أعرب أمازيغ ليبيا عن رفضهم لسياسات حكومة الوحدة الوطنية الأمنية مؤخرا، قائلين إن “صبر الأمازيغ نفد”.

جاء ذلك خلال بيان نشرته بلدية زوارة تحت شعار ” بيان أمازيغ ليبيا”، بشأن الأحداث والتحركات العسكرية التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الأخيرة.

ووصف البيان السياسات الأخيرة للحكومة بمحاولة فرض سياسة الأمر الواقع والهيمنة المناطقية على المناطق الأمازيغية، بأنها ستقود لحرب أهلية.

وذكر البيان أن الحجج التي أعلنتها الحكومة كالتنظيم الإداري لمديريات الأمن، والمنافذ الحدودية، وفرض الأمن، ومحاربة التهريب، بأنها حجج واهية.

وتابع البيان أن الحكومة تستغل بعض من يعتبرون أنفسهم وكلاء الشرعية في البلاد، ومنحهم القوة لفرض أجندتهم بمختلف الذرائع والتي تصب جلها في معاداة الأمازيغ، بحسب قولهم.

المصدر: بلدية زوارة

أمازيغ ليبياحكومة الوحدة الوطنية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أمازيغ ليبيا حكومة الوحدة الوطنية

إقرأ أيضاً:

“اندبندنت عربية”: طموحات واسعة لصناعة النفط في ليبيا رغم التهديدات السياسية في 2025

ذكر موقع “اندبندنت عربية” أن صناعة النفط في ليبيا في عام 2025 ماضية بفرص واعدة من دون أن تغيب عن المشهد التهديدات القائمة في البلد المستعر بنيران الخلافات السياسية، مشيرا إلى أن تجاوز إنتاج البلاد من الخام في عام 2024 المستهدف بفارق يتجاوز 17 ألف برميل شاهد على تعافي القطاع.

وتؤشر بيانات رسمية صادرة عن المؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي إلى اختتام عام 2024 بإنتاج بلغ 1.417 مليون برميل من النفط الخام، و1.469 مليون برميل بضم المكثفات، فيما بلغت مبيعات البلاد من النفط وإتاواته في العام الماضي نحو 90 مليار دينار (18.16 مليار دولار)، على رغم تراجع هذه الإيرادات عن المسجل في عام 2023 بنحو 6.4 مليار دولار، بسبب تراجع إنتاج النفط نتيجة الإغلاقات، وانخفاض متوسط أسعار النفط، وزيادة قيمة توريدات المحروقات من الخارج.

وبحسب التقرير، فإنه “على رغم المنجز في العام الماضي من أوجه التقدم الملموس في إنتاج القطاع بعد أشهر من الحصار المفروض على الحقول النفطية لأسباب تتعلق بالخلاف السياسي في البلاد، إلا أن اشتباكات الزاوية قبيل انقضاء عام 2024 بأيام وما تبعها من إعلان الحالة القاهرة عقب إصابة مصفاة التكرير الأكبر في البلاد برصاص المشتبكين، عاودت التذكير بما يعانيه القطاع النفطي من أوجاع السياسة”.

ويشير إلى أنه على رغم امتلاك ليبيا أكبر احتياطات النفط في القارة الأفريقية، بما تقدره إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بنحو 48 مليار برميل، إلا أن الإنتاج عرف طريقه إلى التقلب بشدة على مدى سنوات مع غياب الاستقرار السياسي في البلاد، ووفقاً لتقدير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية فإن هدف مؤسسة النفط بالوصول إلى مليون برميل من الخام في 2025 مرهون بتجنيب القطاع صراعات الساسة في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • “المياه الوطنية” تُنجِّز 118 مشروعًا بأكثر من 5 مليارات ريال عام 2024
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تُشارك في الملتقى الأول للأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني
  • مسير عسكري لخريجي دورات المفتوحة “طوفان الأقصى” من الأجهزة الأمنية بحجة
  • «الدبيبة» يلتقي كبار قطاع النفط في قمة «ليبيا للطاقة والاقتصاد»
  • «الدبيبة» يشهد انطلاق فعاليات قمة «ليبيا للطاقة والاقتصاد» في طرابلس
  • زيتوني: إعادة بعث شركة “ماقرو” لتنظيم السوق الوطنية
  • الوحدة والوكرة يلتقيان في “كأس التحدي” على استاد آل نهيان
  • 71٪؜ من الأتراك يرفضون الإفراج عن “أوجلان”
  • اختتام خامس دورات المعدات الأمنية “الجانب النظري” في مجال أمن الطيران بمطار عدن الدولي
  • “اندبندنت عربية”: طموحات واسعة لصناعة النفط في ليبيا رغم التهديدات السياسية في 2025