استضافت جامعة الجلالة الأهلية، اجتماع لجنة قطاع الدراسات الهندسية بالمجلس الأعلى للجامعات، رقم 11 للدورة 2023-2024، إذ انعقدت اللجنة تحت رعاية وحضور الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، الذي استقبل أعضاء اللجنة برئاسة الدكتور محمد عبد الحميد شعيرة، رئيس لجنة القطاع الهندسي بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمد عبد الكريم صالحين، أمين لجنة القطاع، وعمداء كليات الهندسة بجمهورية مصر العربية.

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد هنو، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، والدكتورة رنا زيدان، أمين عام جامعة الجلالة، والدكتورة عفاف العوفي، عميد كلية الهندسة بجامعة الجلالة.

وفي كلمته، رحب الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، بأعضاء لجنة القطاع الهندسي التي تضم قامات علمية رفيعة في المجال الهندسي، مشيرا إلى حرص إدارة الجامعة على مواكبة التطور في كافة المجالات الهندسية، وفتح آفاق التعاون مع كافة كليات الهندسة بالجامعات المصرية لتطوير وتحديث قطاعي التكنولوجيا والصناعة بين كافة الجهات والمؤسسات الوطنية.

وأضاف الشناوي، أن جامعة الجلالة تسعى دائماً لتوفير برامج أكاديمية وتدريبية ذات جودة حديثة ومتطورة، فضلاً عن التحديث المستمر للبرامج للارتقاء بمهارات الطلاب، مؤكدا أن أهداف جامعة الجلالة الأساسية، إعداد ودعم جيل متميز من الخريجين قادر على الابتكار والبحث العلمي، وهو ما توفره الجامعة لجميع طلابها في ظل متطلبات سوق العمل المتغيرة.

وتابع الشناوي، أن أعدد الطلاب بالجامعة في تزايد مستمر، وإجمالي الأعداد حتى الآن أكثر من 8500 طالب، وذلك خلال 4 سنوات فقط، ما يعكس الإقبال الكبير الذي تشهده الجامعة، لما تقدمه من فرص لخلق طرق متجددة للتعليم المستمر مع التقدم التكنولوجي، والذي يجب مواكبته مع احتياجات سوق العمل.

وقالت الدكتورة عفاف العوفي، عميد كلية الهندسة بجامعة الجلالة، أن جامعة الجلالة وقعت عددا من اتفاقيات التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، وجامعة برمنغهام بانجلترا، وجامعة ETS كيبيك بكندا، وجامعة هيروشيما اليابانية لاستقبال 15 أستاذا للتدريس بالجامعة في مجالات الهندسة وطب الأسنان وعدة مجالات أخرى، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية رباعية الأطراف بين شركة سيمينس العالمية، والجامعات المصرية الذكية المتمثلة في الجامعات الأهلية الجديدة (الجلالة، العلمين، الملك سلمان، وجامعة المنصورة الجديدة)، وكبرى الشركات الصناعية والتي تهدف إلى توفير فرص ومنح التدريب لطلاب جامعة الجلالة والجامعات الأهلية الأخرى، وذلك لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة والخامسة.

من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد الحميد شعيرة، رئيس لجنة القطاع الهندسي بالمجلس الأعلى للجامعات، إلى التطور الكبير الذي يشهده العالم اليوم، إذ نجد أن سوق العمل تظهر به وظائف جديدة لم تكن موجودة مسبقاً، وتختفي الأخرى لوجود البديل المتطور عنها، ما يدفع للتأهيل والاستعداد لوظائف المستقبل التي سيزداد الطلب عليها مع مرور الوقت، حتى نتمكن من الالتحاق بها أو السعي للحصول على تعليم يؤهل طلابنا للعمل فيها، وهذا الهدف من إنشاء فكرة الجامعات الاهلية.

وأشار شعيرة إلى أهمية أن يكون لنا دور في تطوير التعليم وتحديثه، والمساهمة في هذا الإطار والمشاركة فيه بكافة الطرق، لافتا إلى أن الجامعات الأهلية تعكس هذا التطور في البرامج الجديدة والشراكات الدولية وطرق التدريس والتدريب المرتبط بتأهيل الطلاب لسوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأعلى للجامعات المجلس الأعلى للجامعات التعليم العالي وزارة التعليم العالي الأعلى للجامعات جامعة الجلالة الدکتور محمد لجنة القطاع

إقرأ أيضاً:

«الأعلى للجامعات»: فتح باب التقديم للعائدين من روسيا والسودان في مايو ويونيو 2025

عقد مجلس الجامعات الخاصة اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور عبدالوهاب عزت أمين المجلس، وأعضاء المجلس.

إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام

وأشار عاشور إلى أهمية دور الجامعات الخاصة في تقديم تعليم متميز من خلال برامج تعليمية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مؤكدًا أنّ الجامعات الخاصة تمثل رافدًا مهمًا في منظومة التعليم العالي بمصر، وتلعب دورًا أساسيًّا في استيعاب الزيادة في الطلب على التعليم الجامعي.

جذب المزيد من الطلاب الوافدين

ولفت إلى اهتمام الوزارة بتعزيز دور الجامعات الخاصة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، مؤكدًا أهمية تسويق الجامعات الخاصة لبرامجها الدراسية على المستويين العربي والإفريقي؛ لجذب المزيد من الطلاب الوافدين، من خلال التعاون مع المكاتب الثقافية المصرية بالخارج.

