"سترانا": الفشل على الجبهة الأوكرانية وتدهور الوضع الاقتصادي يدفع إلى "انفجار" شعبي ضد زيلينسكي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
حذّر عالم السياسة كوست بوندارينكو، من تكرار سيناريو ميدان الاستقلال في أوكرانيا، وهو ما يخشاه الرئيس فلاديمير زيلينسكي بسبب الفشل على الجبهة وتدهور وضع السكان الاجتماعي والاقتصادي.
وصرّح بوندارينكو بذلك في مقابلة مع صحيفة "سترانا"، مشيرا إلى أنه في المجتمع تسود هناك مشاعر متضاربة تجاه السلطات الحاكمة في البلاد.
وقال: "فمن ناحية، لا ينتقد الناس قيادة كييف بصورة علنية بسبب القتال الدائر هناك"، موضحا أن "الانشقاق في مطبخ البلاد آخذ في النمو".
وأضاف عالم السياسة الأوكراني: "ولا أحد يعرف ماذا سيحدث إذا سُمع نداء بصوت عال لشخص ما. ربما لم تعد الاتهامات بالعمل لصالح الكرملين تجدي نفعا. يُمكن أن يكون الدافع، على سبيل المثال، تدهورا خطيرا في الوضع على الجبهة أو تدهورا حادا في الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية".
واعتبر أنه كان بإمكان زيلينسكي أن يتّخذ خطوة استباقية من خلال الإعلان مسبقا عن خطر حدوث تجمع جديد في الميدان. وخلص إلى أن المشاعر الانتقادية تجاه الحكومة الحالية آخذة في الازدياد داخل أوكرانيا.
يشار إلى أن وكالة بلومبرغ ذكرت في وقت سابق أن زيلينسكي "يخشى حدوث ثورة جديدة.
وبذلك، اتّهم روسيا بمحاولة "زرع الفوضى" وتنظيم "ميدان-3" وإقالته من منصبه.
وبحسب ليونيد سلوتسكي، رئيس لجنة الدوما للشؤون الدولية، يحاول زيلينسكي بمثل هذه التصريحات استعادة انتباه الغرب، الذي تحول إلى مسرح العمليات الحالية في الشرق الأوسط.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا غوغل Google فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يشعر بخيبة أمل تجاه زيلينسكي وصبره بدأ ينفد
أعربت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الأربعاء، عن خيبة أمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من فلاديمير زيلينسكي ونفاد صبره.
وقالت خلال مؤتمر صحفي دوري: "الرئيس يشعر بخيبة الأمل، وصبره ينفد. إنه يريد أن تتوقف عمليات القتل، ولكن هذا يتطلب استعداد طرفي الحرب لذلك".
وكان زعيم نظام كييف قد صرح في مقابلة مع "وول ستريت جورنال" بأنه لن يعترف قانونيا بضم شبه جزيرة القرم لروسيا، رغم عرض البيت الأبيض ذلك كجزء من تسوية للنزاع. هذه التصريحات أثارت غضب ترامب الذي أكد أن زعيم كييف بهذا الموقف يعيق المفاوضات السلمية مع روسيا.
وكان من المقرر عقد مفاوضات لتسوية النزاع اليوم في لندن على مستوى وزراء خارجية بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا، لكن تم تأجيله بعد إلغاء وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف مشاركتهما.
وكما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، اتخذت واشنطن هذه الخطوة بسبب رفض زيلينسكي الاعتراف بضم القرم لروسيا. وفقًا لوسائل الإعلام الغربية، يعد هذا الشرط أحد العناصر الأساسية في خطة ترامب لإنهاء النزاع.
وبعد إلغاء زيارة الممثلين الأمريكيين، الذين كان من المفترض أن يحل محلهم في المفاوضات المبعوث الخاص كيث كيلوغ فقط، انسحب أيضًا وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا ديفيد لامي وجان-نويل بارو وأنالينا بيربوك من الاجتماع.
ووفقا لـ "واشنطن بوست"، كانت الولايات المتحدة تخطط لعرض اعتراف الدول الأوروبية وكييف بضم القرم لروسيا خلال اجتماع لندن، بينما كان حلفاء أوكرانيا يأملون في الحصول على ضمانات أمنية لها مقابل ذلك.
كما أفادت مصادر للصحيفة أن الجانب الأوكراني تعامل مع الاقتراح الأمريكي المقدم له الأسبوع الماضي في باريس لتسوية النزاع على أنه الأخير قبل أن تقرر واشنطن الانسحاب من العملية السلمية.
من جانبها، نشرت "ديلي تلغراف" تقريرا أفادت فيه بأن الولايات المتحدة أعدت خطة لإنهاء النزاع الأوكراني تتكون من سبع نقاط دون ضمانات أمنية لكييف. وبحسب الصحيفة، تنص هذه المبادرة على أن تحتفظ روسيا بالسيطرة على الأراضي المحررة