قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي أن ما يتعلق بمحور النقل المستدام (نوفي+)، فقد حددت وزارة النقل المشروعات ذات الأولوية بالتنسيق مع بنك الاستثمار الأوروبي (الشريك الرئيسي)، وبمشاركة كلٍ من الوكالة الفرنسية للتنمية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وجار استكمال الدراسات الفنية ذات الصلة.


وحيث أن الحكومة المصرية تسعى دائمًا لتطبيق مبادئ الحوكمة الجيدة والفعّالة في العلاقات الإنمائية المشتركة، والحفاظ على الملكية الوطنية، فقد صدر قرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة وطنية برئاسة وزارة التعاون الدولي، لتنسيق الجهود الوطنية مع كافة شركاء التنمية، من أجل جذب التمويلات والاستثمارات للمشروعات المدرجة في برنامج نُوَفِّــي.

المشاط: إيقاف تشغيل 5 جيجاوات من السعة الحالية غير الفعالة لتوليد الطاقة رانيا المشاط: "نوفي" تطبيق عملي لمبادئ التمويل العادل

وتابعت، إعلاءًا لمبادئ الشفافية في الشراكات الدولية والتي تعد أحد أهم مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية، تُعلن وزارة التعاون الدولي، إطلاق (تقرير المتابعة رقم 1) والذي يرصد عامًا من التنفيذ والعمل المشترك مع مختلف الأطراف المعنية بتنفيذ برنامج «نُوَفِّــي» في محاور المياه والغذاء والطاقة والنقل المستدام، كما يُطابق كل مبدأ من مبادئ التمويل العادل المدرجة في "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل" مع محاور برنامج «نُوَفِّــي».

وتقدمت المشاط بالشكر للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، على مساندته ومتابعته المستمرة للمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي».كما أتقدم بالشكر إلى زملائي وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، و الإسكان، والزراعــــة، والمـــــوارد المـــــائية والري، والتجارة والصناعة، والنقل، والخارجية، والبيئة، على جهودهم وتنسقيهم المستمر.

الشركاء الدوليين

كما وجهت الشكر لكافة الفرق الفنية على المجهود المبذول في مراحل التأهيل الفني للمشروعات والانتقال بالمنصة من الرؤية إلى التنفيذ، وأكرر شكري إلي الشركاء الدوليين على التعاون الدؤوب ودعم أجندة مصر التنموية والمناخية في إطار المنصة الوطنية «نُوَفِّــي».

جاء ذلك خلال كلمته في المائدة المستديرة رفيعة المستوى التي تُقام تحت رعاية وبحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، لرصد التقدم المحرز في مشروعات المنصة الوطنية برنامج «نُوَفِّــي»، قبيل مؤتمر المناخ COP28، وذلك بحضور رؤساء وممثلي مؤسسات التمويل الدولية على رأسهم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الدولي، والبنك الافريقي للتنمية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وبنك الاستثمار الأوروبي، إلى جانب الوزارات المعنية وشركات القطاع الخاص، بالعاصمة الإدارية الجديدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نوفي بنك الاستثمار الأوروبي الوكالة الفرنسية للتنمية البنك الاوروبي لاعادة الاعمار الصناعة

إقرأ أيضاً:

شاهد: تقرير: الاعتداء على فادي الوحيدي وصحفيي جباليا بقطاع غزة

سرعان ما انتشرت صورة مصور قناة الجزيرة فادي الوحيدي، وهو ملقى بلا حركة على الرصيف بين زملائه، مرتدياً سترته الصحفية التي كانت ظاهرة بوضوح، لكنّها لم تمنع إصابته في الرقبة. كان ذلك في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر 2024، أثناء تغطية فادي لنزوح العائلات الفلسطينية في الصفطاوي؛ وهي منطقة في جباليا شمال غزة صنّفها الجيش الإسرائيلي منطقة "" صفراء "، خارج منطقة الإخلاء "الحمراء".

في لقطات فيديو من ذلك اليوم، يُسمع دوي إطلاق نار. بعد لحظات، يسقط فادي على الأرض. لم يتمكن زملاؤه من الوصول إليه على الفور خوفاً من إطلاق النار عليهم.

تعيد صورة فادي إلى الأذهان مشهد مقتل شيرين أبو عاقلة، الصحفية الفلسطينية الأميركية، على يد الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة في أيار/مايو 2022.

في مقطع فيديو من الموقع، يصرخ الصحفي إمام بدر بصوت يملأه الفزع: "فادي فادي فادي تصاوب!". يحتمي خلف سيارة بيضاء بالقرب من مكان إصابة فادي: "فادي سامعني؟ حرك حالك إذا سامعني". لم تكن هناك أي إشارة على الحركة: "يا رب، يا رب".

كان إسلام بدر، الصحفي في قناة العربي، في الجهة المقابلة من الشارع: "شعرنا إنه إطلاق النار كان فوق رؤوسنا". ويضيف: "الرصاص لم يتوقف، كان يلاحقنا، لكن الواحد في هذه الحالة لا يستطيع أن ينظر حوله، لا يستطيع أن يعرف ما الذي يجري، قطعت الشارع وفي لحظة سمعت صوت الشباب يحكوا: فادي، فادي! بحاول أستوعب المشهد، بيقولوا وقع فادي".

يقول ستة صحفيين، بمن فيهم فادي الذي تمت مقابلته مرتين لإعداد هذا التقرير، إنهم استُهدفوا بشكل مباشر على الرغم من وقوفهم في وضح النهار، مرتدين سترات صحفية أثناء عملهم في مكان حدده الجيش الإسرائيلي منطقة "صفراء"؛ وهي منطقة يفترض أنها آمنة. حددت أريج وشركاؤها موقعهم الجغرافي، الذي تبين أنه على بعد 650 متراً من منطقة الإخلاء الحمراء. في العديد من مقاطع الفيديو، تظهر ستراتهم الواقية من الرصاص مكتوب عليها بوضوح "PRESS".

"لقد تم إطلاق النار علينا مباشرة"، يقول فادي من سريره في المستشفى بغزة قبل سفره للعلاج في الخارج. ويضيف: "تفاجأنا بخروج طائرة الكوادكوبتر (طائرة قنص من دون طيار) وتطلق علينا النيران بشكل مباشر، سمعت طلقات نيران الكوادكوبتر، حتى اللحظة في أذني وهي بتخبط".

يقول محمد شاهين، الصحفي في قناة الجزيرة مباشر الذي كان هناك أيضاً في ذلك اليوم: "عارفين تماماً (يقصد الجيش الإسرائيلي) إنه إللي موجودين صحفيين، ويمكن يعرفونا بالاسم، لكن كان الاستهداف والرصاص بشكل مباشر".

يوثق مقطع فيديو التقطه فادي بنفسه، حصلت عليه أريج وشركاؤها ولكن لم ينشر على الإنترنت، آخر ست عشرة ثانية قبل إصابته. كان يركض ويصور في وضع "السيلفي" قبل أن تهتز الشاشة وينقطع الفيديو.

هجوم آخر في اليوم نفسه

لم يكن الهجوم على فادي الأول على الصحفيين في جباليا ذلك اليوم. فقبل ذلك بنصف ساعة تقريباً، وعلى بعد نحو كيلو متر واحد، قُتل محمد الطناني، مصور قناة الأقصى، في غارة جوية إسرائيلية. كما أصيب تامر لبد، مراسل القناة، في الهجوم نفسه. كانا أيضاً في المنطقة "الصفراء" التي حددها الجيش الإسرائيلي.

يقول لبد إنهم كانوا يرتدون ستراتهم الصحفية: "معانا السترات الصحفية والخوذات وواضحين للجميع بأننا صحفيون وجايين نغطي الحدث ونغادر… وتم استهدافنا".

قبل ذلك بثلاثة أيام، في جباليا أيضاً، أصبح الصحفي حسن حمد، البالغ 19 عاماً، أصغر مراسل يُقتل على يد القوات الإسرائيلية خلال الحرب على غزة.

خسائر غير مسبوقة في صفوف الصحفيين


 

وصفت لجنة حماية الصحفيين الحرب على غزة بأنها أكثر الصراعات -الموثقة من قبلها- دموية بالنسبة للصحفيين؛ فقد قُتل نحو 162 صحفياً فلسطينياً منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. وتشير منظمات أخرى، مثل نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إلى أن العدد يتخطى 200 صحفي. ويتجاوز عدد القتلى الصحفيين في قطاع غزة على مدار 18 شهراً من الحرب، عدد الصحفيين الذين قُتلوا خلال الحرب العالمية الثانية التي استمرت ست سنوات.

ولا يزال العدد الدقيق للجرحى من الصحفيين الفلسطينيين غير مؤكد. وتقدر لجنة حماية الصحفيين الرقم بـ 59 مصاباً، رغم أن العدد الحقيقي أعلى -على الأرجح- بسبب تحديات التوثيق.

لطالما قال الصحفيون في غزة إنهم مستهدفون. ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، قدمت منظمة مراسلون بلا حدود، أربع شكاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية، تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد الصحفيين. وذكرت المنظمة أن لديها "أسباباً معقولة للاعتقاد بأن بعض هؤلاء الصحفيين قُتلوا عمداً".

وقد نفى الجيش الإسرائيلي مراراً استهداف الصحفيين، بما في ذلك رده الأخير على هذا التقرير، ولكنّه اتهم أيضاً بعضهم بالانتماء إلى جماعات مسلحة، من دون تقديم أدلة ملموسة.

وثّقت أيرين خان، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحرية الرأي والتعبير، حالات تدحض النفي الإسرائيلي. وقالت: "من الواضح وجود حالات أخذت فيها شهادات صحفيين أصيبوا بجروح، أو ممن كانوا في تلك المنطقة، حيث كان من الواضح جداً أنهم كانوا مستهدفين".

يتذكر فادي اللحظات التي سبقت الهجوم: "كنت أصور تقريراً لزميلي أنس الشريف، فوجئنا بظهور طائرة الكوادكوبتر وأطلقت علينا النار مباشرة".

قال الصحفيون الستة، الذين قابلناهم، إنهم تعرضوا لإطلاق النار من طائرة إسرائيلية من دون طيار، وهو ما يشير إليه سكان غزة عادة باسم "كوادكوبتر"، وهو مصطلح يستخدمونه خصيصاً للطائرات من دون طيار التي تطلق الرصاص.

يصف شاهين إطلاق النار من هذه الطائرات بالدقيق وأنه ليس عشوائياً: "طلعت طائرة الكوادكوبتر كالعادة، أطلقت الرصاص بصورة مباشرة، وبتعرف وين تطلق، يعني مصوب ومش عشوائي، بالتحديد صار إطلاق النار في مكان وقوف الصحفيين".

امتلاك إسرائيل لتكنولوجيا طائرات القنص من دون طيار أمر موثق، إذ إنها تعمل على تطويرها منذ عام 2017 على الأقل. ومع ذلك، وعلى الرغم من الروايات المنتشرة على نطاق واسع من أشخاص في غزة يؤكدون هجمات هذه الطائرات، لم يظهر حتى الآن دليل مرئي على استخدامها.

في شهادته أمام البرلمان البريطاني في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، قال الجراح نظام مامودي، الذي تطوع في غزة، إنه عالج العديد من الإصابات الناجمة عن طائرات القنص من دون طيار، وفق ما أخبره المصابون. وأكد جيمس باتون روجرز، الخبير في الطائرات من دون طيار في جامعة كورنيل، وجود هذه التكنولوجيا، ورجّح أن يتم نشرها في المستقبل، لكنّه قال أيضاً إنه من دون لقطات مصورة لا يمكنه تأكيد استخدامها في غزة.

يقول شاهين: "عشنا معها، مش بس شفناها بعينا، المشكلة مع هذه الطائرة من دون طيار أنها تعني الموت، عندما تظهر فجأة، تطلق النار على الفور… في تلك اللحظة، تكون النجاة هي الشيء الوحيد الذي يدور في ذهنك، لا أحد يفكر في التصوير".

لم يرد الجيش الإسرائيلي على أسئلة فريق إعداد التقرير، حول ما إذا كانت إسرائيل تستخدم طائرات القنص من دون طيار في غزة.

