بوابة الوفد:
2025-01-18@19:20:38 GMT

الحلم بين المساندة والتخاذل

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

الحلم حق مشروع للجميع.. قد يكون حلما شخصيا أو حلما وطنيا وفى كل الأحوال يحتاج إلى المساندة والتأييد والمؤازرة بكل قوة حتى يتحول إلى حقيقة.

ولاشك أن الحلم الوطنى يجب أن يحصل على الدعم والانحياز التام وليس التخلى والتخاذل، لكن وللأسف هذا لا يحدث مؤخرا.. كثيرا ما نرى عكس المطلوب فقد شاهدنا جميعا كيف دعم السعوديون منتخب بلادهم فى كأس العالم الأخير رغم توديعه البطولة من دور المجموعات، إلا أن الجميع خرج مشيدا بالاداء الرائع الذى قدمه المنتخب مع غياب التوفيق بصورة أذهلت الجميع.

لماذا لا نعود إلى ما فعلناه من قبل عندما قدمنا كل الدعم للمنتخب الوطنى وحصلنا على لقب كأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات متتالية؟

لماذا تخرج الانتقادات فى الأوقات التى تحتاج إلى المساندة؟

إلى متى يتدخل الجميع فى عمل الأجهزة الفنية وتوجه الانتقادات التى وللأسف تحمل دائما صيغة الانتماءات للأندية الجماهيرية؟

متى نتخلى عن عادة محاربة الحلم مع بدايته؟

إذا اقيمت مدينة جديدة يقال ليس وقته، إذا شرعنا فى أى عمل قومى جديد يواجه بالانتقادات، عندما بدأ العمل فى مدينة السادس من اكتوبر خرج الجميع متسائلا مين هيروح يعيش فى الصحراء والآن أصبحت من أهم المدن الكل يحلم بالسكن فيها.

لماذا هذا السلوك الهدام؟ وأركز هنا على الجانب الرياضى الذى شهد مؤخرًا تراجعا شديدا عن دعم المنتخبات الوطنية فى كل الألعاب وخاصة كرة القدم.

هل من الممكن أن تتخيل مدرجات مباراة المنتخب فى بداية مشواره بتصفيات كأس العالم خاوية، فى الوقت الذى سبقها منذ أيام قليلة سباق بين الجماهير على حضور مباريات فريقى الأهلى والزمالك فى الدورى.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تحولت الأمور إلى زرع الفتنة داخل الفريق، والإدعاء أن المدرب العام أمير عبدالعزيز وراء ازمة استبعاد لاعبى الأهلى بتحويل الأمر إلى لعبة الانتماءات لزرع الفتنة.

هل فقدنا الانتماء الوطنى وتغلبت لعبة الانتماءات للأندية؟

لقد رأيت وشاهدت كلاما على مواقع التواصل الاجتماعى بأن الجماهير تقاطع الكرة المصرية، وهو كلام باطل بدليل الحضور والحماس فى مدرجات الأهلى والزمالك فى الدورى.. هل أصبحت نعرة الانتماءات للأندية أهم من المنتخب، هل هو غياب وعى أم غياب وطنية؟!

لقد حدث من قبل وشن احد جماهير الاندية الكبرى هجوما ومقاطعة لمباريات المنتخب لأسباب تافهة كالعادة.

متى نتوقف عن تحول الجميع إلى خبراء يوجهون سهام النقد شمالًا ويمينًا بما يؤثر سلبيًا على الجماهير ويزيد من الاحتقان؟

متى نتعلم كيفية تحديد الوقت الذى نهاجم وننتقد فيه، والذى يجب أن نساند و نؤازر فيه؟

هل يمكن أن يتدخل الجميع فى اختيارات المدير الفنى قبل ساعات من مباراة هامة، ثم يزداد الأمر غرابة بإعلان الدهشة والاستغراب من القائمة المرشحة للمباراة وكأنهم يفهمون أكثر من المدير الفنى المسئول.

لماذا لا ننتظر إلى ما بعد المباراة للتحليل والشرح والتوضيح للاخطاء، ولو على أمل أن يساعد هذا الجهاز فى تدارك وفهم الأخطاء.

لقد شاهدنا مؤخرًا تفوقا جديدا لعدد من الألعاب الفردية فى بطولات عالمية، بعضها نتيجة لمجهودات جماعية واخرى مجهود فردى يقف خلفه دعم عائلى، ولكن فى كل الأحوال هى إنجازات جديدة غيرت الصورة كثيرا.

لماذا لا ننشر صور هؤلاء الأبطال الذين حققوا ألقابا عالمية؟ لماذا لا نجعلهم يشعرون بأن ما بذلوه لم يذهب هباء بما يحفزهم وبقوة على بذل المزيد من الجهد حتى نرى المزيد من الإنجازات.

التجديد والابتكار مطلوب فى كل عمل، منذ أكثر من 40 عامًا كان أخى الأكبر يعيش فى مدينة دبى، وكان يحكى عن كيفية الاهتمام والتطور حتى فى حدائق الشوارع، كان يحكى عن استيراد شتلات لنباتات زينة وأزهار وخلافه ليتم زرعها فى الشوارع ولم يعترض أحد أو يتهم المسئولين بالإسراف فى غير محله، والنتيجة يعرفها الجميع ويشاهدها فى جعل دبى واحدة من أشهر المدن حتى احتلت المركز الخامس بين أفضل مدن العالم عام 2021.

