أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مقتل ضابط وجندي إضافيين، في المعارك بقطاع غزة.

في نفس السياق، أكدت فرنسا أنها تساهم أيضًا في الجهود الأوروبية المبذولة من خلال توفير المعدات والأجهزة الطبية اللازمة على متن الطائرات الأوروبية المقرر إرسالها يومي 23 و30 نوفمبر.

وأرسلت باريس بالفعل حاملة طائرات «تونير» إلى شرق البحر المتوسط فيما وصفه الرئيس إيمانويل ماكرون بأنها مهمة لدعم مستشفيات غزة.

وقال مصدر عسكري فرنسي، إن الحاملة تونير تضم نحو 60 سريرا وجناحين للعمليات الجراحية لا يمكن استخدامها إلا مؤقتا وكدعم لمستشفى أكبر على الأرض.

كما نقلت طائرات فرنسية 54 طنا من المساعدات لغزة في وقت سابق من الشهر الجاري.

وفي وقت سابق، أعلنت فرنسا استعدادها لاستقبال عشرات الأطفال من قطاع غزة في مستشفياتها، بحسب مصادر إعلامية فرنسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين سكان ضحايا

إقرأ أيضاً:

ضابط بجيش الاحتلال: استخدمنا سكان غزة دروعا بشرية أكثر من ألفي مرة

كشف ضابط في جيش الاحتلال، عن قيام الجيش باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية على الأقل 6 مرات في اليوم، خلال أيام العدوان على غزة.

وقال الضابط، في مقال بصحيفة "هآرتس" العبرية دون نشر اسمه: "كدت أختنق عندما علمت أن الشرطة العسكرية الإسرائيلية فتحت 6 تحقيقات فقط في استخدام فلسطينيين دروعا بشرية".

وأضاف: "في غزة يتم استخدام الدروع البشرية 6 مرات على الأقل يوميا. وإذا أرادت السلطات المعنية القيام بعملها بشكل جدي، فسيتعين عليها فتح 2190 تحقيقا على الأقل".

واعتبر أنه عبر الإعلان عن فتح تحقيقات "نحاول أن نخبر أنفسنا والعالم بأننا نحقق بأنفسنا".

وتابع الضابط: "كنت في غزة لتسعة أشهر، ورأيت ممارسات جديدة، أسوأها إجراء البعوض، إذ يجبر فلسطينيون أبرياء على دخول منازل في غزة وتنظيفها، أي التأكد من عدم وجود مسلحين أو متفجرات فيها".

وأضاف: "تعرفت على هذا لأول مرة في كانون الأول/ديسمبر 2023، بعد شهرين من بدء المناورة الأرضية  لم أكن أدرك حينها مدى شيوع الأمر".

ويطلق جنود الجيش على الفلسطيني الذين يستخدمونه درعا بشرية اسم "شاويش"، ووفق الضابط، "اليوم لدى كل فصيلة تقريبا شاويش، ولا تدخل قوة مشاة منزلا قبل أن يخليه شاويش".



وتابع: "هذا يعني وجود 4 شاويش في السرية، و12 في الكتيبة، و36 في اللواء، على الأقل، لدينا طبقة من العبيد، ويحاولون المسؤولون الإسرائيليون الإفلات من العقاب بإجراء 6 تحقيقات".

وتابع: "عرفت أعلى المستويات في الجيش بشأن الدروع البشرية لأكثر من عام، ولم يحاول أحد إيقافها، بل تم تعريفها على أنها ضرورة تشغيلية".

ومشيرا إلى المحكمة الجنائية الدولية، قال الضابط: "لدينا كل الأسباب التي تدعو للقلق بشأن لاهاي؛ لأن هذا الإجراء جريمة، جريمة يعترف بها حتى الجيش، وهي أكثر شيوعا مما يقال للجمهور".

وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة مذكرتي اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

كما تنظر محكمة العدل الدولية، دعوى تتهم جمهورية جنوب إفريقيا فيها الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية في حق الفلسطينيين بغزة.

مقالات مشابهة

  • ضابط بجيش الاحتلال: استخدمنا سكان غزة دروعا بشرية أكثر من ألفي مرة
  • مبابي يعود إلى قائمة فرنسا لمواجهتي كرواتيا في دوري الأمم الأوروبية
  • استبعاد كانتي وضم مبابي لقائمة فرنسا بدوري الأمم الأوروبية
  • آثار الدمار في المبنى السكني الذي استهدفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مشروع دمر بدمشق
  • طائرات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مبنى سكنيا في دمشق
  • مراسل سانا بدمشق: طائرات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مبنى سكني في مشروع دمر بدمشق
  • “هآرتس” تنقل عن ضابط في جيش الاحتلال: استخدمنا الفلسطينيين في غزة دروعاً بشرية
  • باعترافاتهم.. ضابط إسرائيلي يكشف فظائع جيش الاحتلال في غزة
  • تحكم أمريكي غير مسبوق.. طائرات‎ F-35 ‎الأوروبية لا تطير بدون إذن من واشنطن
  • بسبب المبيدات المسرطنة.. محكمة فرنسية تقضي بتعويض سكان الكاريبي