ابن نتنياهو يثير الغضب في إسرائيل.. ماذا قال عن الجيش؟
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أثار نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلا وغضبا في إسرائيل، بعد هجومه على الجيش والمحكمة العليا.
وبالتزامن مع المؤتمر الصحفي لنتنياهو، السبت، نشر ابنه يائير نتنياهو على قناته في "تلغرام" مجموعة من المنشورات، التي تنتقد عدة مؤسسات في الدولة.
وقال في إحدى المنشورات، إن القرارات التي اتخذتها المحكمة العليا أدت إلى تغييرات في قواعد الاشتباك للجيش الإسرائيلي على حدود غزة، مما مكن "إرهابيي حماس" من الاقتراب من السياج الحدودي.
وبعد ذلك، شارك يائير منشورات تلوم الجيش الإسرائيلي على الفشل الذي حدث في 7 أكتوبر، عندما أدى هجوم حماس المفاجئ إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 240 رهينة.
وردت منظمة "إخوة السلاح" التابعة لجنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي على انتقادات ابن نتنياهو، بالقول: "عليك أن تنتظر إلى الحقائق. أنت تجسد الغطرسة وأبوك يجسد التعتيم والذنب. لقد انتهى عصر تأثيركم الخبيث".
وأضافت: "إننا نقف متحدين مع الرجال والنساء الذين يخاطرون بحياتهم لحماية بلدنا الذي هربتم منه".
وتابعت: "نحن نتفهم إحباطات والدكم ورغباته والدولة بأكملها تتفهم ذلك، ومع ذلك كان من الأفضل لو بقيت صامتا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلى المحكمة العليا رئيس الوزراء الإسرائيلي هجوم حماس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل قد تسيطر على مناطق في قطاع غزة
كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، تهديداته بالسيطرة على مناطق في قطاع غزة إذا لم تفرج حركة حماس عن المحتجزين المتبقين لديها.
وقال نتنياهو في جلسة استماع بالكنيست، قاطعتها أحيانا صيحات استهجان من المعارضة "كلما استمرت حماس في رفضها إطلاق سراح رهائننا، زاد الضغط الذي نمارسه".
وأضاف "هذا يشمل السيطرة على أراض، وإجراءات أخرى".
وأضاف "أقول هذا لزملائي في الكنيست، وأقولها أيضا لحماس، هذا يشمل الاستيلاء على أراض وإجراءات اخرى لن أفصلّها هنا".
"قتلى في توابيت"
من جهتها، حذرت حركة حماس إسرائيل الأربعاء من أن المحتجزين في قطاع غزة سيعودون "قتلى في توابيت"، في حال واصلت استخدام القوة بعد استئناف هجماتها على القطاع.
واعتبرت الحركة، في بيان، أن العودة إلى الحرب بعد قرابة شهرين من وقف لإطلاق النار في غزة "كان قرارا مُبيّتا عند نتنياهو، لإفشال الاتفاق.. وعلى المجتمع الدولي والوسطاء الضغط لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات".
وأضافت "تبذل المقاومة كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى الاحتلال أحياء، لكن القصف الصهيوني العشوائي يعرض حياتهم للخطر"، محذرة من أنه "كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت"، وفقا لفرانس برس.
واستأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في 18 مارس بعد قرابة شهرين من وقف لإطلاق النار تمّ خلاله الإفراج عن 33 رهينة مقابل أكثر من 1800 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس أنّ 830 فلسطينيا قتلوا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية قبل أسبوع على قطاع غزة، ما رفع حصيلة القتلى منذ بدء الحرب إلى 50183.