كمنصة للإرهاب. يجب ألا يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من غزة، ‏ولا إعادة احتلال، ولا حصار، ولا تقليص في الأراضي. وبعد انتهاء هذه الحرب، يجب أن تكون أصوات الشعب ‏الفلسطيني وتطلعاته في قلب الحكم بعد الأزمة في غزة".

ولفت إلى أنه يجب "إعادة توحيد غزة والضفة الغربية في ظل هيكل حكم واحد، في نهاية ‏المطاف في ظل سلطة فلسطينية متجددة، بينما نعمل جميعًا نحو حل الدولتين".



وعن عنف المستوطنين في الضفة، قال بايدن إنه أكد "مع قادة إسرائيل أن العنف ‏المتطرف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية يجب أن يتوقف وأن أولئك الذين يرتكبون أعمال العنف يجب أن ‏يخضعوا للمحاسبة. والولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ خطواتنا الخاصة، بما في ذلك إصدار حظر على التأشيرات ضد ‏المتطرفين الذين يهاجمون المدنيين في الضفة الغربية".

وتابع بأنه "يجب على المجتمع الدولي تخصيص الموارد لدعم سكان غزة في أعقاب هذه الأزمة مباشرة، بما في ذلك التدابير ‏الأمنية المؤقتة، وإنشاء آلية لإعادة الإعمار لتلبية احتياجات غزة على المدى الطويل بشكل مستدام. ومن الضروري ألا ‏تنطلق أي تهديدات إرهابية مرة أخرى من غزة أو الضفة الغربية".

وقال إنه يجب التصدي لمعاداة السامية في الولايات المتحدة الأمريكية، مع احترام حرية التعبير.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة بايدن بوتين حماس امريكا حماس بوتين بايدن طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الضفة الغربیة بما فی ذلک قال بایدن

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية: ضعف التمويل يفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا

أكدت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، أن حجم الاحتياجات الإنسانية يختلف من منطقة لأخرى في سوريا، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تعتمد على نظام يحدد الأولويات نظرًا لنقص التمويل، مما يؤدي إلى توجيه المساعدات إلى بعض المناطق على حساب أخرى.

وأوضحت رشدي خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مستوى المساعدات المتاحة تراجع بشكل غير مسبوق، حيث لم يتجاوز حجم التمويل حتى الآن 25% من الاحتياجات الإنسانية، وهو أدنى مستوى منذ اندلاع النزاع في عام 2011.

أزمات كبرى في العالم

وأرجعت رشدي هذا التراجع إلى عدة أسباب، أبرزها التنافس بين الأزمات الإنسانية، حيث شهد العام الماضي أزمات كبرى مثل السودان واليمن، إلى جانب تأثير الحرب في غزة وأوكرانيا على قدرة الجهات المانحة على توفير التمويل.

ورغم هذه التحديات، أكدت رشدي أن الأمم المتحدة تسعى إلى تأمين الدعم اللازم خلال مؤتمر بروكسل المقرر عقده في مارس المقبل، حيث سيتم عرض جميع الاحتياجات الإنسانية الملحة، مشيرة إلى وصول مساعدات جديدة إلى سوريا، خاصة من بعض الدول العربية، في ظل المتغيرات السياسية الإقليمية.

الأم المتحدة تدعو إلى استمرار التضامن مع الشعب السوري

ودعت رشدي إلى استمرار التضامن مع الشعب السوري لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الوضع الإنساني في البلاد.

مقالات مشابهة

  • تلفزيون : قطر تتحرك لاستئناف مفاوضات غزة وحماس تدرس تأخير تبادل الأسرى
  • “واشنطن بوست”.. هل تتحول غزة إلى ساحة تطهير عرقي وصراع دولي؟
  • مراوغة إسرائيلية.. مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. الاحتلال يماطل فى التنفيذ وحماس تحذر
  • واشنطن بوست: هل سيتم إلغاء فلسطين من النهر إلى البحر؟
  • أميركا تسعى لاحتلال قطاع غزة وحماس تصف ترامب بـ ''تاجر العقارات''
  • الكرملين يرد على زيلينسكي حول التفاوض مع بوتين
  • مسؤولة أممية: ضعف التمويل يفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا
  • نيويورك تايمز: ترامب ونتنياهو يجتمعان لإعادة الدفء للعلاقات بعد برودة عهد بايدن
  • أول مسؤول بارز يستقيل من إدارة بايدن السابقة: نهج واشنطن تجاه حرب غزة كان فاشلا (حوار)
  • واشنطن بوست: ترامب يدق آخر مسمار في نعش القوة الأميركية الناعمة