لكنّ الصحفي إسلام بدر يقول إنه متأكد من استخدامها: "من دون أدنى شك، لقد جاء ذلك من طائرة كوادكوبتر، لأننا لم نكن ضمن خط النار المباشر (للجيش الإسرائيلي)". ويضيف أنهم لم يقوموا بتصويرها لأنها "مميتة، ولا أحد يجرؤ على رفع الكاميرا، لأنه ما بتعرف هي وين ممكن تضرب النار".

ويؤكد الصحفيون الذين قابلناهم خلال العمل على التقرير، إنهم أصبحوا قادرين على التمييز بين صوت طائرات المراقبة من دون طيار (الزنانة) التي اعتادوا عليها، وصوت طائرات "الكوادكابتر".

يقول شاهين إن هذه الطائرات "تطلق النار تلقائياً، على عكس القناص الذي يطلق النار بشكل متقطع". ويضيف إمام بدر: "الدرون صوت إطلاقها مميز، الطلقات وصوت إطلاق النار بكون من أعلى". يوافقه الرأي الصحفي محمود شلحة: "نعرفها من صوتها، لقد استخدموها كثيراً في الحرب".

مسار الرصاصة


 

حصلت أريج وشركاؤها على تقارير طبية متعددة توضّح بالتفصيل الأثر المدمّر للرصاصة التي أصابت فادي.

قال الجراحان اللذان أجريا عملية جراحية له في غزة (جراح أوعية دموية وجراح أعصاب) إن رصاصة واحدة دخلت من الجانب الأمامي الأيسر من رقبته، فوق سترته مباشرة، وخرجت من نقطة أقل انخفاضاً أسفل الرقبة بالقرب من الفقرات العلوية، ما أدى إلى إتلافها (الفقرات) أثناء مرورها، وقطعت الحبل الشوكي أيضاً.

راجعت جنان الخطيب، خبيرة الطب الشرعي المعتمدة من قبل وزارة العدل اللبنانية، صور الأشعة المقطعية وصور جروح الوحيدي، وأخبرت فريق العمل أنه يمكن "الاستنتاج بشكل معقول أن الرصاصة أُطلقت من مستوى أعلى بالنسبة للضحية".

كما راجع الدكتور غسان أبو ستة، أستاذ طب النزاعات في الجامعة الأميركية في بيروت -كان في غزة خلال الأشهر الأولى من الحرب- الصور والتقارير، وخلص إلى أن "الإصابة تتوافق مع جرح ناتج عن طلق ناري عالي السرعة". وأضاف: "تم إطلاق الرصاصة من الأعلى، لأن نقطة دخول الرصاصة في الرقبة أعلى من النقطة المصابة في العمود الفقري؛ لذا فإن مسار الرصاصة إلى الأسفل".

ولم يردّ الجيش الإسرائيلي على أسئلة محددة حول قضية فادي، لكنه قال إنه يرفض بشكل قاطع "الادعاء بوجود هجوم ممنهج على الصحفيين، ولا يمكنّه التطرق إلى "التوجيهات واللوائح العملياتية لسريتها"، مضيفاً أن كل عملية أو ضربة عسكرية تُنفذ بناء على تعليمات الجيش، التي تُلزم القادة "بتطبيق القواعد الأساسية لقانون النزاع المسلح".

122 يوماً في غزة

كان إسلام بدر أول من وصل إلى فادي بعد دقائق من إطلاق النار عليه. حمله الصحفيون الموجودون في مكان الحادث إلى السيارة، وهرعوا به إلى مستشفى المعمداني في غزة. المستشفى نفسه استقبل في ذلك اليوم أيضاً الصحفيينِ الآخرين؛ محمد الطناني الذي قتل مباشرة، وتامر لبد، الذي تعرض لإصابة في الحادثة نفسها.

أصيب فادي بجروح خطيرة، ودخل في غيبوبة أكثر من مرة. أفقدته الإصابة في العمود الفقري قدرته على تحريك الجزء السفلي من جسمه. أُجريت له عمليتان جراحيتان جعلتا حالته مستقرة، لكن نظام الرعاية الصحية في غزة -الذي تضرر بسبب الهجمات الإسرائيلية المتكررة على المستشفيات- كان يفتقر إلى الموارد اللازمة لعلاجه، ما استدعى نقله للعلاج خارج غزة.

