أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية التي أكدت أن "مروحية حربية" إسرائيلية قامت بقصف المحتفلين في غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي تثبت أن إسرائيل ابتدعت الأكاذيب لتبرير الإبادة والتهجير في غزة.

وأشارت حركة "حماس" في بيان إلى تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" يوم السبت أفاد بأن "مروحية عسكرية" إسرائيلية أطلقت النار على "مسلحين فلسطينيين" وإسرائيليين في حفل نظم بجوار كيبوتس "رعيم" في غلاف قطاع غزة.





ووفقًا لتقييمات المؤسسة الأمنية، قامت مروحية قتالية إسرائيلية بالتوجه إلى مكان الحفل وفتح النار على منفذي الهجوم وبعض المشاركين في المهرجان. وأكدت الصحيفة أن مقاتلي حماس لم يكونوا على علم مسبق بالحفل وأنهم استهدفوه بشكل عفوي.

وفي ردها، أكدت حركة حماس أن التقرير يُفند مزاعم إسرائيل، مُتّهمة حكومة الاحتلال بابتداع الأكاذيب والترويج لقصص زائفة لتبرير جرائمها والتهجير في غزة.

???????? معلومات خطيرة كشفتها صحيفة هآرتس الإسرائيلية تؤكد ان تحقيقاً أولياً للشرطة الإسرائيلية يفيد أن طائرة حربية إسرائيلية قصفت يوم 7 أكتوبر محتفلين قرب ريعيم بغلاف غزة! وهناك جثث متفحمة تضم اسرائيليين ومسلحين من عناصر كتائب القسام معاً، مما يعني أن طائرات إسرائيلية ساهمت بقتل… pic.twitter.com/2txerqEBYH — د. علي الجابري (@alialjabiri) November 18, 2023

وطالبت حماس بتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته ووقف الانتهاكات غير المسبوقة التي تحدث في غزة، مع التأكيد على ضرورة تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية ووقف فوري لإطلاق النار.

كما دعت الحركة الإدارة الأمريكية والعواصم الغربية ووسائل الإعلام الغربية إلى التراجع عن دعمها لحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني وتحمل مسؤوليتها في وقف العدوان والمجازر وجرائم التطهير العرقي.

وكان مئات المقاومين الفلسطينيين اجتازوا الجدار المحيط بقطاع غزة ووصلوا إلى المستوطنات والقواعد الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة، عند إطلاق حركة "حماس" معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي.



وبحسب معطيات الاحتلال فإنه قتل 1200 إسرائيلي، يوم 7 أكتوبر ، وردا على "طوفان الأقصى" يشن الجيش الإسرائيلي لليوم 44 حربا مدمرة على غزة، خلّفت 12 ألف و300 شهيد فلسطيني، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وسط دعوات لفتح تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس هآرتس الاحتلال حماس الاحتلال هآرتس 7 اكتوبر سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مقترح لهدنة جديدة في غزة وحماس تطالب بالضغط على إسرائيل

نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن هناك مقترح هدنة طويلة الأمد في غزة مقابل إعادة نحو نصف المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، فيما طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال المسؤولون الإسرائيليون إن المقترح الجديد يتضمن إعادة نصف من تبقى من المحتجزين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، وجثث نحو نصف المحتجزين الذين يُعتقد أنهم  لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.

من جانبها، دعت حركة حماس المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف العدوان والعودة إلى الاتفاق وتمكين عمليات تبادل الأسرى.

ووصفت حماس رئيس الوزراء الإٍسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"مجرم الحرب"، وأكدت أن ما يشجعه على مواصلة الاستهتار بالقوانين الدولية هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن حركة حماس رفضت العرض الإسرائيلي الذي اقترحه نتنياهو الأحد.

وقال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة للحديث عن المرحلة النهائية في الحرب، لكنه اشترط أن تشمل تلك المفاوضات إلقاءَ حركة حماس سلاحها والسماح لقادتها بالخروج من القطاع.

وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستكثف الضغط على حركة حماس لكنها ستواصل المفاوضات. وأضاف أن استمرار الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لضمان عودة المحتجزين.

إعلان

من جانب آخر، أكد متحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد يريد استئناف المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل لأنها السبيل الوحيد للمضي قدما.

وأضاف المتحدث أن العودة إلى وقف إطلاق النار أمر أساسي، بما يؤدي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين ووقفٍ دائم للأعمال القتالية.

وشدد المتحدث الأوروبي على ضرورة كسر دائرة العنف واستئناف وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها، وعودة إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة. 

ومطلع مارس/آذار المنقضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.

وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.

وفي 18 مارس/آذار استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل قصفت 60 تكية طعام ودمرت 1000 مسجد و3 كنائس في غزة
  • إسرائيل تحذّر: إذا لم تفرجوا عن الرهائن ستُفتح أبواب الجحيم
  • “حماس”: الرهان على كسر إرادة الشعب الفلسطيني تحت “الضغط” مصيره الفشل
  • مقترح لهدنة جديدة في غزة وحماس تطالب بالضغط على إسرائيل
  • هدنة محتملة في غزة.. مقترحات إسرائيلية ومطالبات حماس بوقف إطلاق النار
  • إسرائيل تقترح هدنة طويلة في غزة بهذه الشروط
  • إسرائيل تحدد 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة
  • إسرائيل وحماس تردان على مقترح مصري جديد بشأن حرب غزة
  • مسؤول إسرائيلي يوضح لـCNN رد إسرائيل على المقترح المصري بشأن غزة
  • نتنياهو يهدد بتصعيد الإبادة وتنفيذ مخطط ترامب من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين