ليس كل مكسب يعنى الانتصار ولا كل خسارة تعنى الهزيمة، هذه حقيقة تناولتها الشرائع بشكل ظاهر ومحدد، إذ جاء القرآن الكريم «قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ» الزمر (15) وذلك هو الخسران المبين، وفى إنجيل مرقس نُسب إلى السيد المسيح سلام الله عليه أنه قال «ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه» (8 : 36) والمقصود هنا كما جاء فى القرآن والإنجيل هو خسارة النفس، فإذا خسر الإنسان نفسه سقط تحت وطأة الفشل، من ثم تكون الخسارة هى انحلال وتأكل الشخص لنفسه ولقضيته التى يحارب عدوه بسببها؛ لذلك أنت تنتصر مادمت تُحافظ على ثقتك فى نفسك وفى قضيتك.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إن نصر الله قريب القرن الماضي
إقرأ أيضاً:
حزب الله: انتصار الفلسطينيين هو ثمرة صمودهم الأسطوري وجهود مقاومتهم الباسلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر حزب الله بيانًا أشاد فيه باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم بفرض شروط المقاومة، معتبرًا أنه انتصار سياسي يضاف إلى الإنجاز العسكري الذي تحقق على الأرض.
وأكد الحزب أن هذا الانتصار يعكس قوة صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
في هذا السياق، أكد الحزب في بيانه: "نبارك للشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة هذا الانتصار الكبير، الذي جاء تتويجًا لصمودهم الأسطوري أمام آلة الحرب الإسرائيلية. إن هذا النصر هو نتيجة لإرادة الشعب الفلسطيني التي لا تلين في مواجهة الاحتلال."
وأضاف البيان أن "الانتصار التاريخي يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على ردع الاحتلال ودحر مخططاته. إن انتصار المقاومة في هذا الصراع هو شهادة على قوة الحق وعظمة التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني وكل من وقف إلى جانبه."
واختتم حزب الله بيانه بالتأكيد على استمرار دعمه الكامل لفلسطين وشعبها في سعيهم لتحقيق حقوقهم المشروعة، مشددًا على أن المقاومة ستظل حاضرة في الدفاع عن أرض فلسطين والمقدسات الإسلامية.