طالب ممثل الفريق الحركي بمجلس المستشارين بكشف الحساب بشأن صرف 500 مليون درهم (50 مليار سنتيم) المخصص لتنزيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية في القانونين الماليين لسنتي 2022 و2023.
واستفسر خلال مناقشة مشروع قانون مالية 2024، بلجنة المالية بمجلس المستشارين، الجمعة الماضي، عن التدابير التي تعتزم القيام بها الحكومة تجاه الأمازيغية سيما أن مشروع ميزانية 2024 يأتي بعد إقرار رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة في 14 يناير من كل سنة مؤدى عنه”.


وذكر بالتزام البرنامج الحكومي بتخصيص مليار درهم لترسيم اللغة الأمازيغية، مستفسرا عن مآل صندوق النهوض بالأمازيغية الموعود.
كما استفسر عن مصير المخططات القطاعية ذات الصلة بالترسيم الوارد في القانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفية إدماجها في مجالات الحياة العامة ذات الأولوية.
وطالب أيضا بالكشف عن مآل المجلس الوطني للغات والثقافة الأمازيغية بعد مرور 4 سنوات على صدور قانونه التنظيمي.
والتزمت الحكومة في مشروع قانون مالية 2024 بالرفع التدريجي من الغلاف المالي المخصص لتعزيز استعمال اللغة الأمازيغية إلى مليار درهم في أفق 2025، فيما لم تخصص لها في قانون مالية 2023 سوى 300 مليون درهم.
وتتراوح آجال دخول المقتضيات التي تم التنصيص عليها في هذا القانون التنظيمي حيز التنفيذ، بعد نشرها بالجريدة الرسمية بتاريخ 19 شتنبر 2019، من 5 إلى 15 سنة.
ونص هذا القانون التنظيمي على تطبيق عدة تدابير خلال خمس سنوات، وهي التي “كانت محط انتقاد مركز الحوار العمومي والدراسات المعاصرة في تقريره حول “المنجز الحكومي وقصوره في مسار تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية”.
وسبق للملك محمد السادس أن أمر “بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية”.

كلمات دلالية الأمازيغية البرلمان رأس السنة مجلس المستشارين

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الأمازيغية البرلمان رأس السنة مجلس المستشارين

إقرأ أيضاً:

زاهي حواس يطالب بالتوقيع على وثيقة استرداد رأس نفرتيتي

كتبت -داليا الظنينى:

أكد وزير الآثار الأسبق الدكتور زاهى حواس، أن القانون الدولى الخاص باليونسكو لا يعطينا الحق فى عودة رأس نفرتيتي رغم أنها خرجت بطريقة غير شرعية من خلال التدليس.

وقال حواس: أطلقنا وثيقة شعبية للمطالبة بإعادة رأس نفرتيتي لأن قانون اليونسكو يمنع إعادة أى آثار أخذت قبل عام 1972، مطالبا بزيادة توقيعات المصريين لعمل ضغط شعبي من خلال وثيقة استرداد الآثار المصرية من الخارج.

وتابع خلال حواره لبرنامج "يحدث فى مصر"، الذى يقدمه الإعلامي شريف عامر، على قناة "إم بي سي مصر"، مساء الأربعاء: سيكون هناك مؤتمرا تشارك فيه الدول التى تعرضت لسرقة آثارها ومنظمة اليونسكو للمطالبة بتغيير القانون وإعادة الآثار المسروقة.

وطالب حواس المتاحف الأوروبية بالتوقف عن التصرفات الاستعمارية لأنها استولت على القطع الأثرية بطرق قانونية وغير قانونية.

وأكمل: خلال رئاستي للمجلس الأعلى للآثار أوقفت بعثة تنقيب فرنسية لاسترداد ٤ قطع أثرية من باريس والرئيس الفرنسي ساركوزي اشتكى مني، مشيرا إلى أن آثارنا تحقق مكاسب تقدر بملايين الدولارات فى المتاحف الغربية.

مقالات مشابهة

  • برلماني يطالب الحكومة بسرعة اتخاذ قرار بإدخال مادة الدين في المجموع والامتحان
  • 30 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية خلال الأسبوع
  • عدد ليالي المبيت في الفنادق المصنفة تجاوز 15 مليونا بعائدات ناهزت 59 مليار درهم
  • وزارة الثقافة تدعم 412 مشروعا للنشر والكتاب بـ890 مليون سنتيم برسم سنة 2024
  • المغرب..المديونية العمومية تجاوزت 111 ألف مليار
  • الحكومة ترصد 2.5 مليار درهم لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات في الجنوب الشرقي
  • تنفيذا للتعليمات الملكية.. الحكومة تطلق برنامجاً لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات بكلفة 2.5 مليار درهم
  • برلماني: الحكومة كشفت الأكاذيب بشأن الإصابات بالنزلات المعوية بأسوان
  • بميزانية 600 مليار سنتيم.. 160 ألف من الأساتذة اقتنوا مساكنهم بدعم من مؤسسة محمد السادس
  • زاهي حواس يطالب بالتوقيع على وثيقة استرداد رأس نفرتيتي