13 ألف شهيد و30 ألف جريح.. حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
غزة- الوكالات
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الأحد إن ما لا يقل عن 13 ألف فلسطيني استُشهِدوا وأصيب 30 ألفا في القطاع منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن من بين الشهداء 5500 طفل و3500 امرأة على الأقل.
إلى ذلك، قال مسؤول بالبيت الأبيض إن التوصل إلى اتفاق على إطلاق سراح بعض الأسرى الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة أصبح أقرب من أي وقت مضى خلال الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
وتصاعدت حدة المعارك اليوم الأحد، إذ يقاتل مسلحو حماس القوات الإسرائيلية التي تحاول التوغل في أكبر مخيم للاجئين في غزة، بعد يوم من نفي مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين تقريرا لصحيفة واشنطن بوست يفيد بالتوصل إلى اتفاق. وتابع فاينر في تصريحات لبرنامج على شبكة (إن.بي.سي) "ما يمكنني قوله في هذه المرحلة هو أن بعض مجالات الخلاف العالقة، في مفاوضات معقدة وحساسة جدا، تم تضييقها". وأضاف "أعتقد أننا أصبحنا أقرب مما كنا عليه منذ فترة طويلة، وربما أقرب مما كنا عليه منذ بداية هذه العملية، من إبرام هذا الاتفاق".
وقال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوج في مقابلة على شبكة إيه.بي.سي اليوم الأحد إن إسرائيل تأمل في الإفراج عن عدد كبير من الرهائن المحتجزين لدى حماس "في الأيام المقبلة". لكن فاينر حذر من أنه "لن يكون هناك اتفاق على شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء. مثل هذه المفاوضات الحساسة يمكن أن تنهار في اللحظة الأخيرة".
واحتجزت حماس نحو 240 شخصا خلال هجوم مميت عبر الحدود على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر، الأمر الذي دفع إسرائيل إلى فرض حصار مطبق على غزة واستهدافها بغارات جوية عنيفة واجتياح الأراضي الفلسطينية بهدف القضاء على الحركة الإسلامية، على حد زعمها.
وقال فاينر لشبكة (إن.بي.سي) "نحن نتحدث عن أكثر بكثير من 12 (أسيرًا)". وأضاف "من الممكن أن يشمل ذلك على الأرجح فترة ممتدة من توقف القتال، فترة تمتد لعدة أيام". وأردف "نعتقد أن ذلك سيمكننا من إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة. وهذه أولوية تحت أي ظرف من الظروف".
كما قال فاينر إن على إسرائيل عدم تنفيذ عمليات قتالية ضد حركة حماس في جنوب قطاع غزة إلا بعد التفكير في سلامة المدنيين الفلسطينيين النازحين ووضع ذلك في الاعتبار.
وذكر في مقابلة منفصلة مع شبكة (سي.بي.إس) "في حالة تنفيذ إسرائيل عمليات قتالية على الأرجح، بعضها في الجنوب، فإننا نرى... أن لها الحق في ذلك". وأردف قائلا "نعتقد أن عملياتها لا ينبغي أن تمضي قدما حتى يُوضع هؤلاء الأشخاص، هؤلاء المدنيون الإضافيون، في الاعتبار خلال التخطيط العسكري".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمدد إغلاق مكتب شبكة الجزيرة برام الله
مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024، إغلاق مقر شبكة الجزيرة في رام الله 45 يوما إضافية، بعد انتهاء فترة الإغلاق الأولى.
وعمدت قوات الاحتلال إلى مصادرة كل الأجهزة والوثائق في مكتب قناة الجزيرة بعد اقتحامه وإغلاقه، ودفعت بشاحنات لمصادرة ونقل أجهزة التصوير والبث والوثائق من مكتب القناة.
وزعم جيش الاحتلال مرارا مراسلي الشبكة الاخبارية في غزة بأنهم "عملاء إرهابيون" يتبعون لحركة حماس أو حليفتها الجهاد الإسلامي.
لكن الجزيرة تنفي اتهامات الحكومة الإسرائيلية وتؤكد أن إسرائيل تستهدف العاملين لدى القناة في قطاع غزة بشكل ممنهج.
وفي يوم 22 أيلول/ سبتمبر الماضي، اقتحمت القوات الإسرائيلية اقتحمت مكتب شبكة الجزيرة في مدينة رام الله بالضفة الغربية مع أمر عسكري بإغلاقه لمدة 45 يوما.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية في مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي، إلغاء البطاقات الصحافية الرسمية لمراسلي قناة الجزيرة، بعد أربعة أشهر من إغلاق مكاتب المحطة في القدس .
وذكر مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي، في بيان، أنه "ألغى بطاقات الصحافة الإسرائيلية لصحافيي الجزيرة العاملين في إسرائيل".
وفي الخامس من أيار مايو الماضين صادقت الحكومة الإسرائيلية اقتراح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الاتصالات شلومو كرعي إغلاق مكاتب قناة الجزيرة في إسرائيل مدة 45 يوما، ليدخل القرار حيز التنفيذ بشكل فوري بتوقيع وزير الاتصالات، ثم مددته مرتين لاحقا.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48