ميتا تفكك فريق الرقابة على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ حلّت شركة ميتا فريقها Responsible AI، المختص بتطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل آمن داخل الشركة.
وبحسب موقع "ذي إنفورميشن"، فإن ميتا وجهت غالبية موظفي الفريق إلى العمل في فريق Generative AI، بينما البقية ضُمُّوا لفريق البنية التحتية.
وفريق Generative AI كان قد أُسس مطلع فبراير/ شباط الماضي، وهو يعمل على تطوير نماذج ومزايا ذكية تسمح بإنشاء صور اعتماداً على الأوامر النصية للمستخدم، وكذلك تطوير روبوتات دردشة قادرة على التفاعل مع المستخدمين والإجابة عن استفساراتهم.
واعتمدت الشركة على الفريق منذ مطلع العام لتقديم العديد من أدوات ومزايا الذكاء الاصطناعي في عموم تطبيقاتها وشبكاتها، مثل انستجرام وفيسبوك وماسنجر وواتساب، وكان أحدثها روبوتات الدردشة الذكية داخل المحادثات على مختلف شبكاتها الاجتماعية، إلى جانب مساعدها الذكي Meta AI.
ويأتي قرار إعادة هيكلة فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول وتوزيع أعضائه بين أقسام الشركة، ليكون جزءاً جديداً من خطة الشركة لـ"عام الكفاءة Year of Efficiency"، وهو المسمى الذي أطلقه مارك زوكربيرج مؤسس الشركة ومديرها على عام 2023.
وشهد العام الحالي موجات من التسريحات وإعادة الهيكل ومراجعة المهام المهنية لموظفي ميتا، في محاولة لتوجيه كافة الموارد البشرية والمالية تجاه القطاعات الأكثر تحقيقاً للعوائد ولأهداف الشركة.
ووفقاً للمتحدث الرسمي باسم ميتا، فعلى الرغم من حل الفريق، إلّا أن مسؤولية أعضائه ستستمر في التركيز على تطوير الذكاء الاصطناعي والخروج باستخدامات مبتكرة له، تحت مظلة من الابتكار المسؤول.
وركزت شركات كبرى عدّة بشكل ملحوظ على وضع أطر ومعايير عامة تنظم وتقنن استخدام الذكاء الاصطناعي، وذلك في محاولة لتفادي الوقوع في أزمات مع المُشرعين القانونيين حول العالم، خاصة مع تصاعد استخدامات الأدوات الذكية بشكل غير قانوني، عبر فبركة الصور والفيديوهات بسهولة وبشكل مقنع للغاية.
وأسست شركات مايكروسوفت وأنثروبيك وجوجل و OpenAL، مؤسسة مستقلة تعمل على وضع معايير السلامة، لتتطور سوياً مع التطور السريع للنماذج الذكية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الذكاء الاصطناعي ميتا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.
ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.
ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.
كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.