الإتفاق الثنائي الموقع مابين ناظر عموم قبائل الهدندوه سيد محمدالأمين ترك وناظر عموم قبائل البني عامر علي إبراهيم دقلل في خلال الأيام الماضيه خلق ردود أفعال واسعه مابين الرفض والقبول والتحفظ.

هنالك سؤال في غاية الأهميه يقفز إلي الأذهان مباشرة هل هنالك خلاف شخصي مابين الناظرين دقلل وترك ؟؟؟وإن إفترضنا باأن هنالك خلاف ماهو هذا الخلاف؟؟؟ونترك الإجابه للناظرين دقلل وترك للإجابه علي هذا السؤال المفصلي والذي من خلاله يمكن أن نشخص المشكله ونجد لها الحلول إن وجدت أكرر للمره المليون إن وجدت.

الإتفاق الثناني مابين دقلل وترك لم يتجاوزهم إلي القواعد وذلك لسبب بسيط جدا ويتمثل في أنه لم ينبع منهم وتفاجأوا به في الإعلام كعامة الناس وهذه حقيقه لن ينكرها إلا مكابر.

هذا الإتفاق الثناني مابين دقلل وترك لم ينفذ علي أرض الواقع لاأنه لم يأتي أصلا من الواقع وسيظل محصور فقط علي الموقعين عليه.

الإتفاق الثناني مابين دقلل وترك إتفاق محدود جدا في دائره ضيقه جدا ولأناس محدودين محسوبين علي أصابع اليد وأبشركم لم ولن يتجاوزهم والأيام القادمه ستثبت ذلك.

الإتفاق الحقيقي والمقبول هو الإتفاق الذي تحفظ فيه الحقوق ويحاسب فيه من أذنب من كل الأطراف ويجبر فيه الضرر علي من وقع فيه الضرر أيا كان نوعه وبذلك يجني الكل ثمرة هذا الإتفاق المنصف والعادل.

من صميم عمل الإداره الأهليه فض النزاعات والعمل علي رتق النسيج الإجتماعي بصوره عادله ومرضيه وبذلك يناولون إحترام قواعدهم.

الشفافيه والمصداقيه وقول الحق يرفع من شأن قادة الإداره الأهليه ويقوي من شوكتهم وينالون بذلك إحترام وتقدير الجميع

دفن الرؤوس في الرمال وإنكار الحق من أجل مكاسب دنيويه رخيصه من قبل قيادات الإداره الأهليه سيخصم ذلك من رصيدهم وسيوردهم موارد الهلاك في الدنيا والآخره.

دعوات المظلومين والمكلومين والأرامل واليتامي من دفعوا الثمن غاليا من جراء خطاب الكراهيه ستظل مظالمهم في أعناق الموقعين علي الإتفاق الثناني بين الناظرين دقلل وترك ودعوة المظلوم والمقهور ليس بينها وبين الله حجاب.

الإتفاق الثناني مابين دقلل وترك لم يقرأه أحد ولاحتي إطلع علي تفاصيله احد فلذلك لم يعار أي إهتمام لاأنه إتفاق فوقي مابين الكبار فقط ومحرم الإطلاع عليه من الصغار.

لابد من خروج الموقعين علي الإتفاق الثناني الناظرين دقلل وترك الي القواعد في لقاء مكاشفه يتم من خلاله طرح بنود الإتفاق بكل جرأه ووضوح.

موظفي الخدمه المدنيه الأوفياء الذين قاموا بمبادرة الصلح مابين الناظرين دقلل وترك كان من الأفضل لهم الإهتمام باأعمالهم الوظيفيه داخل المكاتب الحكوميه والبحث عن الوظائف الشاغره للخريجين من أبناءنا العاطلين عن العمل وبذلك يكونوا لعبوا دور أكثر أهميه من هذه المصالحه المحدودة الأثر وقليلة القبول.

أصدقكم الحديث أن الأجيال الصاعده بقوه لاتعرف مامعني ناظر اوعمده أوشيخ قبيله تجاوزا هذا المرحله تماما بل وبعضهم إعتبرها درب من دروب التخلف والجهل.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: إتفاق الرفض مابين والقبول

إقرأ أيضاً:

27 ربيع اول 1446 – 30 سبتمبر 2024

27 ربيع اول 1446 – 30 سبتمبر 2024

مقالات مشابهة

  • مشجع: هدف ميترو في الأهلي يشبه هدف الشباب اليوم .. ورد مثير من سمير عثمان وفودة .. فيديو
  • هل تستطيع إسرائيل التنصّل من إتفاق الترسيم البحري؟
  • 27 ربيع اول 1446 – 30 سبتمبر 2024
  • «الأيكوفوبيا: مفهوم الرفض تجاه الوطن والثقافة المحلية»
  • بالصور – ماجد المصري بإطلالة مختلفة من كواليس “إش إش”
  • وفيات السبت .. 28 / 9 / 2024
  • وزير الخارجية يشدد على الرفض الكامل لأن تكون هناك دولة فوق القانون وغير خاضعة للمساءلة
  • وزير الخارجية يشدد على الرفض الكامل لأن تكون هناك دولة فوق القانون
  • وزير الخارجية يشدد على الرفض الكامل بأن تكون هناك دولة فوق القانون وغير خاضعة للمساءلة
  • البكوش: من يصرخون الآن إتفاق الصخيرات أين كانوا عندما كان هناك حراك لا للتمديد ؟