في البداية رفضت إسرائيل سفره متذرعة بمخاوف أمنية، وعلى إثر ذلك تزايدت الدعوات للسماح له بالسفر، فقد أصدر مسؤولو حقوق الإنسان في الأمم المتحدة -بمن فيهم أيرين خان- بياناً مشتركاً يطالبون بإخراجه من غزة على الفور. وكتبوا أن "إسرائيل ملزمة بموجب القانون الدولي بتسهيل هذا الحق". رفضت السلطات الإسرائيلية الطلب.

لم يُسمح لفادي بالمغادرة إلا بعد التوسط لوقف إطلاق النار، حيث نقل إلى مصر للعلاج في 8 شباط/فبراير 2025؛ أي بعد 122 يوماً من إصابته.

لم تردّ الوحدة الإسرائيلية المعنية بتنسيق الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية على الاستفسارات عن أسباب تغير الموقف الإسرائيلي للسماح لفادي وعائلته بمغادرة غزة.

على مدار أسابيع، بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل و حماس حيز التنفيذ في كانون الثاني/يناير 2025، لم يُقتل أي صحفي في غزة. لكنّ إسرائيل -رغم سريان وقف إطلاق النار- قتلت في غارتين سبعة فلسطينيين من بينهم صحفيان يوم 15 آذار/مارس، واتهمت الصحفيين بأنهما أعضاء في حركتي حماس والجهاد الإسلامي، من دون تقديم أي أدلة.

وعندما طلب فريق العمل من الجيش الإسرائيلي الحصول على تفاصيل، ردّ بأنه لن يصدر بيانات أخرى.

في السابع عشر من آذار/مارس 2025، شنت إسرائيل غارات عنيفة على مناطق عدة في قطاع غزة؛ راح ضحيتها أكثر من 400 شخص في ليلة واحدة، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.

ومع استئناف إسرائيل غاراتها الجوية واسعة النطاق على غزة، وعودتها فعلياً إلى الحرب الشاملة، يخشى الصحفيون مرة أخرى على سلامتهم.

يقول فادي إنه يشعر بـ"كهرباء في يديه" تبقيه مستيقظاً طوال الليل: "المسكنات لا تعمل". وبالتالي فإن رحلة علاجه قد تطول، ما يجعل مستقبله غير مؤكد. وصل فادي مؤخراً إلى الدوحة قادماً من القاهرة لتلقي علاج طبي أفضل. انقلبت حياته رأساً على عقب بسبب رصاصة. ومع ذلك، تظهره الصور على أسِرّة العلاج في غزة والقاهرة، والآن في الدوحة، مبتسماً في كل مرة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأونروا تعلن مقتل 180 طفلا بغزة جراء الإبادة الإسرائيلية الأورومتوسطي: إسرائيل تقتل 103 فلسطينيين بغزة كل 24 ساعة الهلال الأحمر: مصير 9 مسعفين مجهول لليوم الخامس في رفح الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة أعمال ليلة القدر 21 رمضان مفاتيح الجنان 2025 أبو عبيدة يصدر تصريحات عقب قصف "القسام" لتل أبيب رايتس ووتش: إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في قطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • أزمة غير مسبوقة.. برنامج الأغذية العالمي يحذر من تراجع التمويل
  • مسؤول إسرائيلي يدعي وجود تقدم في برنامج الهجرة الطوعية لأهالي غزة
  • الطيران المدني يصدر تقرير التزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات
  • شاهد: تقرير: الاعتداء على فادي الوحيدي وصحفيي جباليا بقطاع غزة
  • المشاط: نُقدر دور سيرجيو بيمنتا في زيادة استثمارات التمويل الدولية بمصر
  • المشاط تستقبل نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لقارة إفريقيا
  • اجتماع بين تخطيط الدبيبة وUNDP لمراجعة تقدم المشاريع التنموية
  • أبرزها إطلاق برنامج الأمن السيبراني بنظام الساعات.. 7قرارات هامة اتخذها مجلس جامعة أسيوط
  • المشاط تبحث مع سفير دولة أرمينيا تعزيز العلاقات
  • المشاط تلتقي سفير أرمينيا في القاهرة