ليس كل مكسب يعنى الانتصار ولا كل خسارة تعنى الهزيمة، هذه حقيقة تناولتها الشرائع بشكل ظاهر ومحدد، إذ جاء القرآن الكريم «قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ» الزمر (15) وذلك هو الخسران المبين، وفى إنجيل مرقس نُسب إلى السيد المسيح سلام الله عليه أنه قال «ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه» (8 : 36) والمقصود هنا كما جاء فى القرآن والإنجيل هو خسارة النفس، فإذا خسر الإنسان نفسه سقط تحت وطأة الفشل، من ثم تكون الخسارة هى انحلال وتأكل الشخص لنفسه ولقضيته التى يحارب عدوه بسببها؛ لذلك أنت تنتصر مادمت تُحافظ على ثقتك فى نفسك وفى قضيتك.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إن نصر الله قريب القرن الماضي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاج نفسي: الشخص غير القادر على التسامح ليس ضعيفا
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن الإفراط في التسامح قد يكون خطأ، موضحًا أن لوم النفس وانتظار عودة شخص قد تخلى عنك يمثل أزمة نفسية كبيرة.
أوضح الدكتور أحمد هارون، خلال تقديم برنامجه «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هناك اعتقادًا شائعًا يروج بأن الشخص غير القادر على التسامح هو شخص ضعيف، مشيرًا إلى أن هذا التصور غير دقيق.
وأضاف أن بعض الأشخاص يعانون نفسيًا بسبب عدم قدرتهم على التسامح، لافتًا إلى أن كثيرًا من النفوس تجد صعوبة في مسامحة من ظلموهم، خاصة إذا كانت تربطهم بهم علاقات قوية وكان بينهم "عيش وملح".