لا تنقدوا وتحاربوا وتهدموا كل عمل فى بدايته انتظروا حتى تظهر الثمرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مشروع للجميع لماذا لا

إقرأ أيضاً:

الحكومة: تطبيق البكالوريا مرهون بإجراء حوار مجتمعي شامل وموافقة الجميع

كتب- حسن مرسي:

قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن النظام البديل للثانوية العامة (البكالوريا) يشغل بال الكثير من المصريين، حيث يسعى الكثيرون لمعرفة المزيد من التفاصيل عنه.

خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أميرة بدر ببرنامج "خلاصة الكلام"، عبر فضائية "النهار"، أشار الحمصاني إلى أن رئيس مجلس الوزراء طمأنهم بأنه لن يتم تطبيق أي تغييرات إلا بعد إجراء حوار مجتمعي شامل وموافقة الجميع، مشددًا على أن نظام البكالوريا أو النظام الجديد للثانوية العامة لن يُطبق إلا بعد الاتفاق على ملامح التطوير المطلوبة.

وأوضح أن جلسات الحوار الوطني التي بدأها وزير التربية والتعليم تهدف إلى الاستمرار في هذا الحوار المجتمعي حتى تتشكل توافقات وطنية حول الموضوع.

وعن رأيه الشخصي حول البكالوريا المصرية، أشار متحدث الوزراء إلى أن النظام الحالي للثانوية العامة كان يسبب حالة من الرهبة لدى الطلاب وأولياء الأمور، مما يؤدي إلى ضغط نفسي كبير.

وأكد المستشار محمد الحمصاني، على ضرورة تطوير نظام الثانوية العامة بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، بعيدًا عن الأسلوب القائم على الحفظ، والتركيز أكثر على التفكير والقدرة على الابتكار.

وأضاف المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أنه على الرغم من أن نظام البكالوريا كما تم طرحه هو فكرة جيدة، إلا أن هناك حاجة للتطوير، معربًا عن تفاؤله بأن الحوار المجتمعي سيسهم في الوصول إلى الشكل الأفضل الذي يرضي جميع الأطراف.

اقرأ أيضا:

رئيس الوزراء يكشف تفاصيل جديدة عن الكارت الموحد لصرف الدعم

رئيس الوزراء: انتحار الطلاب بسبب الثانوية العامة سنويًا يؤلمني

المستشار محمد الحمصاني مجلس الوزراء النظام البديل للثانوية العامة نظام البكالوريا الجديد جلسات الحوار الوطني وزير التربية والتعليم

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة البكالوريا والنمو السكاني والطاقة.. أبرز تصريحات مدبولي بالمؤتمر الصحفي أخبار هل تشهد الفترة المقبلة زيادة في المرتبات والمعاشات؟.. متحدث الحكومة يوضح أخبار مدبولي يكشف أخر تطورات معدل النمو السكاني لكافة محافظات الجمهورية أخبار حقيقة تطبيق "البكالوريا" على الطلاب الملتحقين بالصف الأول الثانوي العام أخبار أخبار مصر الحكومة: تطبيق البكالوريا مرهون بإجراء حوار مجتمعي شامل وموافقة الجميع منذ 23 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر البكالوريا والنمو السكاني والطاقة.. أبرز تصريحات مدبولي بالمؤتمر الصحفي منذ 27 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني أدرك معنى التمسك بالأرض منذ 41 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر أستاذ حاسبات بجامعة نيويورك: الذكاء الاصطناعي لا يلغي دور الكاتب الصحفي منذ 41 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر هل تشهد الفترة المقبلة زيادة في المرتبات والمعاشات؟.. متحدث الحكومة يوضح منذ 44 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر تعديلات قانون العمل الجديد.. منح العامل الحق في تحديد موعد إجازته السنوية منذ 45 دقيقة قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

الحكومة: تطبيق البكالوريا مرهون بإجراء حوار مجتمعي شامل وموافقة الجميع

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك ضطراب الملاحة وتحذير من الشبورة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الجمعة غدا.. وفد أمني إسرائيلي يصل القاهرة للتنسيق بشأن تنفيذ صفقة غزة 23

القاهرة - مصر

23 14 الرطوبة: 39% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • ستيفن كينغ يفاجئ الجميع بدعوته لإلغاء حفل الأوسكار
  • الدولة القادمة الحلم الواعد
  • لا خجل ولا حياء! إعلان شقة للبيع في تركيا أدهش الجميع
  • تفسير رؤية ركوب الموتوسيكل فى المنام .. انطلاقة نحو مرحلة جديدة
  • تفسير حلم نزيف الأسنان للحامل والمتزوجة.. خير أم شر يقترب؟
  • تفسير القطة السمينة في الحلم للعزباء
  • الحكومة: تطبيق البكالوريا مرهون بإجراء حوار مجتمعي شامل وموافقة الجميع
  • قائد الثورة يدعو الشعب اليمني إلى الخروج المليوني تتويجاً لمواقفه المساندة للشعب الفلسطيني
  • الجميع «منتصر» في اتفاق غزة!
  • ماذا بعد استهداف الحاملة “ترومان”!؟