ليس كل مكسب يعنى الانتصار ولا كل خسارة تعنى الهزيمة، هذه حقيقة تناولتها الشرائع بشكل ظاهر ومحدد، إذ جاء القرآن الكريم «قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ» الزمر (15) وذلك هو الخسران المبين، وفى إنجيل مرقس نُسب إلى السيد المسيح سلام الله عليه أنه قال «ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه» (8 : 36) والمقصود هنا كما جاء فى القرآن والإنجيل هو خسارة النفس، فإذا خسر الإنسان نفسه سقط تحت وطأة الفشل، من ثم تكون الخسارة هى انحلال وتأكل الشخص لنفسه ولقضيته التى يحارب عدوه بسببها؛ لذلك أنت تنتصر مادمت تُحافظ على ثقتك فى نفسك وفى قضيتك.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إن نصر الله قريب القرن الماضي
إقرأ أيضاً:
حليف أردوغان يوجه رسالة إلى تل أبيب: فتح القدس قريب
أدلى رئيس حزب الحركة القومية التركي، دولت بهتشلي، بتصريحات مهمة حول التطورات في سوريا، خلال حفل توزيع شهادات الدورة العشرين لمدرسة السياسة والقيادة التابعة للحزب.
وأشار بهتشلي٬ في تصريحه الذي تباعه موقع تركيا الان٬ إلى التحديات الأمنية على الحدود التركية والتطورات في سوريا، حيث قال: “يخبرنا التاريخ أن دمشق هي المحطة الأولى للقدس. إذا كانت دمشق آمنة، فإن القدس ستكون آمنة أيضًا. وإذا فُتحت دمشق، فإن فتح القدس قريب”.
انتقاد النظام السوري ودعوة للمحاسبة الدولية
تطرق بهتشلي إلى الجرائم الإنسانية التي ارتكبها نظام بشار الأسد، مسلطًا الضوء على ما يحدث في سجن صيدنايا، واصفًا الوضع هناك بأنه “كارثة إنسانية تهز الضمير”.
وطالب بمحاسبة الأسد في محكمة العدل الدولية في لاهاي إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال:”يجب أن يُحاسب هذا السفاح على أفعاله. حكم الأسد الذي دام 54 عامًا انتهى”.
وحدة سوريا واستعداد تركيا لدعم المرحلة الانتقالية
أكد بهتشلي أن مستقبل سوريا يجب أن يقرره الشعب السوري، مضيفًا أن الأشهر القادمة ستشهد فترة انتقالية. وأكد استعداد تركيا لتقديم كل أنواع الدعم لضمان انتقال سوريا إلى الديمقراطية، قائلًا: “دخلت سوريا مرحلة سياسية جديدة، وسنسهم في دعم هذه المرحلة بما يحقق استقرار المنطقة”.
التنظيمات الإرهابية في سوريا
شدد بهتشلي على ضرورة إنهاء وجود تنظيم PKK الإرهابي في سوريا، مطالبًا بأن تسلم هذه المنظمة أسلحتها إلى الحكومة الانتقالية، ومؤكدًا أن تركيا لن تسمح لأي تنظيم إرهابي بتهديد أمنها القومي.
وحدة الصف كضمانة للأمن
دعا بهتشلي إلى الوحدة الوطنية كوسيلة للتغلب على التحديات، مشيرًا إلى أن “الاتحاد في الصفوف سيمكننا من التغلب على المخاطر واحدة تلو الأخرى”.
واوضح باهتشلي بالقول: “نحن حزب الحركة القومية، ضمانة تركيا وشريك التحالف الجمهوري. سنبقى أوفياء لمبادئنا وملتزمين بخدمة الأمة بكل استقلالية وعدالة”.
باهتشلي ينتقد سياسات المعارضة
اقرأ أيضامستشار الرئيس التركي يقترح اسم جديد للشرق الأوسط
الأحد 22 ديسمبر 2024وجه رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، انتقادات لاذعة لحزب الشعب الجمهوري وسياساته، واصفًا إياها بأنها مستوحاة من أيديولوجية حزب البعث. وقال:”سياسات حزب الشعب الجمهوري غير وطنية وغير أخلاقية، ومحاولة تفسيرها هي إهدار للوقت والجهد. لقد رفعت هذه السياسات راية الإفلاس السياسي، وباتت عيونها منطفئة من الحزن”.
وأشار بهتشلي إلى أن رئيس حزب الشعب الجمهوري يمكنه الذهاب إلى موسكو لمقابلة الأسد و”إشباع شوقه للعناق معه”، في إشارة إلى انتقاده الشديد لسياسات الحزب تجاه سوريا.
دعوة لتسليم أسلحة التنظيمات الإرهابية
أكد بهتشلي على أنه لا مكان لتنظيم PKK/YPG الإرهابي في سوريا، مطالبًا بأن تسلم هذه التنظيمات أسلحتها إلى الحكومة الانتقالية السورية. وأضاف:
“لن يُسمح لأي إرهابي أن يتنفس بالقرب من حدودنا. لقد انتهى صبرنا على الإرهاب. لن يتمكن الإرهابيون من التجول بحرية في أي مكان”.