بوابة الوفد:
2024-10-03@11:28:14 GMT

حصة التاريخ «2»

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

يا أطفال العرب.. يا تلاميذ المدارس.. تجمعوا فى الساحات وأمام عتبات البيوت.. تقدموا إلى الميادين مرفوعى الرأس متشحين بالكوفية الفلسطينية رمز الصمود والمقاومة.. يا أحبائى الصغار احفظوا عن ظهر قلب أغنية الفلسطينى ابن مدينة الناصرة «جورج توتارى» «تحيا فلسطين وتسقط الصهيونية»، التى أصبحت أيقونة التضامن مع القضية الفلسطينية فى العالم الغربى منذ اندلاع طوفان الأقصى فى 7 أكتوبر 2023، خاصة دولة السويد التى هاجر إليها جورج منذ عام 1967.

رددوا وأنتم زاحفون مع الحشود فى كل عواصم العالم.. فقد كُتبت هذه الأغنية فى عام 1972 ولكنها حية لا تموت: تحيا فلسطين 

تحيا فلسطين وتسقط الصهيونية 

تحيا تحيا تحيا فلسطين 

نحن زرعنا الأرض 

ونحن حصدنا القمح 

ونحن قطفنا الليمون 

وعصرنا الزيتون 

وكل العالم يعرف أرضنا 

اعرفوا يا أحبائى أن مفتاح الجنة فى كلمة... دخول النار على كلمة.. وقضاء الله هو كلمة... الكلمة نور.. وبعض الكلمات قبور.. وبعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم بها النبل البشرى...الكلمة فرقان ما بين نبى وبغى.. بالكلمة تنكشف الغمة.. الكلمة نور... دليل تتبعه الأمة.. 

تذكروا جيداً الكلمات السابقة للشاعر والأديب والمفكر والمؤلف المسرحى عبدالرحمن الشرقاوى فى مسرحية «الحسين ثائراً» وقصيدة شرف الكلمة... صدقت يا شرقاوى.

رددوا حتى تصل أصواتكم عنان السماء: ونحن رمينا الحجارة 

على الجنود والشرطة 

ونحن أطلقنا الصواريخ 

على أعدائنا 

وكل العالم يعرف عن كفاحنا 

وسوف نحرر أرضنا 

من الإمبريالية 

وسوف نعمر بلادنا 

نحو الاشتراكية 

العالم بأجمعه سيشهد ذلك 

تحيا تحيا تحيا فلسطين 

تحيا فلسطين وتسقط الصهيونية.

أنتظركم فى ساحة الميدان فى بغداد.. وميدان محمد الخامس فى المغرب.. ستجدوننى فى ميدان التحرير فى القاهرة.. وبجوار الجامع الأموى فى دمشق.. مرتدية مثلكم الكوفية الفلسطينية.. ذات اللونين الأسود والأبيض، التى اكتسبت شهرة واسعة النطاق بفضل كفاح الفدائيين الفلسطينيين والخطاب الشهير للرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، الملقب بـ«أبوعمار»، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى العام 1974، وذلك بعد اعتراف الأمم المتحدة بمنظمة التحرير الفلسطينية.

ولكن البداية كما تقول الدراسات والكتابات التاريخية إن الكوفية الفلسطينية ظهرت إلى الوجود، عندما اعتمد الفلاحون الكوفية كغطاء للرأس أثناء عملهم فى الأرض لحمايتهم من أشعة الشمس والرمل والغبار، وكذلك لمسح وجوههم من العرق، وفى الشتاء كانت الكوفية تقيهم من المطر والبرد.

فى الثلاثينيات من القرن الماضى، أصبحت الكوفية رمزاً للمقاومة، عندما ثار الفلاحون ضد الاحتلال البريطانى.

وقد سادت الكوفية بشكل كبير خلال الثورة العربية الكبرى (1936-1939) فى فترة الانتداب، حيث كانت الكوفية تساعد فى إخفاء هوية المقاتلين فى البداية وتسمح لهم بتجنّب الاعتقال.

وعندما حظرت سلطات الانتداب البريطانى الكوفية، بدأ جميع الفلسطينيين فى ارتدائها لجعل التعرّف على المقاومين أكثر صعوبة.

سأنقل لكم يا أحبائى الصغار ما قاله الرئيس الفلسطينى الراحل «ياسر عرفات» عن كوفيته، للكاتب «فينسان كابديبوى»، فى مقابلة قديمة، حيث كشف خلالها عرفات أنه يقوم بطى كوفيته بحيث يذكّر شكلها بقبة المسجد الأقصى فى القدس، ويترك طرفها يسقط بطريقة ترسم خريطة لفلسطين قبل الاحتلال.

لا اتتوقفوا يا أطفال العرب عن إثبات هوية الكوفية الفلسطينية.. أتذكر ما قامت به مغنية الراب الفلسطينية البريطانية شادية منصور، بتأليف أغنية للتشديد على أن الكوفية هى جزء من الهوية العربية، جاء فيها: نرفع الكوفية، الكوفية العربية، الكوفية عربية وبتضلها عربية».

يا أطفال العرب.. ويا تلاميذ المدارس.. انتهت حصة التاريخ.. وغداً سأحكى لكم عن مدينة القدس الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العرب أغنية الفلسطينى القضية الفلسطينية الکوفیة الفلسطینیة تحیا فلسطین

إقرأ أيضاً:

“حماس” تدعو أبناء الأمة للحشد يوم بعد غد الجمعة لوقف العدوان على فلسطين ولبنان

#سواليف

دعت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس)، الأربعاء، “أبناء #الأمة_العربية و #الإسلامية و #أحرار_العالم، للحشد والمشاركة في #جمعة_وقف_العدوان على #فلسطين و #لبنان”.

وقالت الحركة في بيان صحفي، إنه “في ظل استمرار الاحتلال النازي في حرب الإبادة الجماعية التي قاربت العام على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وتصاعد الحملة الشرسة التي يشنها على الضفة الغربية ومدينة القدس، وعدوانه الهمجي المتواصل على لبنان، فإننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس، ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم في كل مكان، للمشاركة الفاعلة يوم الجمعة القادمة”.

وأضافت أنه “انتصارا للحق الفلسطيني ورفضا للظلم والوحشية التي تمارسها دولة الاحتلال الإرهابية، فإن الواجب يحتم على كل حر أن ينتفض ويغضب لما يحدث من انتهاكات ومجازر بحق المدنيين، وجرائم حرب وتجويع وترويع، واستهداف الاحتلال المتعمد للنساء والأطفال الأبرياء باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، وضربه لكافة الأعراف والمواثيق ومبادئ حقوق الإنسان”.

مقالات ذات صلة القسام تستهدف جنود وآليات العدو المتوغلة في حي التنور شرق مدينة رفح / فيديو 2024/10/02

وأهابت “بأحرار العالم الداعمين لقضيتنا العادلة، إلى مواصلة حراكهم الجماهيري الفاعل ومسيراتهم التضامنية الغاضبة، والمشاركة في “جمعة وقف العدوان على فلسطين ولبنان”، و الحشد لأوسع مشاركة جماهيرية للتضامن مع الشعب الفلسطيني واللبناني ولإدانة الاحتلال، والعمل على فضح جرائم الاحتلال وكشف وجهه القبيح، والضغط على الحكومات لقطع كافة العلاقات معه ونبذه ومقاطعته على كافة المستويات”.

ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا على مناطق لبنانية، هو الأعنف منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، وهو ما أدى لاستشهاد عدد كبير من قيادات حزب الله السياسيين والعسكريين وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار، إثر إطلاق “حزب الله” وفصائل فلسطينية، مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات في المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، وسط تعتيم صارم لدى الاحتلال على الخسائر البشرية والمادية.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و689 شهيدا، وإصابة أكثر من 96 ألفا و625 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو إلى الحشد يوم غدٍ الجمعة لوقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • “حماس” تدعو أبناء الأمة للحشد يوم بعد غد الجمعة لوقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • حرب أكتوبر.. وصناعة التاريخ
  • «نصر أكتوبر» معجزة التاريخ
  • ناقشوا الفكرة وادرسوها! (4)
  • أحمد فهمي يدعم أطفال فلسطين المصابين نتيجة العدوان الإسرائيلي.. صور
  • في اليوم العالمي للقهوة.. تاريخ اكتشاف المشروب الأكثر إثارة للجدل في التاريخ
  • على ضوء التاريخ: نصر الله بين الجدل والإرث المقاوم
  • شريف فتحى: السياحة تلعب دورًا هامًا فى تعزيز السلام والاستقرار العالمى
  • دراسة لـ«الهجرة الدولية»: 281 مليون مهاجر دولي حول العالم منهم 10% أطفال