الجيش الإسرائيلي يزعم العثور على نفق بطول 55 مترا تحت مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
ادعى جيش الدفاع الإسرائيلي، أنه اكتشف نفقًا تابعًا لحماس أسفل مجمع مستشفى الشفاء في غزة.
ونشر الجيش الإسرائيلي لقطات، أكد فيها أن النفق يقع على عمق 10 أمتار تحت المستشفى، ويمتد بطول 55 مترًا.
بحسب ما ورد يحتوي النفق على آليات دفاعية مختلفة، بما في ذلك باب مقاوم للانفجار مزود بفتحة إطلاق نار.
وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، تم العثور على فتحة تؤدي إلى النفق تحت سقيفة مجاورة لسيارة تحتوي على قذائف آر بي جي ومتفجرات وبنادق.
يؤكد الجيش الإسرائيلي أن هذه النتائج تقدم دليلا على استخدام حماس لمباني متعددة داخل مجمع المستشفى للبنية التحتية والأنشطة الإرهابية.
ومن المهم الإشارة إلى أن سكاي نيوز لم تتحقق بشكل مستقل من صحة الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي.
وأثار الاكتشاف المزعوم مخاوف بشأن سلامة وسلامة المرافق الطبية في المنطقة. يتم تصنيف المستشفيات كمواقع محمية بموجب القانون الدولي، ويعتبر أي استخدام عسكري لهذه المرافق انتهاكًا لقواعد الحرب.
يزيد هذا الوضع من تعقيد الأزمة الإنسانية الحادة بالفعل في غزة، حيث تعاني المرافق الطبية من ضغوط شديدة، ويواجه السكان المدنيون تحديات خطيرة.
يراقب المجتمع الدولي الوضع عن كثب، وهناك دعوات لإجراء تحقيق محايد لتحديد مدى صحة ادعاءات الجيش الإسرائيلي ولضمان حماية المرافق الطبية والعاملين فيها في مناطق النزاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الدفاع الإسرائيلي مستشفى الشفاء 50 ألف حامل في غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
افتتاح طوارئ مستشفى الأطفال ومركز نقل الدم بالمدينة الطبية بجامعة عين شمس بدعم من "طلعت مصطفى" ( فيديو )
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مجموعة طلعت مصطفى أنها تولي اهتمامًا كبيرًا بالمساهمة فى مختلف مجالات المسئولية المجتمعية، خصوصًا في قطاع الصحة، منها مساهماتها الكبيرة في الصروح الطبية مثل مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، وترميم المعهد القومي للأورام، وقافلة نور حياة لعلاج أمراض العيون، ومستشفى طلعت مصطفى الخيري بالإسكندرية.
وصرح المهندس محمد عاطف، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى، بأن المجموعة قدمت كافة أوجه الدعم لتطوير طوارئ مستشفى الأطفال وافتتاح مركز نقل الدم والكيماوي لمرضى الأورام بالمدينة الطبية بجامعة عين شمس، وذلك ضمن جهودها المستمرة لدعم القطاع الصحي في مصر، حيث تضع طلعت مصطفى ملف المسؤولية المجتمعية على رأس أولويات استراتيجيتها طوال مسيرتها في التنمية العمرانية الممتدة لنحو 55 عامًا، إيمانًا منها بمسئولياتها تجاه المجتمع ودورها المحوري في خدمة الوطن.
جاء ذلك على هامش فعاليات افتتاح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد ضياء، رئيس جامعة عين شمس، لطوارئ مستشفى الأطفال ومركز نقل الدم والكيماوي لمرضى الأورام بالمدينة الطبية بجامعة عين شمس، بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، والدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور علي محمد الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية، والدكتور طارق يوسف، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتورة حنان إبراهيم، رئيس قسم طب الأطفال، والدكتورة ياسمين جمال الدين، مدير عام مستشفى الأطفال.
وأكد الدكتور علي محمد الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية، أنه تم افتتاح طوارئ مستشفى الأطفال بعد تطويرها بالكامل بأحدث التقنيات الطبية وفقًا للمواصفات العالمية، بهدف تقديم خدمات طبية مميزة لأكبر عدد من المرضى من كافة أنحاء الجمهورية، خاصة الفئات الغير قادرة، لتكون بمثابة نقلة نوعية في تقديم الخدمات الطبية المتخصصة.
وأوضح أن أعمال التطوير تشمل قسم طوارئ مطور ومتكامل، وعيادات خارجية، وصيدلية متطورة لتحضير الأدوية والعلاج الكيماوي، بالإضافة إلى مركز متخصص لنقل الدم وسحب العينات، وأضاف أنه تم زيادة عدد أسرة الطوارئ من 9 إلى 25 سريرًا، وعدد أسرة كرفانات نقل الدم من 12 إلى 45 سريرًا، مما يرفع عدد المرضى المستفيدين سنويًا من 36 ألفًا إلى حوالي 72 ألف مريض.
وأكدت الدكتورة ياسمين جمال الدين، مدير عام مستشفى الأطفال، أن مجموعة طلعت مصطفى قدمت كافة أوجه الدعم وساهمت بشكل كبير في تطوير طوارئ مستشفى الأطفال، وأوضحت أن أعمال التطوير والتجهيزات تكلفت نحو 250 مليون جنيه لتقديم خدمات لما يقرب من 300 ألف طفل سنويًا. فيما أعرب الدكتور طارق يوسف، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، عن شكره وتقديره لمجموعة طلعت مصطفى على مساهمتها الفعالة ودعمها المميز لأعمال تطوير طوارئ مستشفى الأطفال.
وتعد المدينة الطبية بجامعة عين شمس إحدى أبرز المشروعات الطبية في مصر، حيث تضم 9 مستشفيات و6 مراكز متخصصة، تقدم خدمات طبية متكاملة بمعايير عالمية، مما يعزز من مكانة مصر كوجهة إقليمية للرعاية الصحية المتميزة.