أمراض خطيرة تنقل إلى اليمن عبر المهاجرين الأفارقة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
حيروت – متابعات
كشفت مصادر طبية عن 30 حالة مصابة بالإسهال المائي الحاد (الكوليرا)، تتلقى العلاج حاليا في مركز العزل الخاص في مستشفى الصداقة بمديرية الشيخ عثمان بعدن.
وقالت مصادر طبية للمصدر أولاين إن العشرات من الحالات المصابة بالكوليرا، تم رصدها في عدن التي تشهد تراجعا للخدمات الصحية في المشافي الحكومية.
وأكدت المصادر أن العشرات من الحالات المشتبه إصابتها بالكوليرا وصلت من محافظتي لحج وأبين اللتين تشهدا أيضا، انتشار للإسهال المائي الحاد دون تأكيد إصابتهم بالكوليرا، إلا أن أغلب الحالات المؤكد إصابتها لمهاجرين أفارقة من (الأورموا).
وفي وقت سابق أعلن مدير مكتب الصحة في عدن الدكتور أحمد البيشي، أن الوضع الصحي بعدن مطمئن، ولا يدعو للقلق، بعد ظهور حالات من الإسهامات المائية الحادة، مؤكدا أن عدداً من الإسهامات ظهرت بين صفوف المهاجرين الأفارقة (29 حالة حتى يوم 29) وتم نقلها إلى مركز العزل بمستشفى الصداقة التعليمي العام، وتم التعامل معها، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
من جهتها نفت السلطات الصحية في عدن، تسجيل أي حالة إصابة بالكوليرا وسط المواطنين اليمنيين، وتحصر حالات الإصابة المؤكدة بالأفارقة، فيما شكك مصدر طبي في دقة الرواية الرسمية مرجحا أن تكون مياه المجاري التي تتسرب من عديد الأحياء في مديريات المدينة، وتكدس مقالب القمامة في أرجاء متفرقة من المحافظة يقفان خلف انتشار المرض.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
استشاري باطنة: الإصابة بالبكتيريا في حالات البرد تسبب مشاكل خطيرة بالقلب
أكد الدكتور ماهر الجارحي، استشاري أمراض الباطنة وحساسية الصدر، على أهمية التفرقة بين العدوى الفيروسية والبكتيرية في حالات نزلات البرد، خاصة لدى الأطفال، مشددًا على ضرورة التعامل السريع مع البكتيريا لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة.
وأوضح استشاري أمراض الباطنة وحساسية الصدر، خلال لقاء مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الخميس، أن الأعراض المرتبطة بنزلات البرد، مثل انسداد الأنف والتهاب الحلق، قد تكون فيروسية في البداية، ولكن إذا استمر المخاط في التغير لونه إلى الأخضر أو الأصفر، أو إذا استمرت الحمى لفترة طويلة، فإن هذا قد يشير إلى وجود عدوى بكتيرية تتطلب التدخل الطبي الفوري.
اﺳﺘﺸﺎرى ﺑﺎﻃﻨﺔ: ٣ ﻣﻼﻳين ﻣﺮﻳﺾ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮن إﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮ أستاذ باطنة: استخدام الأعشاب للعلاج يسبب أضرار للكبدوأضاف: "من الأمور التي يجب أن نأخذها في الاعتبار هي أن العدوى البكتيرية، وخاصة التي تسببها بكتيريا (الستربتوكوكوس) في الحلق، قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا تم إهمالها، مثل التهاب اللوزتين الحاد أو التهاب صديدي، وقد تصل الأمور إلى التهاب في صمام القلب في حالات نادرة".
وأشار إلى أن الأطفال من سن 5 إلى 15 سنة هم الأكثر عرضة لهذه المضاعفات، مشيرًا إلى ضرورة إجرائهم بعض التحاليل مثل اختبار "ASOT" (الأجسام المضادة ضد ستربتوكوكوس)، و"ESR" (سرعة الترسيب)، و"CRP" (بروتين سي التفاعلي)، للكشف المبكر عن وجود بكتيريا، خاصة إذا كانت هناك أعراض أخرى مثل التهاب المفاصل أو عدم القدرة على تحريك الأطراف.
وفي حالة تأكيد وجود التهاب بكتيري، يوصي بضرورة أخذ العلاج المناسب، مثل المضادات الحيوية (مثل البنسلين) لفترات طويلة لتجنب مضاعفات مثل التهاب صمام القلب.
وأضاف: "إذا ترافقت الحمى مع ألم في المفاصل وصعوبة في الحركة، يجب أن نكون حذرين من التهاب روماتيزمي ناتج عن العدوى البكتيرية، ويمكن تأكيد ذلك من خلال الفحوصات والتحاليل الطبية".