"القومية للاستشعار من بعد" تشارك في معرض Cairo ICT23
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
شاركت الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء في فعاليات الدورة 27 من معرضCairo ICT23، الذي يُعقد في الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر 2023، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
واشتمل جناح الهيئة في المعرض على العديد من منتجاتها وخدماتها في مجال الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، حيث عرضت الهيئة مجموعة من الصور الفضائية لتطبيقات تتبع التغيرات المكانية للزراعة واستصلاح الأراضي واستكشاف الثروات المعندية ورصد تغيرات الشواطئ في كل من الغردقة والساحل الشمالي، وتقييم وتنبؤ بالتغيرات المناخية في سواحل البحر المتوسط، والتنبؤ بالآفات الزراعية باستخدام الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى عرض مجموعة من منتجات الاستشعار من البُعد ومنها نماذج للأقمار الصناعية، بالإضافة إلى عرض خدمات تحليل الصور الفضائية، وخدمات رصد الأرض، وخدمات التخطيط والتنمية.
وحظيت مشاركة الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء في المعرض الدولي للاتصالات باهتمام كبير من الزوار، حيث قاموا بزيارة الجناح الخاص بالهيئة للتعرف على منتجاتها وخدماتها، كما عقدت الهيئة عددًا من اللقاءات مع الشركات والمؤسسات المُشاركة في المعرض؛ لمناقشة سُبل التعاون في مجال الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء.
ويشمل جناح الهيئة عرض نشاطات مُتخصصة في تطبيقات الاستشعار من البُعد ونُظم المعلومات الجغرافية والذكاء الاصطناعي، حيث قامت الهيئة بتقديم منصات تفاعلية تستخدم الذكاء الاصطناعي في تطبيقات الزراعة ومكافحة الآفات، بالإضافة إلى عرض بعض التطبيقات الخاصة بالشمول الرقمي وكذلك أطالس لمشروعات الدلتا الجديدة.
من جانبه، أشار الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء إلى ضم خدمات الهيئة إلى منصة الحوسبة السحابية لافتًا إلى أن الهيئة تخدم العديد من المشروعات القومية التي تخدم تحقيق أغراض التنمية المُستدامة، مؤكدًا أن هذه المشاركة تعكس التزام الهيئة بتقديم حلول مُبتكرة في مجالات التكنولوجيا والفضاء، مما يُعزز دورها الريادي في تطوير المشاريع البحثية والتطبيقات العلمية.
وأشار أبو المجد إلى أن الهيئة تهدف من المشاركة في المعرض إلى التعريف بمنتجاتها وخدماتها، وتعزيز التعاون مع الشركات والمؤسسات العاملة في مجال الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، والمشاركة في مناقشة أحدث التطورات في مجال الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استصلاح الأراضي الاستشعار من البعد التغيرات المناخية الحوسبة السحابية الدولي للاتصالات القومیة للاستشعار من فی المعرض
إقرأ أيضاً:
الفكر والفلسفة في الصدارة.. معرض الكتاب بالرباط يواصل فعالياته
تتواصل لليوم الرابع على التوالي الدورة الـ30 لمعرض الكتاب الدولي بالرباط ببرنامج غني ومتنوع وحضور جماهيري، أغلبه من الكتاب والمثقفين وطلبة المدارس والجامعات.
وانتقل المعرض السنوي من الدار البيضاء إلى الرباط عام 2022، واختلف عن نسخه السابقة بتنظيمه الأفضل، لكن مع تراجع عدد الزوار.
وقال بسام كردي، مدير نشر المركز الثقافي للكتاب ونائب رئيس اتحاد الناشرين المغاربة، لرويترز: "أشارك في المعرض للمرة الـ30.. الاختلاف بين الدورات دائما موجود، لكن ما يلفت انتباهي في معرض الرباط، خاصة هذه الدورة، هو الجمالية ونوعية الزبائن التي هي أيضا جيدة، نجد أغلب الزوار من المثقفين والأسر".
وأضاف أن "الناشر اليوم لا يبحث عن الكم، لأن كثرة الزوار تؤثر على بعض دور النشر مثل دارنا، أريد أن يدخل الزائر ويكون له متسع من الرؤية والوضوح، ليتمعن ويتفحص الكتب والمنشورات، بعيدا عن الازدحام والضجيج".
وتابع "بوصفي ناشرا، فإن الازدحام يضرني أكثر مما ينفعني؛ معرض الرباط أعتبره إلى حد ما أرقى من معرض الدار البيضاء… ربما معرض الدار البيضاء لم يكن في مكان مناسب.. كان مكانا شعبيا وممتلئا عن آخره، هنا الأمور مضبوطة أكثر ومنتقاة بما في ذلك الموقع".
ويقع مقر معرض الرباط بالقرب من غابة ابن سينا -التي تعرف أيضا باسم هيلتون- في بقعة هادئة على مساحة 8068 مترا مربعا.
إعلانغير أن المعرض لم يتم بناؤه بعد، ويقام للعام الرابع على التوالي في خيام ضخمة مجهزة.
وقال مسؤول بدار نشر دار الحكمة بالمغرب -طلب عدم نشر اسمه- إن "المغرب هو الاستثناء الوحيد الذي منذ 4 سنوات يقيم معرضا في الخيام، ربما في فترة كورونا كان هناك مبرر، لكن لماذا لا يبنون معرضا، ربما في السنة الثانية لتنظيم المعرض في الرباط، كان هناك مبرر أيضا، لكن الآن ليس هناك أي مبرر".
واختيرت إمارة الشارقة ضيف شرف هذه الدورة التي يشارك فيها 51 بلدا، يمثلها 775 عارضا: 311 عارضا مباشرا و464 عارضا غير مباشر.
وتتجاوز عدد العناوين المعروضة 100 ألف عنوان.
كتب الفكر والفلسفة نجمة الدورةمن ناحيته، قال محمد فزيق ممثل دار صوفيا الكويتية للنشر في المعرض لرويترز: "أجد المشاركة خلال هذه الدورة ضعيفة من حيث الكم ومن حيث المبيعات لحد الساعة، ربما لأن المعرض في بداياته، كما أن هنالك بضائع أخرى لم تصل بسبب مشاكل في الشحن".
وأضاف أن الإقبال "هنا بالدرجة الأولى على الكتب الفكرية والفلسفية… معرض الدار البيضاء كان أفضل بكثير من ناحية الكم والزوار.. لا ننكر هنا أن مسألة التنظيم جيدة".
وقال "إن المبيعات ربما تأثرت بسبب الأزمة العالمية وارتفاع الأسعار، فالكتاب ظل سعره مرتفعا مقارنة بالقدرة الشرائية للمواطنين بسبب الغلاء".
وفي السياق، قال كردي إن معظم كتب المركز الثقافي للكتاب "فكرية وإبداعية، جمهورنا من النخبة ومن المفكرين بالأساس".
وأضاف "عندي أسماء وازنة من عالم الفكر والفلسفة.. هي كتب فكرية من مستوى جامعي أكاديمي ونسبة الإقبال عليها جيدة، نسبة الزوار من ناحية الكيف موجودة".
وقالت طالبة الدكتوراه سمية الزرهوني، وهي تحمل مجموعة من الكتب في الفكر والفلسفة والسياسة، إنها "تنتظر مثل هذه الفرصة، المتمثلة في معرض الكتاب، لأن اختيار الكتب يكون كبيرا ومتنوعا".
إعلانواعتبرت أن الأسعار مرتفعة، لكنها كتب نادرة ومهمة تستحق العناء، "لا يمكن أن أحصل عليها من غير المعرض، وأعتقد أنها ستساعدني كثيرا في بحثي الأكاديمي".