شفق نيوز:
2025-04-10@08:14:29 GMT

ميتا تفكك فريق الرقابة على الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

ميتا تفكك فريق الرقابة على الذكاء الاصطناعي

شفق نيوز/ حلّت شركة ميتا فريقها Responsible AI، المختص بتطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل آمن داخل الشركة.

وبحسب موقع "ذي إنفورميشن"، فإن ميتا وجهت غالبية موظفي الفريق إلى العمل في فريق Generative AI، بينما البقية ضُمُّوا لفريق البنية التحتية.

وفريق Generative AI كان قد أُسس مطلع فبراير/ شباط الماضي، وهو يعمل على تطوير نماذج ومزايا ذكية تسمح بإنشاء صور اعتماداً على الأوامر النصية للمستخدم، وكذلك تطوير روبوتات دردشة قادرة على التفاعل مع المستخدمين والإجابة عن استفساراتهم.

واعتمدت الشركة على الفريق منذ مطلع العام لتقديم العديد من أدوات ومزايا الذكاء الاصطناعي في عموم تطبيقاتها وشبكاتها، مثل انستجرام وفيسبوك وماسنجر وواتساب، وكان أحدثها روبوتات الدردشة الذكية داخل المحادثات على مختلف شبكاتها الاجتماعية، إلى جانب مساعدها الذكي Meta AI.

ويأتي قرار إعادة هيكلة فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول وتوزيع أعضائه بين أقسام الشركة، ليكون جزءاً جديداً من خطة الشركة لـ"عام الكفاءة Year of Efficiency"، وهو المسمى الذي أطلقه مارك زوكربيرج مؤسس الشركة ومديرها على عام 2023.

وشهد العام الحالي موجات من التسريحات وإعادة الهيكل ومراجعة المهام المهنية لموظفي ميتا، في محاولة لتوجيه كافة الموارد البشرية والمالية تجاه القطاعات الأكثر تحقيقاً للعوائد ولأهداف الشركة.

ووفقاً للمتحدث الرسمي باسم ميتا، فعلى الرغم من حل الفريق، إلّا أن مسؤولية أعضائه ستستمر في التركيز على تطوير الذكاء الاصطناعي والخروج باستخدامات مبتكرة له، تحت مظلة من الابتكار المسؤول.

وركزت شركات كبرى عدّة بشكل ملحوظ على وضع أطر ومعايير عامة تنظم وتقنن استخدام الذكاء الاصطناعي، وذلك في محاولة لتفادي الوقوع في أزمات مع المُشرعين القانونيين حول العالم، خاصة مع تصاعد استخدامات الأدوات الذكية بشكل غير قانوني، عبر فبركة الصور والفيديوهات بسهولة وبشكل مقنع للغاية.

وأسست شركات مايكروسوفت وأنثروبيك وجوجل و OpenAL، مؤسسة مستقلة تعمل على وضع معايير السلامة، لتتطور سوياً مع التطور السريع للنماذج الذكية.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الذكاء الاصطناعي ميتا الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

رفقاء افتراضيون: هل يهدد الذكاء الاصطناعي جوهر العلاقات الإنسانية؟

وكالات

يشهد العالم تحولاً لافتاً في طريقة تواصل البشر، حتى على الصعيد العاطفي، حيث أصبحت العلاقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي واقعًا يكتسب شعبية متزايدة.

ففي عام 2024، بلغت قيمة هذا السوق نحو 2.8 مليار دولار، ومن المتوقع أن تقفز إلى 9.5 مليار دولار بحلول عام 2028، وفقًا لتقارير عالمية، وتدل الزيادة الهائلة بنسبة 2400% في عمليات البحث عن مصطلحات مثل “صديقة الذكاء الاصطناعي” على موقع “غوغل” بين عامي 2022 و2024، على تنامي الاهتمام بهذه الظاهرة.

فمنصات مثل “Character AI” تستقطب ملايين المستخدمين شهريًا، معظمهم من الرجال، وفقاً لما أورده موقع “سايكولوجي توداي”، ومع تدفق الاستثمارات والإعلانات على هذا القطاع، يبدو أن العلاقات الافتراضية لم تعد مجرّد تجربة هامشية، بل خيارًا حقيقيًا للبعض، يقدم رفقة خالية من الخلافات وتفاعلًا عاطفيًا مُخصصًا حسب الطلب.

ولكن، ومع كل ما يبدو من جاذبية في هذه العلاقات، تبرز تساؤلات جوهرية: ما الذي تعنيه هذه التحولات لمستقبل العلاقات الإنسانية؟ وهل نحن مستعدون للتنازلات التي قد تفرضها هذه التكنولوجيا الجديدة؟

وعبر التاريخ، دفعتنا الرغبة في إيجاد شريك عاطفي إلى تحسين ذواتنا، سواء عبر تعزيز الثقة بالنفس أو تطوير مهارات التواصل والتعاطف. هذا الدافع الطبيعي لم يُشكّل الأفراد فحسب، بل ساهم في تشكيل البُنى الاجتماعية.

وغير أن “عشاق الذكاء الاصطناعي” قد يغيّرون هذه المعادلة، إذ يقدمون رفقة مصممة خصيصًا لتلبية رغبات المستخدم دون الحاجة لبذل أي جهد.

والشركاء الرقميون مثاليون على نحو غير واقعي: لا يخطئون، لا يطلبون شيئًا، ويستجيبون دومًا بما يُرضي، وهذا النموذج، وإن بدا مريحًا، قد يرسخ تصورات خاطئة عن العلاقات الواقعية، حيث الاختلافات والمشاعر والاحتياجات المتبادلة هي القاعدة.

كما أن محاكاة الذكاء الاصطناعي للمشاعر، كأن “يخبرك” رفيقك الرقمي عن يومه السيئ، قد يخلق وهمًا بالتواصل الإنساني، لكنه في الحقيقة يفتقر إلى عمق التجربة البشرية.

وهنا تكمن الخطورة: إذا وُجه تعاطفنا نحو كيانات لا تشعر حقًا، فهل سنفقد تدريجيًا قدرتنا على التعاطف مع من حولنا؟ وأي نوع من المجتمعات قد ينشأ إذا غابت هذه القيمة؟

وتتطلب العلاقات الحقيقية مهارات معقدة كالصبر والتنازل والقدرة على رؤية الأمور من وجهات نظر مختلفة، وهي مهارات لا تقتصر فائدتها على الحب فقط، بل تمس كل جوانب الحياة الاجتماعي، لكن العلاقات الافتراضية لا تستدعي هذا المجهود، ما قد يؤدي إلى تراجع قدرة الأفراد على التفاعل الإنساني السليم.

وفوق هذا كله، تبقى هناك عناصر لا يمكن استبدالها رقمياً، مثل التلامس الجسدي، الذي أثبتت الدراسات أنه يعزز من إفراز هرمونات الترابط، ويقلل التوتر، ويمنح شعورًا بالراحة لا يمكن تعويضه برسائل نصية أو محادثات افتراضية.

وحتى الآن، لا تزال الآثار النفسية لعلاقات الذكاء الاصطناعي قيد الدراسة، لكن مؤشرات مقلقة بدأت بالظهور، فزيادة الاعتماد على الرفقاء الرقميين قد تؤدي إلى عزلة اجتماعية، وتعزيز توقعات غير واقعية من العلاقات البشرية، بل وربما تفاقم مشكلات مثل القلق والاكتئاب، وهي نتائج تتماشى مع دراسات سابقة ربطت الاستخدام المفرط للتكنولوجيا بتراجع الصحة النفسية.

إقرأ أيضًا:

ديب سيك تضرب بقوة تحديث جديد يهدد عرش أوبن إيه آي

مقالات مشابهة

  • فريق سري تابع لإيلون ماسك يستخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة الاتصالات الفيدرالية
  • الرعاية الصحية: نستهدف الاستفادة من التجارب الدولية في مجالات الذكاء الاصطناعي
  • أي دولة ستحسم سباق ريادة الذكاء الاصطناعي عالميًا؟
  • روبوت DOGE الخاص بـ إيلون ماسك يتجسس على موظفين فيدراليين باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • إدارة السير تبدأ باستخدام الذكاء الاصطناعي لمخالفات الهاتف النقال
  • تحذير أممي: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف خلال العقد المقبل
  • رفقاء افتراضيون: هل يهدد الذكاء الاصطناعي جوهر العلاقات الإنسانية؟
  • الذكاء الاصطناعي يرصد مخالفات استخدام الهاتف في الأردن
  • مايكروسوفت تكشف عن نسخة تجريبية من لعبة Quake II باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • ميتا تكشف عن تطوير جديد يعزز الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط