ندوة تتناول كتاب ” من ضدنا ” على نهر الفولغا بموسكو
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نوفمبر 19, 2023آخر تحديث: نوفمبر 19, 2023
المستقلة/- في مدينة تفير، عاصمة مقاطعة تفير الواقعة على نهر الفولغا بالقرب من العاصمة الروسية موسكو، جرت وقائع ندوة إبداعية مع مؤلف كتاب “من ضدنا” الكاتب والمحلل السياسي، الدبلوماسي والعسكري الفلسطيني الروسي، رامي الشاعر.
ويتناول الكاتب قضايا السياسة الدولية والاقتصاد والقضايا الأيديولوجية لسنوات عديدة، ملقياً بالضوء بشكل خاص على قضايا السياسة الخارجية الروسية، وعلاقة روسيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا بالدول الأوروبية، وكذلك يتناول بشكل متعمق الوضع في الشرق الأوسط.
ويكرس الكاتب والمحلل السياسي كل أعماله تقريباً لعرض وتحليل القضايا الجيوسياسية الجادة، وهو ما جعل النقاش، في إطار الندوة الإبداعية مع المؤلف، ثرياً ومثمراً، حيث استمع الحاضرون إلى قصة حية من دبلوماسي وعسكري مخضرم، عبّر باستفاضة عن رأيه الشخصي في شتى القضايا، استناداً إلى مصادره الخاصة للمعلومات، وخبرته الممتدة عبر سنوات الوجود في الاتحاد السوفيتي وروسيا منذ عام 1975، حيث أجاب الشاعر عن أسئلة الحاضرين حول التاريخ والسياسة.
يذكر ان الدبلوماسي والعسكري رامي الشاعر نشلأ في مقاطعة تفير ناديا للفروسية والصيد خاص بالسلك الدبلوماسي، وهو يعيش في مقاطعة تفير .
В Твери состоялась творческая встреча с автором книги «Кто против нас» Рами Аль-Шаер
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. كان لنا في الشرق بوابة!
كان لنا في الشرق بوابة!
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 9 / 4 / 2019
#العواصم #أمهات أيضاَ..نكتب إليهن شوقاً وحباً حيناً ، وحزناً وخوفاً في كثير من الأحيان، وأنا لا يبكيني أبداً الا #رحيل_الأمهات و #سقوط_العواصم..
***
مرّت ست عشرة سنة على الدمعة الأولى النازفة من #عين_دجلة ، والزفرة الأولى لدبابة الجسر، واهتزاز النخيل الثائر ، مرّت ست عشرة سنة على صوت “الصحّاف” وفوتيك #الجيش_العراقي الأخضر،والحلم العربي الأخضر الذي كان يأمل أن يكسر عظمُ الكفّ المخرزَ..ست عشرة سنة على الرمال التي ثارت في وجه المحتل وتصاعدت في السماء تدعو أن يحمي الله “ #عاصمة_الرشيد ” وابنة الرشيد وعباءة العروبة الأخيرة، ثارت الرمال كما يثور الطحين في وجه الخباز ،يرفض النار ويشدّه الحنين الى السنابل..لكن ريح العروبة كانت ساكنة أكثر مما يجب ،وسكّين الخيانة حادة أكثر مما يجب،و #العراق ينزف وحيداً وحيداً بمنجل أبو لؤلؤة المتشظي بين أيادي الجموع ، فنزفت #بغداد وطُعنَ الشهود..
**
كم مرٌ مرَّ من أعمارنا ، كم حزن ترك خدشاً في أرواحناً،كم تجعيدة استقرّت ذات بكاء تحت أعيننا كجدول نهري جفّ سيله..كم عاصمة أوجعتنا ، فنقّطنا أحرف سمائها بأسراب الحمام ، كم مرة محونا بأجنحة العصافير وبممحاة الغيم الأبيض اعوجاج الظلام..ست عشرة سنة وبغداد أمّ العروبة تنام بين جفنينا ، بغداد الأم التي بقيت كما هي، ما هجرت يوماً عباءتها ولا نزعت ملاءتها ولا كشفت عن ساقيها في كل معاركها..بغداد مثل كل الامهات الرائعات حتى في لحظة النزف او الموت كانت تحرص على حشمتها و”سترتها” وأمومتها..
كان لنا بوابة في الشرق اسمها بغداد..ينام العرب آمنين مطمئنين ، خصام ، لئام، وئام، لا يهم..المهم ان بوابة الشرق كانت مؤصدة ، وكل العواصف تصدّها عاصمة العواصم ، الذئاب ،الضباع ،الوحوش كلها تكسرت مخالبها على بوابة الشرق..وعندما “سمسر” الأعراب على خشبها وحديدها وأقفالها..هوت البوابة على الأرض ..انكشف ظهرنا تماماً..حتى الكلاب صارت ترعبنا،تجول في غرفنا،تحاول أن تأكلنا..ولا نستطيع النوم خوفاً..
كان لنا في الشرق بوابة اسمها بغداد..وكان ألف “أبو رغّال” يحيك خيانته خلفها..ويفخرُ أنه “قواد”..كان لنا في الشرق بوابة اسمها بغداد..
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#136يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي