كتبت- نور العمروسي:

شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة، في فعاليات الاجتماع الوزاري الثامن للجنة الفنية المتخصصة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والذي نظمته مفوضية الاتحاد الأفريقي عبر "الفيديو كونفرانس" بمشاركة الوزراء المسئولون عن شؤون المساواة بين الجنسين والمرأة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي.

وجاء الاجتماع بهدف بحث واعتماد تقارير الخبراء عن الإعلان الرسمي بشأن المساواة بين الجنسين في إفريقيا لعام ٢٠٣٢ والمبادرة الرئاسية الرفيعة المستوى بشأن دور القيادات من الرجال لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات إلى جانب مشروع خطة العمل الإقليمية لأفريقيا وإطار الرصد والتقييم بشأن إنهاء العنف ضد النساء والفتيات المشاورات التمهيدية الأفريقية بشأن الدورة الثامنة والستين للجنة وضع المرأة.

وخلال الإجتماع ألقت الدكتورة مايا مرسي كلمه عبرت خلالها عن التضامن مع المرأة والفتاة وأبناء الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع المتفاقمة التى تمر بها غزة.

ودعت خلالها إلى ضرورة مراعاة حقوق المرأة الإنسانية في كافة المناقشات والمشاورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية بل وإعطائها الأولوية القصوى.

ووجهت رئيسة المجلس القومي للمرأة النداء إلى الأمم المتحدة قائله " بإسم كل أم أوقفوا الحرب" وطالبت بضرورة الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة دون قيود أو شروط من أجل الإنسانية.

كما دعت الدكتورة مايا مرسي إلى إستمرار وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ومستدام إلى قطاع غزة دون قيود أو شروط من أجل الإنسانية وعدم السماح بالتهجير القسري للنساء والأطفال من أراضيهم مهما كان الثمن والعمل على توفير حماية خاصة للنساء والأطفال، وضمان سلامة المدنيين.

و طالبت الأمم المتحدة بإنشاء آليات لرصد انتهاكات حقوق الإنسان وخاصة تلك التي تستهدف النساء والأطفال وفقا للقانون الإنساني الدولي.

وأضافت قائلة: "نرفض بكل الوسائل طرح فكرة تهجير أهل غزة إلى سيناء فالأوطان لا تقبل المساومة ولو كان الثمن الحياة فلا حياة بدون وطن ولا نريد سوى السلام وتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفق المعايير المتفق عليها على أساس قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية".

على جانب آخر شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة في الإجتماع الوزارى الذي نظمه الإتحاد الأفريقي و هيئة الامم المتحدة للمرأة واللجنة الإقتصادية الأفريقية عبر تطبيق الفيديو كونفرانس حول " المشاورات في أفريقيا ماقبل لجنة وضع المرأة الثامن والستين CSW68" حيث هدف الإجتماع مناقشة واعتماد الموقف الأفريقي المشترك للجنة وضع المرأة 68 والتوصل إلى إتفاق بشأن كيفية تنظيم أفريقيا للتحدث بصوت واحد في لجنة وضع المرأة 68.

وجاء الاجتماع بمشاركة الوزراء المسئولون عن شؤون المساواة بين الجنسين والمرأة من جميع الدول الأعضاء في الإتحاد الأفريقي وخبرائهم والمجموعات الإقتصادية الإقليمية ومنظمات المتجمع المدنى وأصحاب المصلحة الآخرين ذوى الصلة.

وسبق الاجتماع الوزاري عقد إجتماع للخبراء على مدار يومين هدف إلى العمل على مراجعة الأبحاث الحالية وتحليل السياسات والممارسات وتقديم توصيات موجهة نحو العمل لمكافحة فقر المرأة وفجوة التمويل بين الجنسين في أفريقيا ووضع أطر معيارية التى تتناول تمكين المرأة والفقر على المستوى المؤسسي والسياسات الرسمية والأعراف والمعايير مع تحديد التحديات والعقبات الرئيسية والاتفاق على الرسائل الرئيسية والإجراءات ذاات الأولوية للمنطقة الأفريقية.

يذكر أن لجنة وضع المرأة الثامن والستين CSW68" والمقررعقدها بنيويورك في الفترة من 11 إلى 22 مارس 2024 ستناقش موضوع" تسريع تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات من خلال مواجهة الفقر وتعزيز المؤسسات والتمويل للقيام بذلك.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الدكتورة مايا مرسي باسم كل أم أوقفوا الحرب طوفان الأقصى المزيد المساواة بین الجنسین الدکتورة مایا مرسی وضع المرأة

إقرأ أيضاً:

صلاة التراويح للنساء في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضح الأفضل للمرأة

كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد، منوها أن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ».[ أخرجه أبوداود].

صلاة التراويح للنساء في المسجد

وتابع مركز الأزهر عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد: أن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا» [أخرجه مسلم]، ويشترط لها أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها بإذن زوجها.

صلاة التراويح في رمضان.. اعرف أحكامها وعدد ركعاتهاهل صلاة التراويح 8 ركعات؟.. الإفتاء توضح

وأكد مركز الأزهر، أنه إذا التزمت المرأة بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تُقصّر في صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت في بيتها.

صلاة التراويح في المنزل

قالت دار الإفتاء، إنه يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في المنزل، ولكن صلاتها في الجماعة أفضل على المفتى به، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.

واستندت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز للمرء المسلم أن يصلي صلاة التراويح في منزله؟» إلى ما قاله ابن قدامة في «المغني» (2/ 123): «وَالْمُخْتَارُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِعْلُهَا –أي التراويح- فِي الْجَمَاعَةِ، قَالَ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى: الْجَمَاعَةُ فِي التَّرَاوِيحِ أَفْضَلُ، وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُقْتَدَى بِهِ فَصَلاهَا فِي بَيْتِهِ خِفْت أَنْ يَقْتَدِيَ النَّاسُ بِهِ، وَقَدْ جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «اقْتَدُوا بِالْخُلَفَاءِ»، وَقَدْ جَاءَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي الْجَمَاعَةِ».

وأشارت إلى أن المالكية ذهبوا إلى ندب صلاة التراويح في المنزل، ولكن هذا الندب مشروط بثلاثة أمور ذكرها: الصاوي في «حاشيته على الشرح الصغير» فقال: [قَوْلُهُ: (وَنُدِبَ الِانْفِرَادُ بِهَا) إلَخْ: حَاصِلُهُ أَنَّ نَدْبَ فِعْلِهَا فِي الْبُيُوتِ ومَشْرُوطٌ بِشُرُوطٍ ثَلَاثَةٍ: أَنْ لَا تُعَطَّلَ الْمَسَاجِدُ، وَأَنْ يَنْشَطَ لِفِعْلِهَا فِي بَيْتِهِ، وَأَنْ يَكُونَ غَيْرَ آفَاقِيٍّ بِالْحَرَمَيْنِ، فَإِنْ تَخَلَّفَ مِنْهَا شَرْطٌ كَانَ فِعْلُهَا فِي الْمَسْجِدِ أَفْضَلَ».

إمامة المرأة للنساء في صلاة التراويح

وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الصلاة عبادة شرعها الله بكيفيتها وهيئتها لم يجتهد في رسمها أحد، وجعل الله لها شروط صحة، وجعل كون الإمام ذكرًا شرطًا لصحة صلاة الجماعة، وليس حقًّا للرجل، ولا انتقاصًا للمرأة، بل هذا أمر تعبدي في المقام الأول.

وأضاف علي جمعة، في فتوى له عن حكم إمامة المرأة في الصلاة، أنه قد اتفق المسلمون على تكريم المرأة، ورأوا أن منعها من إمامة الرجال من باب التكريم لا من باب الإهانة والانتقاص، ومن أوامر الإسلام لهذا الغرض أيضًا أن الله تعالى أمر النساء أن يقفن خلف صفوف الرجال؛ لأن صلاة المسلمين قد اشتملت على السجود، فكان ذلك من قبيل قول العرب : «إنما أخرك ليقدمك»، فتأخير النساء في صفوف الصلاة ليس نوعًا من أنواع الحط من كرامتهن، بل ذلك إعلاء لشأنهن، ومراعاة للأدب العالي، وللحياء، وللتعاون بين المؤمنين ذكورًا وإناثًا على الامتثال للأمر بغض البصر.

وفي الحقيقة فإن مسألة «إمامة المرأة للرجال في الصلاة» ينظر إليها من زاويتين؛ الزاوية الأولى : هي زاوية الواقع العملي للمسلمين، وتطبيقهم الفعلي على مر العصور والدهور، والثانية: هي التراث الفقهي، والواقع النظري المعتمد لديهم.

مقالات مشابهة

  • صلاة التراويح للنساء في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضح الأفضل للمرأة
  • قطر تقدم مذكرة لمحكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
  • ستارمر يوجه نداء إلى أوروبا بشأن أوكرانيا
  • جبران يناقش الخطة الوطنية لتعزيز المساواة بين الجنسين لتمكين المرأة
  • وزير العمل يترأس اجتماع اللجنة التوجيهية للخطة الوطنية لتعزيز المساواة بين الجنسين
  • مطاعم فاخرة للاحتفال بيوم المرأة العالمي 2025 في الأردن
  • غوتيريش يحذّر من خطورة تجدد الحرب في غزة
  • أوربان يوجه نداء للاتحاد الأوروبي بشأن أزمة أوكرانيا
  • سويسرا تستضيف مؤتمرا حول الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • أجمل كلام عن اليوم العالمي للمرأة