المناطق_وكالات

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، إن المساعدات الإنسانية يجب أن تصل بأسرع وقت ممكن إلى قطاع غزة، ولتحقيق ذلك “يجب علينا أن نحصل على هدنة إنسانية فوراً، والتي تقودنا إلى وقف إطلاق النار”.

وأشار ماكرون في تغريدة على موقع “إكس” إلى أن “فرنسا ستعمل كل ما في وسعها من أجل الوصول إلى ذلك”.

أخبار قد تهمك وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة عشرة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة 19 نوفمبر 2023 - 8:21 مساءً غوتيريش: شعرت بصدمة شديدة من استهداف مدرستين للأونروا في غزة 19 نوفمبر 2023 - 7:54 مساءً

وأعلن ماكرون استعداد فرنسا لاستقبال 50 طفلاً فلسطينياً للعلاج في المستشفيات الفرنسية، مشيراً إلى إرسال مساعدات إنسانية إلى مطار العريش في مصر استعداداً لإدخالها إلى غزة، بالإضافة إلى حاملة المروحيات “ديكسمود” التي تعمل على تقديم الدعم الطبي.

وذكر أن إطلاق سراح جميع الرهائن يشكل أولوية مطلقة بالنسبة لفرنسا، قائلا: إننا نبذل كل ما في وسعنا مع شركائنا من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن، ولا سيما مواطنينا الفرنسيين الثمانية.

وقال: فيما يتعلق بالتمويل، خلال المؤتمر الإنساني للسكان المدنيين في غزة الذي نظمناه في باريس في بداية شهر نوفمبر، تم حشد مليار يورو لصالح وكالات الأمم المتحدة، ولا سيما الأونروا واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات غير الحكومية، بما في ذلك 100 مليون يورو من قبل المنظمات غير الحكومية. فرنسا.

وفيما يتعلق بالرحلات الإنسانية، أضاف: تم بالفعل تنفيذ ثلاث دورات بطائرة من طراز A400M إلى العريش في مصر. وتم نقل أكثر من 100 طن من البضائع الإنسانية الموجهة إلى السكان المدنيين هناك.

وتابع: لقد قررت استئجار طائرة جديدة تابعة للقوات الجوية لنقل أكثر من 10 أطنان من البضائع الطبية في بداية الأسبوع. وعلى وجه الخصوص، ستحمل محطتين صحيتين متنقلتين لعلاج حوالي 500 شخص مصابين بجروح خطيرة لكل منهما.

وأكد أن فرنسا ستساهم أيضًا في الجهود الأوروبية من خلال الشحنات الإنسانية التي انطلقت على متن الرحلات الأوروبية بين يومي 23 و30 نوفمبر.

وفيما يتعلق بنشر الموارد الطبية في البحر، قال: ستبحر حاملة المروحيات البرمائية “ديكسمود” بداية الأسبوع لتصل إلى مصر خلال الأيام المقبلة. تم تصميمه لدعم المستشفيات بسعة 40 سريرًا. وتهدف هذه السفينة إلى علاج الحالات الأكثر خطورة والسماح بأخذ المدنيين المصابين بعين الاعتبار ليتم علاجهم في المستشفيات المحيطة، إذا لزم الأمر.

أما فيما يتعلق بالأطفال المصابين والمرضى من غزة والذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة، فإن فرنسا تحشد جميع الوسائل المتاحة لها، وخاصة الهواء، حتى يتسنى علاجهم في فرنسا، إذا كان ذلك مفيدا وضروريا، حيث يتم اتخاذ الترتيبات اللازمة لاستيعاب ما يصل إلى 50 طفلا. المرضى في مستشفياتنا.

وقال: خلال رحلتي إلى المنطقة في نهاية أكتوبر، اقترحت مبادرة للسلام والأمن للجميع، تقوم على ثلاث ركائز لا تنفصل:

1. التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب.

2. حماية السكان المدنيين، وفقاً للقانون الدولي الإنساني.

3. استئناف العملية السياسية لتنفيذ حل الدولتين، تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمن.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: غزة فلسطين ماكرون

إقرأ أيضاً:

«أسوشيتد برس»: زلزال سياسى فى فرنسا بعد إقصاء منافسة ماكرون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن فرنسا تعيش زلزالًا سياسيًا كبيرًا؛ إثر حكم محكمة فرنسية يوم الإثنين الماضي؛ بإدانة مارين لوبان بتهمة الاختلاس ومنعتها من تولي أي منصب عام لمدة خمس سنوات، في ضربة قوية لآمال زعيمة اليمين المتطرف في الرئاسة، لكن التساؤل الآن، هل حكم إدانة "لوبن" وإقصاء منافسة إيمانويل ماكرون ينهي حياتها السياسية؟ وفي تعليقها على الحكم، نددت "لوبان" في مقابلة مع قناة "تي إف ١" التليفزيونية الفرنسية، ووصفت الحكم بأنه خطوة "سياسية" تهدف إلى منعها من الترشح في الانتخابات الرئاسية لعام ٢٠٢٧، وقالت إن ملايين الفرنسيين "غاضبون". وقالت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان إن الحكم الذي يمنعها من الترشح لمنصب عام هو "سياسي" ويهدف إلى منعها من الترشح للرئاسة في عام ٢٠٢٧. ووصفت الحكم بأنه انتهاك لسيادة القانون، وقالت إنها ستستأنف الحكم، وطلبت أن تعقد جلسات المحكمة قبل حملة ٢٠٢٧، وستظل غير مؤهلة للترشح حتى البت في الاستئناف.
وحُكم على "لوبان" أيضًا بالسجن أربع سنوات، منها سنتان ستقضيهما تحت الإقامة الجبرية، وسنتان مع وقف التنفيذ - وهو ما لن يطبق في انتظار الاستئناف.
التداعيات السياسية الرئيسية
وأضافت الوكالة الأمريكية أن قرار المحكمة كان بمثابة هزة سياسية وقضائية في فرنسا؛ إذ أعاق أحد أبرز المرشحين لخلافة الرئيس إيمانويل ماكرون في نهاية ولايته الثانية والأخيرة. وكانت التداعيات السياسية واسعة النطاق لدرجة أن بعض معارضي "لوبان" اعتبروا أن محكمة باريس قد تجاوزت حدودها، لكن من السابق لأوانه التنبؤ بتأثير هذه القضية على الناخبين؛ فالإقصاء المحتمل لـ"لوبان" قد يشعل حماسة مؤيديها المتحمسين، تمامًا كما حفّزت المشاكل القانونية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعض مؤيديه. لكن ذلك قد يُبقيها أيضًا على الهامش، مُحبطًا مسارها التصاعدي، وقالت "لوبان" إن المحكمة لم يكن ينبغي أن تجعلها غير مؤهلة للترشح لمنصب الرئاسة إلا بعد استنفاد كل فرصها في الاستئناف، ومن خلال القيام بذلك كان من الواضح أن المحكمة كانت تهدف على وجه التحديد إلى منعها من انتخابها رئيسة.
وأضافت "لوبان" في مقابلة مع قناة "تي إف ١": "إذا لم يكن هذا قرارًا سياسيًا، فأنا لا أعرف ما هو".
وقالت: "إن الحكم يمثل "يومًا مصيريًا لديمقراطيتنا" لكنها تعهدت بمواصلة السعي إلى ما وصفته بالطريق "الضيق المعترف به" إلى الرئاسة".
وأضافت: "هناك الملايين من الفرنسيين الذين يؤمنون بي، والملايين من الفرنسيين الذين يثقون بي"، وتابعت: "لقد كنت أقاتل من أجلكم لمدة ٣٠ عامًا، وكنت أقاتل ضد الظلم لمدة ٣٠ عامًا، لذلك سأستمر في القتال".
أنصار لوبان غاضبون
سارع أنصارها إلى التعبير عن استيائهم من الحكم. وصرح جوردان بارديلا، تلميذها البالغ من العمر ٢٩ عامًا والذي قد يحل محلها في انتخابات عام ٢٠٢٧ إذا لم تتمكن من الترشح، على قناة إكس أن لوبان "تُدان ظلمًا" وأن الديمقراطية الفرنسية "تُعدم".
وسارع رئيس الوزراء المجري الشعبوي فيكتور أوربان إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن دعمه، ونشر منشورا على موقع X يقول "Je suis Marine!" - أنا مارين. ومن بين المعارضين السياسيين للوبان الذين أعربوا عن قلقهم النائب المحافظ لوران فوكييه، الذي قال إن الحكم "يضع عبئا ثقيلا للغاية على ديمقراطيتنا".
سيناريو "الموت السياسي"
وأشارت "أسوشيتد برس" إلى أن هذا الحكم قد يمنع "لوبان" من الترشح للرئاسة للمرة الرابعة عام ٢٠٢٧، وهو سيناريو وصفته سابقًا بأنه "موت سياسي". حيث إن "لوبان"، الشخصية الأبرز في الحزب وناشطة انتخابية قوية، حلت وصيفة لـ"ماكرون" في الانتخابات الرئاسية عامي ٢٠١٧ و٢٠٢٢، وقد ازداد الدعم الانتخابي لحزبها في السنوات الأخيرة.
وأضافت الوكالة أنه لن يُعيد لها أملها في الترشح إلا بحكم استئنافي يُلغي حظر توليها المناصب العامة. لكن مع اقتراب موعد الانتخابات بعد عامين فقط، بدأ الوقت ينفد. ليس هناك ما يضمن أن تُصدر محكمة الاستئناف حكمًا أكثر إيجابية، وقد تستغرق إجراءات الاستئناف في فرنسا عدة سنوات حتى تحوأضافت الوكالة أنه لن يُعيد لها أملها في الترشح إلا بحكم استئنافي يُلغي حظر توليها المناصب العامة.
وأعلنت محكمة استئناف فرنسية أنها ستنظر في قضية مارين لوبان ضمن إطار زمني قد يتيح لزعيمة اليمين المتطرّف الترشح للانتخابات الرئاسية للعام ٢٠٢٧، في حال تمّ نقض إدانتها. 
قالت محكمة الاستئناف في باريس إنّها تلقّت "ثلاثة طعون" في حكم الإدانة هذا، مشيرة إلى أنّها ستنظر في هذه القضية "ضمن إطار زمني يسمح بإصدار القرار في صيف عام ٢٠٢٦" أي قبل بضعة أشهر من الانتخابات الرئاسية.
 

مقالات مشابهة

  • «أسوشيتد برس»: زلزال سياسى فى فرنسا بعد إقصاء منافسة ماكرون
  • إسرائيل تطرح مقترح هدنة جديدة في غزة وحماس تطالب بالضغط عليها
  • هدنة محتملة في غزة.. مقترحات إسرائيلية ومطالبات حماس بوقف إطلاق النار
  • الاتحاد الأوروبي: يجب العودة إلى وقف النار واستئناف المساعدات إلى غزة
  • إسرائيل تقترح هدنة طويلة في غزة بهذه الشروط
  • ميانمار تتسلم الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية المقدمة من الصين
  • ماكرون يدعو نتنياهو إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • إسرائيل تقترح هدنة لـ50 يوما مقابل إطلاق نصف الأسرى
  • حماس: قتل الأطفال يوم العيد يكشف عن فاشية الاحتلال وتجرده من القيم الإنسانية
  • ماكرون يدعو نتنياهو لوقف الضربات على غزة ولبنان