صرحت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي بأن  المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي» سعت إلى إيجاد إطار تمويلي مبتكر لتنفيذ مشروعات محور الغذاء بقطاعي الزراعة والري، بحيث يقوم على تحفيز مشاركة القطاع الخاص، فقد خلُصت الجهود المشتركة إلي الانتهاء من التأهيل الفني، وقد تم تعزيز الربط والتكامل من خلال ضم المشروعات والأنشطة المتشابهة؛ من أجل تعظيم الاستفادة من العمليات والدعم من شركاء التنمية، وذلك على نطاق مشروعات محوري الغذاء والمياه، وتشكيل مجموعات عمل وطنية مشتركة.

وأوضحت أنه تم تحديد النطاق الجغرافي لكافة المشروعات علي مستوي الجمهورية وفقا لأولويات واحتياجات الدولة المصرية والاستراتيجيات الوطنية، ومراعاة التوزيع العادل بين مناطق تنفيذ مشروعات تطوير الري والتنمية الريفية، والتركيز على المناطق الأكثر احتياجًا، والاستفادة من الدعم الفني المقدم من شركاء التنمية ولا سيما الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "الإيفاد" والبنك الدولي، للانتهاء من التصميم الفني لمشروعي:

- التحول الغذائي الزراعي الموائم للمناخ (CRAFT)

- إدارة المياه في الزراعة المقاومة للمناخ في وادي النيل" (CROWN).

المشاط: إيقاف تشغيل 5 جيجاوات من السعة الحالية غير الفعالة لتوليد الطاقة وزيرة البيئة: يجب تحقيق الانتقال العادل للاقتصاد الأخضر

جاء ذلك خلال كلمتها في المائدة المستديرة رفيعة المستوى، المقامة تحت رعاية وبحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي؛ لرصد التقدم المحرز في مشروعات المنصة الوطنية برنامج «نُوَفِّــي»، قبيل مؤتمر المناخ COP28، وبحضور رؤساء وممثلي مؤسسات التمويل الدولية على رأسهم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الدولي، والبنك الافريقي للتنمية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وبنك الاستثمار الأوروبي، إلى جانب الوزارات المعنية وشركات القطاع الخاص، بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ونوهت بأنه  تم تدبير الدعم المالي والمنح اللازمة لإعداد الدراسات الخاصة بالمشروعات، ولا سيما المنحة المقدمة من الاتحاد الأوروبي والخدمات الاستشارية المتاحة من بنك الاستثمار الأوروبي، لإعداد الدراسات الخاصة بمشروع "التكيف في شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع مستوى سطح البحر ".

وواصلت كلمتها: أما فيما يخص مشروع تحقيق المرونة بالمناطق النائية والأكثر احتياجا، قام البنك الإسلامي للتنمية، بتوفير الخدمات الاستشارية للعمل على دراسات الجدوى وتعيين استشاريين للانتهاء من ذلك.

وفيما يخص محور المياه، فإنه: يرتكز علي مشروعين، هما: مشروع تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة (تخفيف وتكيف)، ومشروع توسيع نظم الري بالطاقة الشمسية (تخفيف وتكيف).

بنك التنمية الإفريقي

وأوضحت أنه وفي هذا الصدد، وفر بنك التنمية الإفريقي، الخدمات الاستشارية والدعم الفني والمالي لدراسات الجدوى الخاصة بمشروع تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة، من خلال منحتين من موارد صندوق المساعدة الفنية للدول المتوسطة الدخل التابع لبنك التنمية الأفريقي ، و"مرفق المياه الأفريقي".

كما تم إتاحة الخدمات الاستشارية اللازمة لسرعة الطرح والتعاقد لتنفيذ المشروعات بنظام «المشاركة مع القطاع الخاص» من خلال موارد بنك التنمية الأفريقي، وذلك عقب الانتهاء من إعداد الدراسات الفنية لمشروع تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة، وذلك بهدف تعزيز مشاركة القطاع الخاص، بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب الدولية المتميزة في مجال تمويل مشروعات تحلية المياه، وبحث الفرص الاستثمارية لتوطين صناعة ألواح الطاقة الشمسية في مصر، كما دبَّر الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، الخدمات الاستشارية والدعم الفني، من أجل إعداد دراسات الجدوى لمشروع توسيع نظم الري بالطاقة الشمسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شركاء التنمية المياة المناخ الخدمات الاستشاریة القطاع الخاص تحلیة المیاه بنک التنمیة

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد: مشروعات الزراعة القومية تساهم في رفع الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي

قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن القطاع الزراعي من أكثر القطاعات مرونة في تحمل الصدمات، وأثبت ذلك بشكل كبير منذ جائحة كورونا، مشيرًا إلى أنه لم يحدث نقص في أي سلعة غذائية في مصر خلال فترة جائحة كورونا، نتيجة مرونة هذا القطاع.

المشروعات القومية الكبرى تساهم في رفع نسبة الاكتفاء الذاتي

أضاف «كمال»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن المشروعات القومية الكبرى تساهم في رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، وتحقيق درجة أعلى من الأمن الغذائي، وزيادة الصادرات التي تعتبر قصة نجاح بالكامل خلال الأعوام الماضية، خاصة هذا العام حيث تجاوزت حاجز 7 ملايين طن بقيمة صادرات تتجاوز 4 مليارات دولار.

وتابع: «البنية التحتية الزراعية في غاية الأهمية ولقد قامت الدولة باقتحام ذلك المجال بشكل كبير  نيابة عن القطاع الخاص، لأن البنية التحتية الأساسية مكلفة جدًا بسبب استصلاح الأراضي واستزراعها وتكلفتها لا يقدر عليها القطاع الخاص فقامت الدولة باقتحام ذلك الأمر».

مقالات مشابهة

  • لمدة 3 أيام من الثلاثاء.. غلق شارع حسن المأمون لتنفيذ أعمال المونوريل (الطرق البديلة)
  • تحويلات مرورية لتنفيذ أعمال إنشائية خاصة بمشروع المونوريل القاهرة
  • البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصري لـ 4.6% خلال 2026
  • المشاط: مشروعات الاستثمارات الزراعية المستدامة توفر بيئة تعليمية في الريف
  • النجار: العراق على موعد مع نقلة نوعية بقطاعي الإسكان والتعليم
  • أستاذ اقتصاد: مشروعات الزراعة القومية تساهم في رفع الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي
  • المشاط تتفقد أعمال تطور الري ومحطات الطاقة الشمسية والمدارس الحقلية بغرب سمالوط
  • المشاط: 62 مليار جنيه استثمارات لتنمية محافظات الصعيد بخطة العام المالي الجاري
  • غدا.. وزراء الزراعة والري والتعاون الدولى يتفقدون مشروعات تنموية في المنيا
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي خلال لمُناقشة مختلف ملفات العمل المشترك