وشدد الوزير على موافقة مجلس الوزراء على تعديل بعض أحكام قانون تنظيم العمل في المستشفيات الجامعية، بما يتضمن إضافة أعضاء جدد للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ويهدف التعديل إلى تعزيز التنسيق بين المستشفيات الجامعية، وتنظيم عملها بفاعلية أكبر، مع ربط المستشفيات الجامعية التابعة للجامعات الخاصة والأهلية والفروع الأجنبية بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، كما تضمن التعديل وضع أطر رقابية وإنشاء قاعدة بيانات مركزية لتنسيق السياسات وتحديد شروط الترخيص.

وأوضح أنّ التعديلات ستسهم في تعزيز دور مستشفيات الجامعات الخاصة، في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بالتعاون مع المستشفيات الجامعية الحكومية ومستشفيات وزارة الصحة، مشيدًا بالجهود التي بذلت في إعادة هيكلة قطاع المستشفيات الجامعية للعمل على مراجعة وتقييم أداء هذه المستشفيات.

وأكد الوزير أهمية دمج طلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعات الخاصة في منظومة التأمين الصحي والتأمين ضد الحوادث، مع دراسة إمكانية إلحاقهم بالمستشفيات الجامعية لحين ضمهم للتأمين الصحي الشامل، لافتا إلى أهمية تقديم برامج للدراسات الإفريقية واللغة الفرنسية لجذب الطلاب الأفارقة للدراسة في الجامعات الخاصة، من خلال إقامة علاقات تعاون وشراكات للجامعات الخاصة مع الجامعة الفرنسية في مصر وجامعة سنجور.

التزام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد المنتظم

ولفت إلى أهمية التزام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد المنتظم، لضمان انتظام سير العملية التعليمية بنجاح طوال الفصل الدراسي الثاني، مشيرًا إلى ضرورة زيادة الاهتمام ببرامج البحث العلمي بالجامعات الخاصة إلى جانب العملية التدريسية، بما يُسهم في تحسين تصنيف الجامعات الخاصة عالميًّا.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأنّ المجلس ناقش عددًا من الموضوعات، منها مناقشة طلب مجلس الشيوخ بإنشاء برامج للدراسات الإفريقية في الجامعات الخاصة ضمن الكليات المعنية، مع إمكانية فصلها ككليات مستقلة للدراسات العليا حال نجاحها وزيادة الإقبال عليها، على غرار ما هو معمول به في جامعة القاهرة وجامعة أسوان.

وأضاف المتحدث الرسمي أنّ المجلس وافق على فتح باب التقدم للطلاب العائدين من روسيا والسودان بنفس القواعد السابقة، وذلك خلال شهري مايو ويونيو المقبلين، كما وافق المجلس على إنشاء جامعة العروبة، ومقرها مدينة المنصورة الجديدة بمحافظة الدقهلية، وتضم كليات «الهندسة، طب الأسنان، الفنون والتصميم، الإدارة، العلاج الطبيعي، الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية»، ووافق المجلس على إنشاء مركز التميز الإنساني والعلمي بجامعة مايو.

وأضاف المتحدث الرسمي أنّ المجلس وافق على إنشاء جامعة ريفال في مدينة سوهاج الجديدة بسوهاج، بعد استيفاء المتطلبات اللازمة، وتضم الجامعة كليات «الطب البشري، العلاج الطبيعي، طب الفم والأسنان، الصيدلة، التكنولوجيا الحيوية، الإعلام، الهندسة، الحاسبات والذكاء الاصطناعي».

وناقش المجلس إمكانية عقد بروتوكولات مع وزارة النقل لتغطية قيمة الدعم للاشتراكات للطلاب المنتسبين لها، وذلك لمن يرغب في الاستفادة من الخدمة.

ووافق المجلس على الطلب المقدم من رئيس مجلس أمناء الجامعة الصينية بشأن الموافقة على فصل كلية القانون والإنسانيات لتصبح: كلية القانون، وكلية الإنسانيات، وفصل كلية الإعلام والدراسات الأدبية، لتصبح كلية الإعلام، وكلية الدراسات الأدبية.

مقالات مشابهة

  • «الأعلى للجامعات» يكشف الفرق بين جيل «زد» و«ألفا» وعلاقتهم بالتحول الرقمي
  • رئيس جامعة كفر الشيخ ينعى الدكتور نبيل مهنا عميد كلية الزراعة الأسبق
  • نائب رئيس جامعة الزقازيق يفتتح معرض «الفنون التشكيلية والأشغال اليدوية» بكلية الهندسة
  • نائب رئيس جامعة الزقازيق يفتتح معرض الفنون والأشغال اليدوية بكلية الهندسة
  • رئيس جامعة عمان الأهلية يلتقي القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات في الأردن
  • الدكتور بن حبتور يهنئ الرئيس المشاط بحصوله على درجة الماجستير
  • «الأعلى للجامعات»: فتح باب التقديم للعائدين من روسيا والسودان في مايو ويونيو 2025
  • الأعلى للجامعات الخاصة يوافق على إنشاء جامعتين بالمنصورة وسوهاج
  • «الأعلى للجامعات» يكشف تفاصيل مخطط تصميم البرامج في الجامعات (مستند)
  • المجلس الأعلى لشئون الدراسات العليا والبحوث يعقد اجتماعه الدوري