دراسة تكشف قواعد بسيطة لوظيفة الأمعاء الجيدة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
لقد أصبح الإمساك آفة الإنسان المعاصر، ويحتل سرطان الأمعاء المرتبة الثانية في إحصائيات الوفيات الناجمة عن السرطان وفي الوقت نفسه، يقول الأطباء أن بعض القواعد البسيطة يمكن أن تساعد في تحسين وظيفة الأمعاء.
تحدث الأطباء عن كيفية تطبيع وظيفة الأمعاء على صفحات صحيفة "فيك" الإلكترونية، وعلى وجه الخصوص، نصحوا بشرب كوب من الماء العادي كل يوم بعد الاستيقاظ - وهذا، حسب رأيهم، هو أفضل طريقة لبدء الجهاز الهضمي ويوصي الخبراء بتناول وجبة الإفطار بعد 15 دقيقة من الشرب.
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد الخبراء أنه لا ينبغي عليك تناول الطعام عندما تكون عاطفيًا أو منزعجًا أو متعبًا ويلاحظون أنه بسبب عمل هرمونات التوتر، فإن الأمعاء غير قادرة على معالجة الطعام بشكل كامل.
ومن المهم أيضًا لصحة الأمعاء مضغ الطعام جيدًا وتناوله ببطء. يعد ذلك ضروريًا للتأكد من أن الطعام الذي يتم ابتلاعه في قطع كبيرة لا يدخل إلى الجهاز الهضمي، وهو ثقيل جدًا بحيث لا يمكن هضمه ويستنزف موارد النظام.
إذا لم يكن لديك ما يكفي من الوقت لتناول وجبة كاملة وممتعة، فمن الأفضل اختيار الطعام الذي سيستغرق أقل وقت للهضم - الزبادي أو الكفير أو الفاكهة"، شارك الأطباء رأيهم.
يجب استهلاك منتجات الألبان، وفقا للمعالجين، كل يوم، لأنها تحتوي على مواد تنشط البكتيريا الصحية في الأمعاء.
يجب عليك أيضًا شرب كمية كافية من السوائل وتناول المزيد من الألياف (النخالة والحبوب والفواكه والخضروات) لتجنب الإمساك.
وحذر الخبراء من أنه "إذا تم تنظيف الأمعاء بشكل سيء، فإن الوظيفة الوقائية للجدران تضعف بشكل كبير - تدخل السموم إلى الدم وتنتشر في جميع أنحاء الجسم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمعاء سرطان الامعاء الإمساك السرطان الجهاز الهضمى
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن تلوث خطير في بحيرة مصرية مهمة
كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود تلوث خطير في واحدة من أهم المسطحات المائية البيئية والاقتصادية في مصر بجسيمات بلاستيكية دقيقة، والتي تُهدد الحياة البحرية وصحة الإنسان.
وأظهرت النتائج التي نُشرت الشهر الجاري بمجلة “سيانتفيك ريبورتس”، أن مناطق قرب قنوات الصرف في بحيرة “البرلس” شمالي الدلتا، تحتوي على تركيزات مرتفعة تصل إلى 835 جسيما بلاستيكيا لكل متر مكعب، أي أكثر بخمس مرات من المناطق المفتوحة.
وحددت الدراسة التي قادها فريق مصري 8 أنواع من البوليمرات المستخدمة في المنتجات اليومية، مثل الأكياس والزجاجات وأدوات الصيد.
وأظهرت النتائج أن سمك “البلطي” النيلي، وهو مصدر غذاء أساسي للمصريين، يبتلع هذه الجزيئات، ما قد يؤثر على سلامة الغذاء.
وربط الباحثون التلوث بتصريفات زراعية وصناعية ومخلفات حضرية، خاصة في المناطق الجنوبية من البحيرة، حيث تركز الجريان السطحي، وتشير البيانات إلى أن هذه المناطق تعاني من أعلى نسب التلوث.
وتُنتج بحيرة “البرلس” نحو 60% من الأسماك في مصر، وتُعد محمية طبيعية دولية ومأوى لأنواع نادرة من الطيور والنباتات، ما يزيد من خطورة الوضع البيئي الراهن فيها.
ودعت الدراسة إلى إجراء تحرك عاجل، يشمل تحسين إدارة النفايات، وتشديد الرقابة على التصريف الصناعي، ونشر الوعي البيئي لتقليل استخدام البلاستيك، محذرة من أن استمرار التدهور قد يؤدي إلى خسائر بيئية واقتصادية لا يمكن إصلاحها.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب