إتفاق «دقلل ترك» مابين الرفض والقبول – محمد عثمان الرضي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الإتفاق الثنائي الموقع مابين ناظر عموم قبائل الهدندوه سيد محمدالأمين ترك وناظر عموم قبائل البني عامر علي إبراهيم دقلل في خلال الأيام الماضيه خلق ردود أفعال واسعه مابين الرفض والقبول والتحفظ.
هنالك سؤال في غاية الأهميه يقفز إلي الأذهان مباشرة هل هنالك خلاف شخصي مابين الناظرين دقلل وترك ؟؟؟وإن إفترضنا باأن هنالك خلاف ماهو هذا الخلاف؟؟؟ونترك الإجابه للناظرين دقلل وترك للإجابه علي هذا السؤال المفصلي والذي من خلاله يمكن أن نشخص المشكله ونجد لها الحلول إن وجدت أكرر للمره المليون إن وجدت.
الإتفاق الثناني مابين دقلل وترك لم يتجاوزهم إلي القواعد وذلك لسبب بسيط جدا ويتمثل في أنه لم ينبع منهم وتفاجأوا به في الإعلام كعامة الناس وهذه حقيقه لن ينكرها إلا مكابر.
هذا الإتفاق الثناني مابين دقلل وترك لم ينفذ علي أرض الواقع لاأنه لم يأتي أصلا من الواقع وسيظل محصور فقط علي الموقعين عليه.
الإتفاق الثناني مابين دقلل وترك إتفاق محدود جدا في دائره ضيقه جدا ولأناس محدودين محسوبين علي أصابع اليد وأبشركم لم ولن يتجاوزهم والأيام القادمه ستثبت ذلك.
الإتفاق الحقيقي والمقبول هو الإتفاق الذي تحفظ فيه الحقوق ويحاسب فيه من أذنب من كل الأطراف ويجبر فيه الضرر علي من وقع فيه الضرر أيا كان نوعه وبذلك يجني الكل ثمرة هذا الإتفاق المنصف والعادل.
من صميم عمل الإداره الأهليه فض النزاعات والعمل علي رتق النسيج الإجتماعي بصوره عادله ومرضيه وبذلك يناولون إحترام قواعدهم.
الشفافيه والمصداقيه وقول الحق يرفع من شأن قادة الإداره الأهليه ويقوي من شوكتهم وينالون بذلك إحترام وتقدير الجميع
دفن الرؤوس في الرمال وإنكار الحق من أجل مكاسب دنيويه رخيصه من قبل قيادات الإداره الأهليه سيخصم ذلك من رصيدهم وسيوردهم موارد الهلاك في الدنيا والآخره.
دعوات المظلومين والمكلومين والأرامل واليتامي من دفعوا الثمن غاليا من جراء خطاب الكراهيه ستظل مظالمهم في أعناق الموقعين علي الإتفاق الثناني بين الناظرين دقلل وترك ودعوة المظلوم والمقهور ليس بينها وبين الله حجاب.
الإتفاق الثناني مابين دقلل وترك لم يقرأه أحد ولاحتي إطلع علي تفاصيله احد فلذلك لم يعار أي إهتمام لاأنه إتفاق فوقي مابين الكبار فقط ومحرم الإطلاع عليه من الصغار.
لابد من خروج الموقعين علي الإتفاق الثناني الناظرين دقلل وترك الي القواعد في لقاء مكاشفه يتم من خلاله طرح بنود الإتفاق بكل جرأه ووضوح.
موظفي الخدمه المدنيه الأوفياء الذين قاموا بمبادرة الصلح مابين الناظرين دقلل وترك كان من الأفضل لهم الإهتمام باأعمالهم الوظيفيه داخل المكاتب الحكوميه والبحث عن الوظائف الشاغره للخريجين من أبناءنا العاطلين عن العمل وبذلك يكونوا لعبوا دور أكثر أهميه من هذه المصالحه المحدودة الأثر وقليلة القبول.
أصدقكم الحديث أن الأجيال الصاعده بقوه لاتعرف مامعني ناظر اوعمده أوشيخ قبيله تجاوزا هذا المرحله تماما بل وبعضهم إعتبرها درب من دروب التخلف والجهل.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إتفاق الرفض مابين والقبول
إقرأ أيضاً:
مناوي يزور قبر الفيتوري في لفتة إنسانية عميقة تعظيما للأدب والأدباء والمثقفين – صورة
سجل القائد مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور ، رئيس حركة جيش تحرير السودان أمس زيارة لقبر الشاعر الكبير محمد مفتاح الفيتوري عليه الرحمة.والقى القاىد مناوي كلمة في مقابر الشهداء في الدار البيضاء بالمغرب حيث مقبرة القامة الأدبية الشامخة شاعر أفريقيا والعرب محمد مفتاح الفيتوري.وقال في كلمته ، الى صاحب الجلالة فخامة السيد الملك.الى الشعب المغربي الشقيقلكم جميعاً محبتي واحتراميانا اقف بتواضع شديد الان امام مقبرة احد نوابغ الشعر العربي الافريقي ، احد ابناء السودان العظماء محمد مفتاح الفيتوري الرمز والقامة السودانية بكل معانيها..اقف امام قبرك يافيتوري افريقيا والسودان وانحني لعظمة ماكتبت ماجعل سيرتك تغوص الافاق.اقف امام قبرك والذي احتضن جسدك الطاهر في المملكة المغربية التي صاهرتها واعطيتها الكثير واوفتك حق ان تحتضن جسدك الطاهر الطيب.مغرب اصيله وفاس .للمملكة المغربية الانحناءة ،اديبنا وشاعرنا العملاق ، حفرت اسمك بكل شموخ في الادب الافريقي العربي ، وكانت لكم صولات وجولات مع عبدالله الطيب والطيب صالح والعديدين .منذ سنوات افردت لنا المغرب اجنحتها وقدمت لنا الاف المنح الدراسية والتي نتمنى لها ان تستمر وتخص بنات وابناء دارفور.هنيئاً لهذه الارض وهي تضم قبرك وهنيئاً لك بها.وان تأخرت زيارتي لقبرك ارجو ان تقبل اعتذاري واهلك في الجنينه ( دار انوكه ) ودارفور والسودان . فزيارتي لقبرك تقديراً للادب والفن والفنانين بكل صنوفهم فهم حداة ركبنا ولساننا المعبر.وانت القامة والقيمة والقيم. تمنيت لو ان اقوم بتكريمكم وزملائكم المبدعين وانتم على قيد الحياة .سأستشهد ببيت شعرك الرصين في رثاءك لاحد قادة السودان، القائد عبدالخالق محجوبلا تحفروا لي قبراً !سأرقد في كل شبر من الأرضأرقد كالماء في جسد النيلأرقد كالشمس فوق حقول بلاديمثلي أنا ليس يسكن قبرالقد وقفوا..ووقفتَ..وارقد بسلام يافيتوري العظيمسونا إنضم لقناة النيلين على واتساب