اكتشاف قارة "أرغولاند" المفقودة منذ 115 مليون عام
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
في تطور جديد، ولافت اكتشف العلماء أجزاء من قارة تسمى "أرغولاند" في جنوب شرق آسيا، وتشير التقارير إلى أن هذه الأجزاء كانت في الأصل جزءاً من أستراليا، ولكنها انتقلت إلى الجانب الشرقي من إندونيسيا.
كانت “أرغولاند” قبل 155 مليون سنة جزءاً من كتلة أرضية تمتد على مساحة واسعة، تعادل مساحة الولايات المتحدة تقريباً.
وأوضح إلديرت أدفوكات، الجيولوجي والمؤلف من جامعة أوتريخت، أن بحثهم في الجامعة امتد على مدى سبع سنوات، وأدى إلى العثور على أجزاء القارة في المناطق المحيطة بجنوب شرق آسيا، والتي كانت في الأصل جزءاً من أستراليا.
وتقول التقارير إن “أرغولاند” كانت مجزأة إلى قطع عديدة، مما زاد من تعقيد عملية إعادة بناء مسارها التاريخي. وتمت مشاركة خريطة توضح الموقع الحالي لـ “أرغولاند”، والتي تكشف أن الأجزاء قد انتقلت إلى الجانب الشرقي من إندونيسيا، مع هجرة بعضها نحو ميانمار.
وبناءً على هذه الفرضية، توصل الباحثون إلى استنتاج مفاده أن “أرغولاند” لم تختفِ فعلياً، ولكنها تمكنت من البقاء كمجموعة ممتدة ومجزأة على نطاق واسع تحت الجزر الواقعة شرق إندونيسيا.
وقد اقترح أدفوكات وزملاؤه في جامعة أوتريخت تسمية جديدة للقارة، هي “أرغوبيلاغو”، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري «مذهل» في روما
أعلن “متنزه الكولوسيوم الأثري” في روما، أن علماء الآثار قاموا باكتشاف مثير، حيث عثروا على أصباغ قديمة نادرة، من بينها “الأزرق المصري” الذي يعد واحدا من أقدم الأصباغ الاصطناعية في العالم.
وبحسب الموقع، “عثر على هذه الأصباغ في موقع “دوموس أورا” (Domus Aurea)، وتعني “القصر الذهبي”، وهي فيلا ذات مناظر طبيعية بناها الإمبراطور الروماني نيرون في قلب روما القديمة بين عامي 64-68 ميلادي. وقد عثر علماء الآثار أثناء الحفريات في هذا الموقع على الأصباغ الرائعة التي استخدمها الحرفيون لتزيين القصر قبل نحو 2000 عام”.
وبحسب “متنزه الكولوسيوم الأثري”، “تم العثور على أوعية تحتوي على أصباغ متنوعة، بما في ذلك كتلة نادرة من صباغ “الأزرق المصري” تزن أكثر من 2.4 كغ، بالإضافة إلى ذلك، عُثر على جرة تحتوي على أصباغ صفراء من الأوكر، وعبوات صغيرة تحمل أصباغا حمراء مثل “الريالغار” والأوكر الأحمر”.
ووصفت ألفونسينا روسو، مديرة “متنزه الكولوسيوم الأثري”، الاكتشاف بأنه “مذهل”، مشيرة إلى أن “الأزرق المصري يعكس عمقا ساحرا للألوان التي استخدمها الفنانون المهرة لتزيين غرف هذا القصر الإمبراطوري الثمين”.
وقالت: “على عكس الأصباغ الطبيعية، مثل الأصفر والأحمر، يعد “الأزرق المصري” لونا اصطناعيا يتم إنتاجه عن طريق تسخين خليط من الحجر الجيري ومركبات كيميائية ومعادن تحتوي على النحاس، ويعود استخدام هذا الصباغ إلى أكثر من 5 آلاف عام في مصر القديمة، وكان ينتج في جنوب إيطاليا خلال العصر الروماني” ويعد أقدم لون اصطناعي معروف للعلماء”.
وبحسب الموقع، “تشير الاكتشافات السابقة في بومبي، إلى أن صباغ “الأزرق المصري” كان يستخدم في تزيين الأماكن الفاخرة. ويؤكد الاكتشاف الجديد داخل قصر نيرون هذه الفرضية، ويُظهر مدى تطور وحرفية الفنانين الذين عملوا على تزيين القصر، وكان يعتقد سابقا أن وصفة صنع “الأزرق المصري” فقدت بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، ولم يتم إعادة اكتشافها إلا في أوائل القرن التاسع عشر على يد الكيميائي البريطاني همفري ديفي. ومع ذلك، كشفت دراسة عام 2020 أن الفنان الإيطالي رافائيل استخدم هذا الصباغ في لوحته الجدارية “انتصار غالاتيا” عام 1512، ما يشير إلى أن الوصفة ربما لم تكن قد فقدت بالفعل”.
LA DOMUS AUREA SVELA LA NATURA DEI SUOI COLORI La Domus Aurea continua a sorprendere e restituisce una eccezionale…
تم النشر بواسطة Parco archeologico del Colosseo في الاثنين، ٢٠ يناير ٢٠٢٥